ففي حدود الساعة السابعة مساء، غادر سكان العمارة، التي يوجد المقهى بطابقها الأرضي، شققهم واصطفوا أمام باب المقهى حاملين الأعلام الوطنية وصور الملك محمد السادس ولا فتات تطالب بالاغلاق الفوري لهذا المقهى الذي قض مضاجعهم وحول حياتهم إلى جحيم منذ حوالي سبع سنوات.
"هادا عار هادا عار صحتنا في خطر"، "الشعب يريد إسقاط الشيشا".. تلك بعض الشعارات الذي رددها الأطفال قاطنوا العمارة المذكورة، وهو الشعار الذي جعل العشرات من ساكنة المسيرة الأولى تنضم إلى الوقفة من أجل مؤازرة ساكنة العمارة.
وفي تصريحات لبعض السكان لـ"صحيفة الخبر" التي عاينت الوقفة، أكد العديد منهم أنهم طرقوا جميع الأبواب، وتقدموا بالعشرات من الشكايات إلى الدائرة الأمنية 11 بالمسيرة، وإلى قائد المنطقة السابق واللاحق، وإلى ولاية الأمن وولاية الجهة، غير أن شكاياتهم ذهبت أدراج الرياح.
أدخنة الشيشة وروائحها تتسلل إلى جيمع شقق العمارة المكونة من خمس طوابق، حيث عاينت "صحيفة الخبر" احدى الشقق في الطابق الرابع، حيث تقطن أسرة الشاب "محمد عواد" المكونة من ستة أفراد، كانت رائحة الشيشة منتشرة في مجموع الطابق، بل امتدت حتى داخل شقة هذه الأسرة.
عواد يلعن اليوم الذي اقتنى شقته بهذه العمارة، حيث تسببت أدخنة الشيشة في مرض الربو لرضيعته ذات الخمسة أشهر، حيث عاينت "صحيفة الخبر" الملف الطبي للرضيعة وأنواع "البخاخات"التي تستعملها منذ شهرها الثاني.
"هادا عار هادا عار الدعارة ليل ونهار" شعار يترجم نوع الخدمات الذي يقدمه هذا المقهى، فهو يشتغل 24 ساعة، حيث لا يغلق نهائيا، كما أنه يستعمل الطابق تحت أرضي للعمارة، علما أن الترخيص الذي يتوفر عليه، يشير إلى الطابق السفلي فقط.
وإلى ذلك، فقد رفض المحتجون مغادرة المكان إلا بعد إغلاق المحل بشكل نهائي، وانتفضوا في وجه بعض الأمنيين وممثلي السلطة متهمين بعضهم بالتستر على صاحب المقهى، هذا الأخير وبعدما ضاق ذرعا باحتجاج السكان ثارت ثائرته ولعن جميع المسؤولين في البلاد، وقال :" كلهم يتسلمون مني إتاوات من ولاية الجهة، إلى القيادة ورجال الأمن" وهو التصريح الذي صدم جميع الصحافيين والمسؤولين والمواطنين.
لم يسلم الصحافيون من تعسفات بعض "فيدورات" المقهى، حيث تعرض أحد المصورين للضرب أمام الجميع، كما أن مصور جريدة أخبار اليوم، ومراسل الأحداث المغربية وصحيفة الخبر الالكترونية، كلهم نالوا نصيبهم من السب والقذف والتهديد أمام مرأى ومسمع من السلطات المحلية والمواطنين، بالاضافة إلى ممثل عن الجمعية المغربية لحقوق الانسان.
من جهة أخرى، فقد هاجم سكان العمارة الطابق تحت أرضي الذي يستغله صاحب المقهى، وأفرغوا العشرات من أكياس الفحم الحجري المستعمل في الشيشا وألقوا بها خارج العمارة، قبل أن تعمل سيارة الأمن (فاركونيت) على نقل تلك الأكياس.
"هادا عار هادا عار صحتنا في خطر"، "الشعب يريد إسقاط الشيشا".. تلك بعض الشعارات الذي رددها الأطفال قاطنوا العمارة المذكورة، وهو الشعار الذي جعل العشرات من ساكنة المسيرة الأولى تنضم إلى الوقفة من أجل مؤازرة ساكنة العمارة.
وفي تصريحات لبعض السكان لـ"صحيفة الخبر" التي عاينت الوقفة، أكد العديد منهم أنهم طرقوا جميع الأبواب، وتقدموا بالعشرات من الشكايات إلى الدائرة الأمنية 11 بالمسيرة، وإلى قائد المنطقة السابق واللاحق، وإلى ولاية الأمن وولاية الجهة، غير أن شكاياتهم ذهبت أدراج الرياح.
أدخنة الشيشة وروائحها تتسلل إلى جيمع شقق العمارة المكونة من خمس طوابق، حيث عاينت "صحيفة الخبر" احدى الشقق في الطابق الرابع، حيث تقطن أسرة الشاب "محمد عواد" المكونة من ستة أفراد، كانت رائحة الشيشة منتشرة في مجموع الطابق، بل امتدت حتى داخل شقة هذه الأسرة.
عواد يلعن اليوم الذي اقتنى شقته بهذه العمارة، حيث تسببت أدخنة الشيشة في مرض الربو لرضيعته ذات الخمسة أشهر، حيث عاينت "صحيفة الخبر" الملف الطبي للرضيعة وأنواع "البخاخات"التي تستعملها منذ شهرها الثاني.
"هادا عار هادا عار الدعارة ليل ونهار" شعار يترجم نوع الخدمات الذي يقدمه هذا المقهى، فهو يشتغل 24 ساعة، حيث لا يغلق نهائيا، كما أنه يستعمل الطابق تحت أرضي للعمارة، علما أن الترخيص الذي يتوفر عليه، يشير إلى الطابق السفلي فقط.
وإلى ذلك، فقد رفض المحتجون مغادرة المكان إلا بعد إغلاق المحل بشكل نهائي، وانتفضوا في وجه بعض الأمنيين وممثلي السلطة متهمين بعضهم بالتستر على صاحب المقهى، هذا الأخير وبعدما ضاق ذرعا باحتجاج السكان ثارت ثائرته ولعن جميع المسؤولين في البلاد، وقال :" كلهم يتسلمون مني إتاوات من ولاية الجهة، إلى القيادة ورجال الأمن" وهو التصريح الذي صدم جميع الصحافيين والمسؤولين والمواطنين.
لم يسلم الصحافيون من تعسفات بعض "فيدورات" المقهى، حيث تعرض أحد المصورين للضرب أمام الجميع، كما أن مصور جريدة أخبار اليوم، ومراسل الأحداث المغربية وصحيفة الخبر الالكترونية، كلهم نالوا نصيبهم من السب والقذف والتهديد أمام مرأى ومسمع من السلطات المحلية والمواطنين، بالاضافة إلى ممثل عن الجمعية المغربية لحقوق الانسان.
من جهة أخرى، فقد هاجم سكان العمارة الطابق تحت أرضي الذي يستغله صاحب المقهى، وأفرغوا العشرات من أكياس الفحم الحجري المستعمل في الشيشا وألقوا بها خارج العمارة، قبل أن تعمل سيارة الأمن (فاركونيت) على نقل تلك الأكياس.