في إطار منافسات بطولة الهواة شطر الجنوب احتضن الملعب البلدي لابن جرير مقابلة في كرة القدم برسم الدورة السادسة إياب يوم السبت 26 مارس 2011 و التي انتهت بفوز المحليين بإصابتين لواحدة ، هذه المقابلة التي عرفت أحداثا لا رياضية حيث تم تخريب احد المستودعات بالملعب البلدي و الرشق بالحجارة من طرف الجمهور و هذا اللقاء الذي كان يحمل شعار لا للهزيمة لان أي نتيجة في هذا القبيل ستعصف بأحد الفريقين نحو منطقة الحسابات خصوصا ان البطولة تعرف أنفاسها الأخيرة قاد عناصر من المكتب المسير للشباب تجييش الملعب بجمهور جل مكوناته لا رياضية ومعادي للرياضة مدججا بالشهب النارية و غيرها من المتفرقعات المحرمة قانونا بالملاعب الرياضية بدل تغلب على ازمة الجمهور من خلال انفتاحهم على الجمهور العريض للفريق الدائم البحث عن الفرجة و اكتشاف النجوم و دعم جمعيات و محبين الجمهور الدائم الحضور بالملعب البلدي ، الجمهور الذي يؤازر و يساند و يشجع الفريق للمضي قدما نحو الأفضل الأمر الذي تسبب في الكارثة التي قادت الكثير من اللاعبين سواء من وداد قلعة السراغنة او من الجمهور الى المستشفى المحلي اثر إصابتهم بالحجارة التي ظلت تصب رغم التغطية الأمنية غير المسبوقة لهذه المقابلة .
فمنذ انطلاقة الشوط الأول من المباراة ظهر الثقل النفسي الذي يخيم على لاعبي شباب ابن جرير بعد هزيمته الثقيلة ضد فتح انزكان مقابل اندفاع خفيف من قبل عناصر فريق وداد قلعة السراغنة و على نفس الإيقاع سارت المباراة الى حدود إعلان الحكم عن نهايتها حيث الحالة النفسية المتوترة لعناصر وداد القلعة و استفزازات الجمهور لهم التي أثرت عليه بشكل كبير قادت إلى مواجهات بين اللاعبين داخل رقعة الملعب و بين اللاعبين و الجمهور خارج رقعة الملعب .
فمنذ انطلاقة الشوط الأول من المباراة ظهر الثقل النفسي الذي يخيم على لاعبي شباب ابن جرير بعد هزيمته الثقيلة ضد فتح انزكان مقابل اندفاع خفيف من قبل عناصر فريق وداد قلعة السراغنة و على نفس الإيقاع سارت المباراة الى حدود إعلان الحكم عن نهايتها حيث الحالة النفسية المتوترة لعناصر وداد القلعة و استفزازات الجمهور لهم التي أثرت عليه بشكل كبير قادت إلى مواجهات بين اللاعبين داخل رقعة الملعب و بين اللاعبين و الجمهور خارج رقعة الملعب .