3 برلمانيين و 34 رئيس جماعة قروية يتضامنون مع عامل قلعة السراغنة


عبد الرحمان البصري
الأربعاء 22 أغسطس/أوت 2012



اصدر ثلاث نواب برلمانيين عن دائرة التشريعية السراغنة زمران وهم محمد عبد العلي الهلالي من حزب التجديد و الانصاف و الذي يشغل في نفس الوقت رئاسة مجلس الجماعة القروية العامرية و المختار بنفاية من حزب التجمع الوطني للأحرار و الذي يترأس المجلس القروي لجماعة الجوالة و بلعيد اعلول من حزب العدالة و التنميةبالإضافة الى 34 رئيس جماعة قروية بإقليم قلعة السراغنة يمثلون مختلف دوائرها و قياداتها اصدروا بيانا تضامنيا مع محمد نجيب بنشيخ عامل الاقليم الذي يتعرض حسب البيان ل حملات و مؤامرات ممنهجة و مسعورة للنيل من سمعته و التي يقوم بها من وصفوهم بسماسرة اقتصاد الريع و المتاجرين في فقر و بؤس المستضعفين من الساكنة المحلية و لوبي الفساد الظاهر و المستتر

وفي السياق ذاته اصدرت 73 جمعية بالإقليم بيانا ردت فيه على القضية اتهام احد المستثمرين لعامل الاقليم بابتزازه في مبلغ مالي يصل الى 60 الف اورو حوالي 66 مليون سنتم
مقابل الترخيص له بإقامة مشروع استثماري قالت فيه بان لوبيات الفساد و تجار العرق و عصابات المال الحرام لازالت مستمرة في غيها بإذكائها للصراعات و افتعال النزاعات عبر مسلسل المؤامرة الذي تبثه في حلقات مستعينة في اخراجه بأشخاص مشكوك في ذمتهم المالية

واضاف البيان بان من وصفهم بشرذمة افتضح اخر ادعاءاتها و افتراءاتها في اللقاء التواصلي الذي انعقد بمقر عمالة اقليم بمناسبة اليوم الوطني للمهاجر ، و الذي تبرأت فيه جمعية ملتقى مبادرات الجالية لقلعة السراغنة من الادعاءات الصادرة عن صاحب شركة بوشريط ساندوا ضد عامل الاقليم ، و اكدت الجمعية على السلطات الاقليمية تشجع على الاستثمار و المستثمرين ، و تقدم تسهيلات عبر تبسيط المساطر الادارية.

" كما قدمت مصالح العمالة عرضا توضيحيا حول المراحل التي قطعتها الملفات الاستثمارية، بما فيها الملفات الاربعة للمستثمر المذكور ،و اكدت ان جميع الملفات حظيت بالعناية و المواكبة الازمة بل قطعت مراحل متقدمة و على مشارف المصادقة النهائية من طرف الجهات المختصة يقول البيان "، الذي سجل تضامن سكان اقليم قلعة السراغنة مع عامل الإقليم الذي يجسد المفهوم الجديد للإدارة بتواصله الدائم و تواضعه و سهره المتواصل للرفع من مكانة هذا الاقليم .

و استنكرت الجمعيات بما وصفته ب" الحرب التي تستهدف النيل من عامل الاقليم من طرف لوبي الفساد الذي داق به الخناق و فقد نفوذه و تحكمه في قرارات و خيرات الاقليم و هو اللوبي الذي طالبت الحركات الاحتجاجية للإقليمبرحيله و محاكمته.

كما ادانت كل من يتربص شرا بإقليم و ساكنته محاولا النيل من خيرات الاقليم و رجالاته و ايقاف المسيرة التنموية و المشاريع و الاوراش المفتوحة مؤكدة عزمها التصدي لمن سمتهم بديناصورات الريع و من يدور في فلكها من خلال مواجهته بملفات تحوم حولها شبهة الفسادو كذا عزمنها ورقة حول المشاريع المنجزة و الاوراش المفتوحة طيلة السنوات الثلاث الاخيرة لتأكيد مواقفنا من هذا الصراع المدبر و المفتعل.


مقالات ذات صلة