في إطار التعريف و التقرب من وسائل الاعلام المحلية و الوطنية نظمت إدارة الفوسفاط بمنطقة الكنتور "اليوسفية + ابن جرير" لقاء تواصليا مع ممثلي وسائل الاعلام بكل من مدينة اليوسفية و ابن جرير بنادي المهندسين بمدينة اليوسفية يوم الثلاثاء 25 يونيو 2013 بحضور مسؤولي إدارة المجمع الشريف للفوسفاط بمنطقة الكنتور و مديرة التواصل و المكلف بالعلاقة مع الصحافة بالإدارة المركزية، وبعد الترحيب بحضور الإعلاميين من خلال كلمة ألقاها بالمناسبة مدير منطقة الكنتور السيد سفيان الكاسي الذي أفصح وأبان عن الغرض من هذا اللقاء الذي يمكن تلخيصه في بناء علاقة تعارف مع ممثلي وسائل الاعلام المحلية و الوطنية كخطوة أولى و تقريب هؤلاء بجدوائية مشاريع المجمع الشريف للفوسفاط التنموية و الخلفيات الاجتماعية و الاقتصادية التي يتبناها و يؤمن بها ، كما عبرت السيدة عائشة الحمومي مديرة التواصل بإدارة المجمع في مداخلة لها بالمناسبة بكون المجمع الشريف للفوسفاط يتفاعل اليوم مع محيطه الخارجي ، مذكرة بان الاعلام هو احدى الركائز الأساسية في التنمية و لا يمكن ان نستغني عليه، و ان لقاء اليوم ليس سوى انطلاقة وربط جسر التواصل مع الجسم الصحفي، وعرف اللقاء نقاشا عاما في مجمل اطواره حول بناء الجديد في هذا المجال و كيفية تطوير إمكانية التواصل مع المجمع الشريف للفوسفاط. حيث حظيت كلمات باقي المتدخلين عبد الصمد أبو علي مدير الموارد البشرية بالكنتور و عزيز مقدم المكلف بالعلاقة مع الصحافة بمناقشة مستفيضة من طرف ممثلي وسائل الاعلام المحلية و الوطنية الذين اعربوا عن تطلعهم الى ان تشكل محصلة نقاشاتهم هاته إضافة جديدة و قيمة للقاءات قادمة متميزة .
وتجدر الإشارة الى ان المجمع الشريف للفوسفاط يساهم بشكل فعال في مسار التنمية الاقتصادية و الاجتماعية لمنطقة الكنتور " اليوسفية ابن جرير" حيث يوفر ازيد من 3500 منصب عمل و ما يفوق 1200 منصب عمل غير مباشر كما يوفر المجمع مساعدات سنوية للجمعيات العاملة بالمنطقة الى جانب مساهمته في فك العزلة عن العالم القروي من خلال تهيئة 220 كلم من المسالك و تزويد 25 دوارا بالماء الصالح للشرب حتى حدود 2008.
وتجدر الإشارة الى ان المجمع الشريف للفوسفاط يساهم بشكل فعال في مسار التنمية الاقتصادية و الاجتماعية لمنطقة الكنتور " اليوسفية ابن جرير" حيث يوفر ازيد من 3500 منصب عمل و ما يفوق 1200 منصب عمل غير مباشر كما يوفر المجمع مساعدات سنوية للجمعيات العاملة بالمنطقة الى جانب مساهمته في فك العزلة عن العالم القروي من خلال تهيئة 220 كلم من المسالك و تزويد 25 دوارا بالماء الصالح للشرب حتى حدود 2008.