الوضع الذي تعيشه مدينة ابن جرير ومنطقة الرحامنة اليوم يعد مزريا وخطيرا لايقبل الإنتظار والمماطلة،وضع اقتصادي وبنيوي متردي قابل للإنفجار في أي وقت،إرتفاع مهول في معدلات البطالة وشح المطر ومعاناة الفلاحين بالمنطقة "البقرة الحلوب"التي يتحد بعض المسؤولين من أجل حلبها واستنزافها وإبعادها عن دورها التنموي الحقيقي .
إن مدينة ابن جرير لم يسبق لها أن دبرت بمنطق البهرجة مثل "بهرجان الأغنية الموسيقي "بابن جرير في ظل تدبير شؤون إقليم يعتمد على البهرجة الغير مرغوب فيها بأموال الشعب،البهرجان المنظم من طرف عمالة إقليم الرحامنة من 10الى12ماي الجاري ضمن برنامج الجهات المسؤولة من أجل التنويع الثقافي، الفني و الرياضي حسب مصادرنا، فالغيرة على المدينة في ظروف الجفاف القاتلة تتناقض مع الموسيقى والفرجة والمسؤولين ولقاءات تستدعي كلها تعبئة إمكانيات مادية هامة تمول من المال العام،من فلوس الشعب التي تهدر في التفاهات،ونال منها هذا البهرجان المنظم بموازاة مع الإعتصام المفتوح المصحوب بالإضراب عن الطعام للمعطلين الحاملين للشهادات بالقرب من المحكمة الإبتدائية بإبن جرير مايستحقه من إنتقادات لاذعة من كل من له رأي صائب يصب في مصلحة المدينة ومنطقة الرحامنة عمومآ،وإذا كان الأمر كما يتداوله المهتمون والمتتبعون والرأي العام المحلي بخصوص هذا البهرجان والإنتقادات الموجهة لمنظميه الذين يعطون الإنطباع أن الأمور تسير على مايرام،خطاب يروج لشعارات"كولو العام زين"
فمدينة ابن جرير في حاجة ماسة لدعم قوي بعيدا عن تلميق الحقائق ووضعها في قوالب معينة وجاهزة وفق مايرغب فيه المسؤولين بالإقليم لتكريس سياسة "العام زين" دون العمل على ترسيخ ألية التنمية المحلية الحقيقية المتضامنة تتأسس على وضع مخطط تنموي تستفيد منه المنطقة بالكامل للإستجابة لمطالب الساكنة الملحة في تشغيل أبنائها بقطاع الفوسفاط وتوفير الوسائل الضرورية من صحة وتعليم وازمة العطش والأزبال المتراكمة،ليبقى آمل شباب هذه المدينة في الجهات المسؤولة ذات الحس الوطني أن تنفض غبار اللامبالاة وتضع مخططات تنموية لزرع ديناميكية إقتصادية بدل الجمود والركود الذي عشش بين جدرانها والذي لن يتأثى إلا بمتابعة لوبيات الفساد وفضحها بما تقتضيه دولة الحق والقانون
إن مدينة ابن جرير لم يسبق لها أن دبرت بمنطق البهرجة مثل "بهرجان الأغنية الموسيقي "بابن جرير في ظل تدبير شؤون إقليم يعتمد على البهرجة الغير مرغوب فيها بأموال الشعب،البهرجان المنظم من طرف عمالة إقليم الرحامنة من 10الى12ماي الجاري ضمن برنامج الجهات المسؤولة من أجل التنويع الثقافي، الفني و الرياضي حسب مصادرنا، فالغيرة على المدينة في ظروف الجفاف القاتلة تتناقض مع الموسيقى والفرجة والمسؤولين ولقاءات تستدعي كلها تعبئة إمكانيات مادية هامة تمول من المال العام،من فلوس الشعب التي تهدر في التفاهات،ونال منها هذا البهرجان المنظم بموازاة مع الإعتصام المفتوح المصحوب بالإضراب عن الطعام للمعطلين الحاملين للشهادات بالقرب من المحكمة الإبتدائية بإبن جرير مايستحقه من إنتقادات لاذعة من كل من له رأي صائب يصب في مصلحة المدينة ومنطقة الرحامنة عمومآ،وإذا كان الأمر كما يتداوله المهتمون والمتتبعون والرأي العام المحلي بخصوص هذا البهرجان والإنتقادات الموجهة لمنظميه الذين يعطون الإنطباع أن الأمور تسير على مايرام،خطاب يروج لشعارات"كولو العام زين"
فمدينة ابن جرير في حاجة ماسة لدعم قوي بعيدا عن تلميق الحقائق ووضعها في قوالب معينة وجاهزة وفق مايرغب فيه المسؤولين بالإقليم لتكريس سياسة "العام زين" دون العمل على ترسيخ ألية التنمية المحلية الحقيقية المتضامنة تتأسس على وضع مخطط تنموي تستفيد منه المنطقة بالكامل للإستجابة لمطالب الساكنة الملحة في تشغيل أبنائها بقطاع الفوسفاط وتوفير الوسائل الضرورية من صحة وتعليم وازمة العطش والأزبال المتراكمة،ليبقى آمل شباب هذه المدينة في الجهات المسؤولة ذات الحس الوطني أن تنفض غبار اللامبالاة وتضع مخططات تنموية لزرع ديناميكية إقتصادية بدل الجمود والركود الذي عشش بين جدرانها والذي لن يتأثى إلا بمتابعة لوبيات الفساد وفضحها بما تقتضيه دولة الحق والقانون