في عدة لقاءات تتعلق باجتماعات اللجن الفرعية المنبثقة عن المجلس الإداري للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة طنجة تطوان على مر شهر دجنبر الماضي، وخلال زيارات ميدانية لأفراد من هذه اللجن كان آخرها نهاية الأسبوع الحالي، اطلع أعضاء المجلس الإداري على الحصيلة المرحلية لمشاريع البرنامج الاستعجالي على صعيد جهة طنجة تطوان برسم سنتي 2009، 2010 و الأسدس الأول من سنة 2011، من خلال الوقوف على وتيرة تطور آثار المشاريع على المنظومة التربوية بالجهة من خلال تتبع المؤشرات الرئيسية للمنظومة، وبيان نسبة تطور فعالية المؤشرات ما بين السنة الدراسية المرجعية للبرنامج الاستعجالي 2007-2008 والسنة الدراسية 2010-2011.
وقد تم بهذه المناسبات، الاطلاع على أثر تفعيل المشاريع وتطور المؤشرات الأساسية للمنظومة التربوية على صعيد الجهة، خصوصا مؤشرات تطور العرض التربوي والطلب على التمدرس (عدد المؤسسات، عدد الحجرات، عدد التلاميذ...) على مستوى كل سلك بدء من التعليم الأولي إلى الثانوي التأهيلي، وعلى تحليل لهذه المؤشرات على مستوى الجهة وفق مجالات التعميم والنجاعة والجودة والإنصاف ووضع منظور لتطور هذه المؤشرات على مستوى النيابات الإقليمية التابعة للجهة وفق تحليل مقارن بين مختلف إنجازاتها،وعلى أهم الإنجازات و الصعوبات والإكراهات وتقديم التوصيات الضرورية للمرحلة النهائية للبرنامج الاستعجالي.
وللإشارة فإنه قد بلغ عدد المؤسسات التعليمية الجديدة التي فتحت أبوابها على مستوى الجهة خمس مؤسسات بالابتدائي و3 بالإعدادي و 2 بالتأهيلي كما شملت عملية التوسيع 37 ابتدائية و4 ثانويات إعدادية و4 ثانويات تأهيلية كما تم تأهيل أوالربط بشبكتي الماء والكهرباء 252 مؤسسة ابتدائية و10 ثانويات إعدادية و6 ثانويات تأهيلية، و تم فتح 5 داخليات بين السنة المرجعية والموسم 2010/2011 وسيتم فتح 4 داخليات خلال الموسم الحالي2 في شفشاون وواحدة بتطوان وأخرى بالعرائش،كما ستعرف الجهة تشييد 86 مؤسسة تعليمية أخرى خلال هذا الموسم داخل الجهة وهي أكبر حصة على الصعيد الوطني تم تفويض بنائها إلى الأكاديمية من حصة المؤسسات التي كانت مبرمجة للبناء مركزيا في إطار صفقة دولية.
وقد ارتفع عدد الممدرسين بالجهة بمختلف الأسلاك التعليمية بنسبة 17% مقارنة مع السنة المرجعية واختلف هذا التطور بالأسلاك ليحقق نسبة 47% بالتعليم الثانوي التأهيلي، وعرف عدد المسجلين الجدد بالسنة الأولى من كل سلك ارتفاعا بحوالي 8000 تلميذا وتلميذة الشيء الذي يمثل نسبة ارتفاع تبلغ 7 في المائة بالنسبة للسنة المرجعية للبرنامج الاستعجالي.
وفيما يخص نسب التكرار فقد عرفت تراجعا ملموسا، حيث سجلت بالتعليم الابتدائي انخفاضا ب 42 نقطة مئوية وفي الثانوي الإعدادي ب32 نقطة مئوية وفي الثانوي التأهيلي ب 14 نقطة أيضا، ونفس الشيء بالنسبة لنسب الاكتظاظ التي عرفت هي الأخرى تراجعا في التعليم الثانوي الإعدادي ب 22 نقطة وفي الثانوي التأهيلي ب11 نقطة مئوية.
