أياما قليلة قبل تدشينها من طرف الملك محمد السادس خلال زيارته المرتقبة لمدينة ابن جرير بمناسبة افتتاح الموسم الجامعي،وبينما كانت الاستعدادات تجري على قدم وساق لاستكمال بناء الشطر الأول من مدرسة المعادن التابعة لجامعة"محمد السادس"للبوليتكنيك بمدينة ابن جرير،غمرت مياه الأمطار الرعدية،مساء أول أمس الاثنين،ورش الجامعة التي تعد الأولى من نوعها في المغرب،والتي ترتبط بعلاقات شراكة مع العديد من المؤسسات الجامعية الدولية العريقة، كمدرسة المعادن بباريس و الجامعة الوطنية بدولة سنغافورة والجامعة الأميركية ببيروت وبوليتكنيك ساو باولو بالبرازيل.
عصر أول أمس الاثنين،وخلال عاصفة رعدية تهاطلت خلالها الأمطار بغزارة لمدة قاربت نصف ساعة من الزمن،تحول على إثرها ورش الجامعة إلى برك مائية،وتسببت المياه والسيول في توقف حركة السير بالطريق الحضرية باتجاه حي الأمير مولاي رشيد،حيث يوجد مقر الجامعة، والتي كان من المقرر أن يسلكها الموكب الملكي خلال التدشين المرتقب للجامعة.
وغير بعيد عن جامعة بوليتكنيك،غمرت المياه الشوارع الرئيسة بمدينة ابن جرير،خاصة شارعي محمد الخامس والحسن الثاني،التي توقفت بها حركة السير،كما أغرقت السيول العديد من المنازل بأحياء الشعيبات وإفريقيا والمجد والأمل والزاوية،وهي الأحياء التي لم يمض ببعضها سوى أسابيع قليلة على انتهاء أشغال التزليج والترصيف،التي تدخل ضمن مشاريع إعادة هيكلة مدينة ابن جرير التي دشنها الملك محمد السادس خلال زيارته الأخيرة لعاصمة الرحامنة في شهر نونبر من السنة المنصرمة.
وبينما تصاعدت وتيرة احتجاجات سكان بعض الأحياء الشعبية بسبب تركهم يواجهون السيول الجارفة بإمكانياتهم الذاتية البسيطة، وتنديدا بعدم الاكتراث بملاحظاتهم وتنبيهاتهم لما اعتبروه"اختلالات تقنية"أثناء إنجاز أشغال إعادة الهيكلة،أفادت مصادر تقنية مطلعة بأن مشروع تهيئة وادي بوشان،وبالرغم من الخروقات التي شابته، كان من المفترض أن يضع حدا للفيضانات بابن جرير،غير أن إنجاز هذا المشروع الذي كلف أموالا طائلة لم يمنع السيول من إغراق أحياء المدينة،مرجعة ذلك بالدرجة الأولى،في حالة ورش مشروع جامعة"محمد السادس للبوليتكنيك"، إلى سرعة وتيرة الأشغال،و انعدام قنوات تصريف المياه بالشارع المؤدي إليها بحي الأمير مولاي رشيد،الذي تم الاكفتاء بغرس الأشجار على جنباته وإعادة ترصيفه.
أما في ما يتعلق بأشغال إعادة الهيكلة ببعض أحياء المدينة وتزيين واجهات منازلها،فأكدت نفس المصادر بأن السمة الغالبة هي غياب المراقبة والتقصير في التتبع وعدم إيلاء الاهتمام بمطالب السكان وملاحظاتهم التي يبدونها بخصوص سير الأشغال وعدم تفعيل المقاربة التشاركية التي يدعى عامل الإقليم و المجلس البلدي اعتمادها،فضلا عن عدم الاهتمام بالبنيات التحتية الأساسية والاكتفاء بإحداث النافورات وتزيين الواجهات.
