يوسف صبري
جيد جدا أن نذكر الناس بمزاياهم وخصالهم كذكرنا لاباءنا أو اشد ذكرى ،وحري بنا أن نفهم كما قالت السمكة للحكيم أيام الدراسة المستقيمة من فجر الثمانينات عندما كانت المحاكاة هي الوسيلة والفضيلة للتعليم ،اليوم لا تحتاج الشعوب سواء هنا أوفي القرن الإفريقي لكليلة ودمنة أو الصياد والسمكة لان تكنولوجيا بديلة هي من يقوم بالمقام وزيادة ،ما يجعلني أكتب هذه السطور هو ما رايته طوال أيام ومند نهاية أشواط الانتخابات بالفوز الساحق لحزب البام والذي لم يكن مفاجأ لعدة أسباب ،وهنا لا استطيع المضي في تحليل ما ليس من اختصاصي فلست أكاديمي أو دارس للنوازع السياسية بشمال إفريقيا أو تابع لأحد مراكز الدراسات ،مما يمنعني من إبداء رأي حول فكر الحزب ومبادئه المؤسسة لمثل هكذا تيارات أجدها هلامية طوباوية، ولو أننا نعتبر الأحزاب تخرج دائما من رحم الأفراد والجماعات في تمظهر يجمع التاريخي بالنضالي وبالعديد من الميولات الإيديولوجية والفكرية وعبد الله العروي في كتابه الايدولوجيا اعتبر أن الأحزاب التي لا تملك بعدا أيديولوجيا هي أحزاب ......
ما بتنا نؤمن به ونعتقده كإيمانينا بوحدانية الله في جل الرسالات السماوية مع زيف حدث ببداية المرحلة الرومانية مهد المسيحية ودين الله المختار آنذاك ،لا يهمنا من هذا غير أننا شديدو الإيمان بان في بلذتنا الرحامنة تمارس السياسة بامتياز ،هنا تصفى الحسابات بين الكل :/جمعيات /ونقابات / أفراد و حتى بين ألأعضاء داخل نفس الإطار مما يجعلنا في حيرة وموضع سؤال سافل جدا: لماذا كل هذه التصفية إذا كان العيش الكريم مدعاة الصراع أقسم أن لا يسكن هنا.
بنهاية الحقبة البا رودية نسبة إلى البارود وليس إلى سامي البارودي تكون الرحامنة وشعبها قد دخلت الحقبة الهللينية ليس المقصود المرحلة اليونانية مع الكسندر المقدوني ،لكن مع المختارين الجدد ،والحقيقة تقال أن الشعوب هي من تختار .
نتسال بدورنا عن ما معنى أصللة هذا الإقليم ومعصرته ؟يجوز بالنهاية معصرة الناس هنا لا مشكل فغي السياسة مقبول فيها هكذا تصرف وإلا تحولت إلى سياسة الغوغاء الأكثرية على حد تعبير أفلاطون.
هنا تتماثل قيم الحكم مع سياسات الأحزاب التقليدية عبر العالم: الرايخ في ألمانيا وموسوليني في ايطاليا وفرانكو في اسبانيا والعديد مما لا يحصى ولا يعد من التجارب ، سؤالنا هو:
كم ستعمر هذه التجربة من الزمان على ارض الرحامنة ؟لأننا ومن مبدأ دستورية المؤسسات والقوانين فان المغرب مع صياغة 1962. التزم بالتعددية ولم يقبل بخلافها،هنا الأمر يمشي بعكس كل المساطر، صارت الرحامنة تتكلم متأصللة متعصرنة حقهم في ذلك ،فالصناديق تنتج العسل إلى جوار الأصوات ،باتت باقي المكونات المنتمية إلى تيارات أخرى محرجة من أن تأخذ المبادرة ولو توفرت النوايا الحسنة للإصلاح ،ترى ما هي البدائل القادرة على أن تجعل من تلك الأحزاب تنافس حزب البام على رقعة الشطرنج ؟
الجواب هو لا يستطيع احد ذلك.لان الأحزاب بهذا المعنى جريحة وضعيفة ولم ترتكب إلا الحماقات تلو الحماقات عندما حكمت، أخطأت التقديرات والحساب ،كتب عليها اليوم أن تنظر دون حركة مما يسمح للشعب هنا بان يصير مأصللا ومعصرنا .