أما نسب الانقطاع فقد عرفت بدورها انخفاضا ملموسا يقدر ب38 نقطة مئوية في الابتدائي و32 بالثانوي الإعدادي و30 بالثانوي التأهيلي بالمقارنة مع السنة المرجعية 2007/2008،كما عرفت الجهة أيضا تطورا مهما في نسب التوجيه إلى المسالك العلمية والتقنية ب:8 نقط ونفس الشيء بالنسبة لتكافؤ الفرص بين الجنسين ب 6نقط في الابتدائي و4 في التعليم الثانوي بسلكيه.
وقد تم بهذه المناسبات، الاطلاع على أثر تفعيل المشاريع وتطور المؤشرات الأساسية للمنظومة التربوية على صعيد الجهة، خصوصا مؤشرات تطور العرض التربوي والطلب على التمدرس (عدد المؤسسات، عدد الحجرات، عدد التلاميذ...) على مستوى كل سلك بدء من التعليم الأولي إلى الثانوي التأهيلي، وعلى تحليل لهذه المؤشرات على مستوى الجهة وفق مجالات التعميم والنجاعة والجودة والإنصاف ووضع منظور لتطور هذه المؤشرات على مستوى النيابات الإقليمية التابعة للجهة وفق تحليل مقارن بين مختلف إنجازاتها،وعلى أهم الإنجازات و الصعوبات والإكراهات وتقديم التوصيات الضرورية للمرحلة النهائية للبرنامج الاستعجالي.
وللإشارة فإنه قد بلغ عدد المؤسسات التعليمية الجديدة التي فتحت أبوابها على مستوى الجهة خمس مؤسسات بالابتدائي و3 بالإعدادي و 2 بالتأهيلي كما شملت عملية التوسيع 37 ابتدائية و4 ثانويات إعدادية و4 ثانويات تأهيلية كما تم تأهيل أوالربط بشبكتي الماء والكهرباء 252 مؤسسة ابتدائية و10 ثانويات إعدادية و6 ثانويات تأهيلية، و تم فتح 5 داخليات بين السنة المرجعية والموسم 2010/2011 وسيتم فتح 4 داخليات خلال الموسم الحالي2 في شفشاون وواحدة بتطوان وأخرى بالعرائش،كما ستعرف الجهة تشييد 86 مؤسسة تعليمية أخرى خلال هذا الموسم داخل الجهة وهي أكبر حصة على الصعيد الوطني تم تفويض بنائها إلى الأكاديمية من حصة المؤسسات التي كانت مبرمجة للبناء مركزيا في إطار صفقة دولية.
وقد ارتفع عدد الممدرسين بالجهة بمختلف الأسلاك التعليمية بنسبة 17% مقارنة مع السنة المرجعية واختلف هذا التطور بالأسلاك ليحقق نسبة 47% بالتعليم الثانوي التأهيلي، وعرف عدد المسجلين الجدد بالسنة الأولى من كل سلك ارتفاعا بحوالي 8000 تلميذا وتلميذة الشيء الذي يمثل نسبة ارتفاع تبلغ 7 في المائة بالنسبة للسنة المرجعية للبرنامج الاستعجالي.
وفيما يخص نسب التكرار فقد عرفت تراجعا ملموسا، حيث سجلت بالتعليم الابتدائي انخفاضا ب 42 نقطة مئوية وفي الثانوي الإعدادي ب32 نقطة مئوية وفي الثانوي التأهيلي ب 14 نقطة أيضا، ونفس الشيء بالنسبة لنسب الاكتظاظ التي عرفت هي الأخرى تراجعا في التعليم الثانوي الإعدادي ب 22 نقطة وفي الثانوي التأهيلي ب11 نقطة مئوية.
أما نسب الانقطاع فقد عرفت بدورها انخفاضا ملموسا يقدر ب38 نقطة مئوية في الابتدائي و32 بالثانوي الإعدادي و30 بالثانوي التأهيلي بالمقارنة مع السنة المرجعية 2007/2008،كما عرفت الجهة أيضا تطورا مهما في نسب التوجيه إلى المسالك العلمية والتقنية ب:8 نقط ونفس الشيء بالنسبة لتكافؤ الفرص بين الجنسين ب 6نقط في الابتدائي و4 في التعليم الثانوي بسلكيه.