إرهاب: نوادي الأنترنت تحت المراقبة في الدار البيضاء


بابرازي
السبت 8 أكتوبر 2011


شرعت السلطات في مدينة الدارالبيضاء في إخضاع نوادي الأنترنت للمراقبة، إذ يتحرك أعوانها لإقناع مالكي ومسيري النوادي بإخبارهم عن كل مشتبه بهم يلج موقع التيارات "الجهادية".


وذكرت مصادر إعلامية أن أعوان السلطة طلبوا من أصحاب نوادي الأنترنت التبليغ عن كل شخص مشتبه فيه يرتاد مواقع محسوبة على التيار السلفي الجهادي.

وحث أعوان السلطة حسب جريدة "أخبار اليوم" في جولاتهم على المحلات المذكورة أصحابها على الاتصال بهم كلما رصدوا شخصا يلج إلى المواقع المعنية. وترتبط حواسيب مقاهي الأنترنت باتصال مع الحاسوب المركزي للنادي الذي يشتغل عليه مسير أو صحب المقهى، مما سيمح له بالاطلاع على مواقع ولوج باقي زبنائه.

وتأتي تحركات السلطات بعد تفكيك الأجهزة الأمنية لخلايا كان أعضاءها ينوون القيام بأعمال إجرامية ضد مؤسسات وشخصيات عمومية وأمنية بالمغرب، كما ربطوا كما أفاد بلاغ وزارة الداخلية، علاقات مع أعضاء في تنظيم القادة باليمن والعراق والصومال عبر شبكة الأنترنت.

وكانت السلطات في المدن المغربية باشرت نفس الإجراء بعد هجوم 16 ماي 2003 بمدينة الدارالبيضاء، وطالبوهم بتركيز جهاز يمكن من مراقبة كل الحاسيب داخل نادي الأنترنت.

مقالات ذات صلة