في غضون ذلك،تطالب العديد من الفعاليات الجمعوية والسياسية بالمنطقة المستشار الملكي فؤاد عالي الهمة،باعتباره رئيسا لمؤسسة الرحامنة للتنمية المستدامة،التي تعد شريكا أساسيا في العديد من المشاريع التنموية التي دشنها الملك محمد السادس خلال زيارته الأولى لابن جرير بتاريخ 12 و13 ماي من سنة 2008،(تطالبه)بزيارة المنطقة والوقوف على ما يعتبرونه"اختلالات" تشوب إنجاز المشاريع الملكية،بعيدا عن التقارير التي يرفعها بعض المسؤولين المحليين والإقليميين،والتي تحاول حجب شمس الحقيقة بالغربال.
عصر أول أمس الاثنين،وخلال عاصفة رعدية تهاطلت خلالها الأمطار بغزارة لمدة قاربت نصف ساعة من الزمن،تحول على إثرها ورش الجامعة إلى برك مائية،وتسببت المياه والسيول في توقف حركة السير بالطريق الحضرية باتجاه حي الأمير مولاي رشيد،حيث يوجد مقر الجامعة، والتي كان من المقرر أن يسلكها الموكب الملكي خلال التدشين المرتقب للجامعة.
وغير بعيد عن جامعة بوليتكنيك،غمرت المياه الشوارع الرئيسة بمدينة ابن جرير،خاصة شارعي محمد الخامس والحسن الثاني،التي توقفت بها حركة السير،كما أغرقت السيول العديد من المنازل بأحياء الشعيبات وإفريقيا والمجد والأمل والزاوية،وهي الأحياء التي لم يمض ببعضها سوى أسابيع قليلة على انتهاء أشغال التزليج والترصيف،التي تدخل ضمن مشاريع إعادة هيكلة مدينة ابن جرير التي دشنها الملك محمد السادس خلال زيارته الأخيرة لعاصمة الرحامنة في شهر نونبر من السنة المنصرمة.
وبينما تصاعدت وتيرة احتجاجات سكان بعض الأحياء الشعبية بسبب تركهم يواجهون السيول الجارفة بإمكانياتهم الذاتية البسيطة، وتنديدا بعدم الاكتراث بملاحظاتهم وتنبيهاتهم لما اعتبروه"اختلالات تقنية"أثناء إنجاز أشغال إعادة الهيكلة،أفادت مصادر تقنية مطلعة بأن مشروع تهيئة وادي بوشان،وبالرغم من الخروقات التي شابته، كان من المفترض أن يضع حدا للفيضانات بابن جرير،غير أن إنجاز هذا المشروع الذي كلف أموالا طائلة لم يمنع السيول من إغراق أحياء المدينة،مرجعة ذلك بالدرجة الأولى،في حالة ورش مشروع جامعة"محمد السادس للبوليتكنيك"، إلى سرعة وتيرة الأشغال،و انعدام قنوات تصريف المياه بالشارع المؤدي إليها بحي الأمير مولاي رشيد،الذي تم الاكفتاء بغرس الأشجار على جنباته وإعادة ترصيفه.
أما في ما يتعلق بأشغال إعادة الهيكلة ببعض أحياء المدينة وتزيين واجهات منازلها،فأكدت نفس المصادر بأن السمة الغالبة هي غياب المراقبة والتقصير في التتبع وعدم إيلاء الاهتمام بمطالب السكان وملاحظاتهم التي يبدونها بخصوص سير الأشغال وعدم تفعيل المقاربة التشاركية التي يدعى عامل الإقليم و المجلس البلدي اعتمادها،فضلا عن عدم الاهتمام بالبنيات التحتية الأساسية والاكتفاء بإحداث النافورات وتزيين الواجهات.
في غضون ذلك،تطالب العديد من الفعاليات الجمعوية والسياسية بالمنطقة المستشار الملكي فؤاد عالي الهمة،باعتباره رئيسا لمؤسسة الرحامنة للتنمية المستدامة،التي تعد شريكا أساسيا في العديد من المشاريع التنموية التي دشنها الملك محمد السادس خلال زيارته الأولى لابن جرير بتاريخ 12 و13 ماي من سنة 2008،(تطالبه)بزيارة المنطقة والوقوف على ما يعتبرونه"اختلالات" تشوب إنجاز المشاريع الملكية،بعيدا عن التقارير التي يرفعها بعض المسؤولين المحليين والإقليميين،والتي تحاول حجب شمس الحقيقة بالغربال.