في طفولتنا درجت الجدات على حكاية مصيبة هينة مولاة السوالف بحزن عميق واذكر أن جدتي كانت تحكي هذه الأسطورة بفخر كبير والعجيب أن الحجر والشجر والدرق والحيطان تنعي هينة وتتحدث عن مرورها المشهود أمام أعين كل المخلوقات عندما اختطفها الغول، هناك إشارات لصراع الخير والشر أبطنتها اغلب المرويات من هذا القبيل شأن الراحامنة ، الكل بات يتكلم مأصللا ومعصرا :في الحمام في الأسواق في الاجتماعات الأسر أمام التلفاز ربما حتى في الأحلام أو قد تتحول الفوبيا إلى الصلوات.
ينعم الناس اليوم بالخوف المربح خصوصا دوي المصالح الكبرى والمصالح المرسلة المقرون بالشفاعة في سلسلة أخطبوطية إذا لم تمسك بك هنا فقد تطولك بعض أدرعها العملاقة ولو كنت في أعلى عليين .
تمر اليوم بالقرب من ملعب كرة القدم الوحيد حيث كتب إلى جوار عبارة الملعب البلدي بالخط العريض – مكتب نادي شباب ابن جريرء من كتب هذه العبارة لا يفهم شيئا لا في السياسة ولا في الرياضة ،إذ من يستطيع أن يتجرأ في بلد ذا سيادة ،من أن يملك أحقية تحويل مرفق عمومي إلى ملكية نادي جل من يديره مستشارون ونواب عن الأمة، والرحامنة أمة تحتاج إلى أنبياء يحملون الفضيلة ورسل من أنبل الناس.
غدا إن شاء الله سيكتب أحدهم اسمه على المركب التجاري، تم يأتي بعده آخرون يفعلون نفس الفعل بكل دوائر القرار وكل الأملاك والمصالح التابعة للدولة والتي وضعت رهن إشارة المواطنين من غير تمييز، بدأ إذا العد العكسي وبدأ ما كنا نخشاه من أن يتكرر ؟
وكون الشعب غافل مثقل بالفوائد الزمكترية والضرائب يجعل أميته وجهله من ينوبون عنه في فهم الرسائل التي ستمر أمام عينيه وهو ينظر إليها جاحظا ، لأنه لا يملك حس الاختيار ،نحن ذاهبون وعابرون بقصد أو بخلافه إلى تعلم الدرس في الأصللة والمعصرة .
تتناوب على الناس هنا شروط الراجفات تتبعها الراد فات في شبه سبات تمتصه حرية التعبير داخل المقاهي وعلى أرصفة الطرقات وحتى في دور العبادة والجدال polémique الذي كان الفوهرر يتقنه عقب معاهدة فيرساي التي أنهت الحرب واتقلت الأمة الجرمانية بالسخافات يقوم بهذا اليوم خدام من الطراز الرفيع لم يمتلك مثلهم فرعون مصر بكل ما كان قدأوتي من الجبروت والجاه والسلطان ولو عاصروه لأبرهم ونكل بالسحرة، الذين اعتقد أنهم عصبته فتولوا عنه ليموت في اليم موته لا يموتها إلا أدمي كثير الذنوب.
ما بتنا نؤمن به ونعتقده كإيمانينا بوحدانية الله في جل الرسالات السماوية مع زيف حدث ببداية المرحلة الرومانية مهد المسيحية ودين الله المختار آنذاك ،لا يهمنا من هذا غير أننا شديدو الإيمان بان في بلذتنا الرحامنة تمارس السياسة بامتياز ،هنا تصفى الحسابات بين الكل :/جمعيات /ونقابات / أفراد و حتى بين ألأعضاء داخل نفس الإطار مما يجعلنا في حيرة وموضع سؤال سافل جدا: لماذا كل هذه التصفية إذا كان العيش الكريم مدعاة الصراع أقسم أن لا يسكن هنا.
بنهاية الحقبة البا رودية نسبة إلى البارود وليس إلى سامي البارودي تكون الرحامنة وشعبها قد دخلت الحقبة الهللينية ليس المقصود المرحلة اليونانية مع الكسندر المقدوني ،لكن مع المختارين الجدد ،والحقيقة تقال أن الشعوب هي من تختار .
نتسال بدورنا عن ما معنى أصللة هذا الإقليم ومعصرته ؟يجوز بالنهاية معصرة الناس هنا لا مشكل فغي السياسة مقبول فيها هكذا تصرف وإلا تحولت إلى سياسة الغوغاء الأكثرية على حد تعبير أفلاطون.
هنا تتماثل قيم الحكم مع سياسات الأحزاب التقليدية عبر العالم: الرايخ في ألمانيا وموسوليني في ايطاليا وفرانكو في اسبانيا والعديد مما لا يحصى ولا يعد من التجارب ، سؤالنا هو:
كم ستعمر هذه التجربة من الزمان على ارض الرحامنة ؟لأننا ومن مبدأ دستورية المؤسسات والقوانين فان المغرب مع صياغة 1962. التزم بالتعددية ولم يقبل بخلافها،هنا الأمر يمشي بعكس كل المساطر، صارت الرحامنة تتكلم متأصللة متعصرنة حقهم في ذلك ،فالصناديق تنتج العسل إلى جوار الأصوات ،باتت باقي المكونات المنتمية إلى تيارات أخرى محرجة من أن تأخذ المبادرة ولو توفرت النوايا الحسنة للإصلاح ،ترى ما هي البدائل القادرة على أن تجعل من تلك الأحزاب تنافس حزب البام على رقعة الشطرنج ؟
الجواب هو لا يستطيع احد ذلك.لان الأحزاب بهذا المعنى جريحة وضعيفة ولم ترتكب إلا الحماقات تلو الحماقات عندما حكمت، أخطأت التقديرات والحساب ،كتب عليها اليوم أن تنظر دون حركة مما يسمح للشعب هنا بان يصير مأصللا ومعصرنا .
في طفولتنا درجت الجدات على حكاية مصيبة هينة مولاة السوالف بحزن عميق واذكر أن جدتي كانت تحكي هذه الأسطورة بفخر كبير والعجيب أن الحجر والشجر والدرق والحيطان تنعي هينة وتتحدث عن مرورها المشهود أمام أعين كل المخلوقات عندما اختطفها الغول، هناك إشارات لصراع الخير والشر أبطنتها اغلب المرويات من هذا القبيل شأن الراحامنة ، الكل بات يتكلم مأصللا ومعصرا :في الحمام في الأسواق في الاجتماعات الأسر أمام التلفاز ربما حتى في الأحلام أو قد تتحول الفوبيا إلى الصلوات.
ينعم الناس اليوم بالخوف المربح خصوصا دوي المصالح الكبرى والمصالح المرسلة المقرون بالشفاعة في سلسلة أخطبوطية إذا لم تمسك بك هنا فقد تطولك بعض أدرعها العملاقة ولو كنت في أعلى عليين .
تمر اليوم بالقرب من ملعب كرة القدم الوحيد حيث كتب إلى جوار عبارة الملعب البلدي بالخط العريض – مكتب نادي شباب ابن جريرء من كتب هذه العبارة لا يفهم شيئا لا في السياسة ولا في الرياضة ،إذ من يستطيع أن يتجرأ في بلد ذا سيادة ،من أن يملك أحقية تحويل مرفق عمومي إلى ملكية نادي جل من يديره مستشارون ونواب عن الأمة، والرحامنة أمة تحتاج إلى أنبياء يحملون الفضيلة ورسل من أنبل الناس.
غدا إن شاء الله سيكتب أحدهم اسمه على المركب التجاري، تم يأتي بعده آخرون يفعلون نفس الفعل بكل دوائر القرار وكل الأملاك والمصالح التابعة للدولة والتي وضعت رهن إشارة المواطنين من غير تمييز، بدأ إذا العد العكسي وبدأ ما كنا نخشاه من أن يتكرر ؟
وكون الشعب غافل مثقل بالفوائد الزمكترية والضرائب يجعل أميته وجهله من ينوبون عنه في فهم الرسائل التي ستمر أمام عينيه وهو ينظر إليها جاحظا ، لأنه لا يملك حس الاختيار ،نحن ذاهبون وعابرون بقصد أو بخلافه إلى تعلم الدرس في الأصللة والمعصرة .
تتناوب على الناس هنا شروط الراجفات تتبعها الراد فات في شبه سبات تمتصه حرية التعبير داخل المقاهي وعلى أرصفة الطرقات وحتى في دور العبادة والجدال polémique الذي كان الفوهرر يتقنه عقب معاهدة فيرساي التي أنهت الحرب واتقلت الأمة الجرمانية بالسخافات يقوم بهذا اليوم خدام من الطراز الرفيع لم يمتلك مثلهم فرعون مصر بكل ما كان قدأوتي من الجبروت والجاه والسلطان ولو عاصروه لأبرهم ونكل بالسحرة، الذين اعتقد أنهم عصبته فتولوا عنه ليموت في اليم موته لا يموتها إلا أدمي كثير الذنوب.