استعاضت ساكنة دوار السمقلي بجماعة أولاد حسون،مساء أول أمس، بدوي لعلعة الرصاص عن صوت أذان المغرب، لتدخل المنطقة ككل في حالة استنفار قصوى لم تخرج منها لحد كتابة هذه السطور. ففيما كانت الأسرة ببيوتاتها، منصرفة لتزجية الوقت في انتظار وقت الإفطار، والنساء منكبات على إعداد موائد الطعام، انطلقت فصول مواجهات دامية استعملت فيها الذخيرة الحية، بين بعض عناصر الدرك الملكي، وأفراد أسرة واتباعهم متهمين بتجارة المخدرات(الكيف).
بدأت فصول المواجهة في حدود الخامسة من مساء اليوم ذاته، حين حلت فرقة من الدرك الملكي مكونة من حوالي 15 عنصرا، في إطار حملة تمشيطية، لتجفيف منابع تجارة الكيف التي تشتهر بها المنطقة، وتدخل في مواجهة مسلحة بين أفراد أسرة أولاد عياد وبعض أتباعها ومساعديها.
حسب مصادر من عين المكان، فقد أدت مفاجأة أحد أفراد الأسرة المذكورة المسمى عز الدين( ولد عياد) من طرف عناصر الدرك، ومحاولة توقيفه بتهمة تجارة المخدرات، إلى دخول المعني وبعض مساعديه في مواجهة ساخنة مع “اصحاب الحال”، في إطار مقاومة الاعتقال، مع التلويح ببعض الأسلحة البيضاء، حين تدخل شقيق المعني عبد اللطيف ( ولد عياد)، على خط الصراع، ليشهر بندقية صيد، ويطلق بعض رصاصاتها في اتجاه فرقة الدرك، ما أدى إلى إصابة أحد العناصر الدركية على مستوى الوجه، تطلبت نقله صوب المستشفى العسكري ابن سينا.
أمام هذه المفاجأة، سحب بعض عناصر الدرك، مسدساتهم، وأطلقوا بعض الأعيرة النارية اتجاه المهاجم،أصيب إثرها بطلق ناري على مستوى الفخذ، ليسقط مضرجا في دمائه، ويتم نقله صوب مستشفى ابن طفيل، حيث وضع تحت حراسة أمنية مشددة. في خضم المواجهة النارية، تمكنت عناصر العصابة من الهرب اتجاه بعض الفضاءات الخلاء، فيما استدعت مصالح الدرك تعزيزات إضافية، مع الاستعانة بالكلاب المدربة، لتنظيم حملة تمشيطية بحثا عن الفارين الذين حدد عددهم في أربعة متهمين.
دخول منزل الأسرة المعنية، أسفر عن حجز عدة سواطير وسكاكين، وبعض كلاب البيتبول، التي كانت تستخدم في ترويع المتطفلين، وغير المرغوب فيهم، فيما أدت حد المواجهة، إلى إرهاب الساكنة المجاورة، التي فوجئت بصوت الرصاص يتطاير من حولها، لتكون النتيجة، إسقاط سيدة لحملها، ونقلها صوب المستشفى لتلقي العلاجات الضروروية.
مباشرة بعد انتشار الخبر، سارع القائد الجهوي للدرك الملكي، ورئيس قسم الشؤون الداخلية وعدة مسؤولين اتجاه المنطقة، لمتابعة الأحداث عن قرب، وتتبع العملية التمشيطية بحثا عن الفارين من أفراد العصابة. تم توقيف والد المتهم الرئيسي، وأحد أشقائه المسمى رشيد، فيما تم تجنيد العديد من الإمكانات اللوجيستيكية، في عملية التمشيط.
وتبقى جماعة أولاد حسون، إحدى النقط المشهورة بترويج المخدرات، خاصة مادة الكيف،الذي يتم جلبه من منطقة كتامة عبر إقليم قلعة السراغنة، ليتم توزيعه بفضاءات الجماعة ومدينة مراكش، حيث أكد بعض السكان أن سوق هذه التجارة تحتكره أسرتان معروفتان، ضمنها أفراد الأسرة التي ركبت مطية المواجهات المسلحة مع رجال الدرك، حيث غالبا ما اندلعت بعض المواجهات الدامية، بين تجار “الصنف” في إطار صراع المواقع والنفوذ، كان آخرها المواجهات المسلحة التي اندلعت خلال ماي من السنة المنصرمة. وهي المواجهات التي أجبرت خلالها ساكنة دواري السمقليوامحيلة على قضاء ليلة بيضاء، وهي تتابع مشهد الصراع الدامي بين أفراد العصابتين، والتي استعملت خلالها سيوفا حادة وبنادق صيد، أصيب إثرها بعض المتصارعين.
وكانت المنطقة، قد شهدت كذلك، خلال سنتين منصرمتين مواجهات مماثلة، استعملت فيها نفس الأسلحة، وسالت خلالها دماء بعض العناصر المنتمية إلى العصابتين، قبل أن تعمل الجهات المسؤولة محليا، على لملمة القضية، وتجاوز المشكل وكأن شيئا لم يكن، مع الاكتفاء بإصدار مذكرات بحث في حق بعض المتورطين، والذين عادوا بعدها مباشرة لممارسة تجارتهم وسطوتهم أمام أنظار الجميع، دون رادع أو وازع.
لتظل دار لقمان على حالها، إلى حين أن”وقعتالفاس في الرأس”، وامتدت الشرارة لتحرق عناصر الدرك الملكي، حين وجهت الأسلحة النارية هذه المرة لصدورهم، ومن ثمة ضرورة فتح تحقيق نزيه وشفاف، لمعرفة الظروف والأسباب القاهرة، وكذا الأيادي الخفية التي ظلت تعمل على طي ملف هذه المواجهات المتكررة، وتتستر على تجارة ممنوعة، استمرت في الوصول طيلة سنوات إلى فضاءات مدينة مراكش وإقليمي قلعة السراغنة والرحامنة، ويتم توزيعها على نطاق واسع من طرف أشخاص، أصبحت أسماؤهم أشهر من نار علم، ومثار حديث الخاص والعام.
بدأت فصول المواجهة في حدود الخامسة من مساء اليوم ذاته، حين حلت فرقة من الدرك الملكي مكونة من حوالي 15 عنصرا، في إطار حملة تمشيطية، لتجفيف منابع تجارة الكيف التي تشتهر بها المنطقة، وتدخل في مواجهة مسلحة بين أفراد أسرة أولاد عياد وبعض أتباعها ومساعديها.
حسب مصادر من عين المكان، فقد أدت مفاجأة أحد أفراد الأسرة المذكورة المسمى عز الدين( ولد عياد) من طرف عناصر الدرك، ومحاولة توقيفه بتهمة تجارة المخدرات، إلى دخول المعني وبعض مساعديه في مواجهة ساخنة مع “اصحاب الحال”، في إطار مقاومة الاعتقال، مع التلويح ببعض الأسلحة البيضاء، حين تدخل شقيق المعني عبد اللطيف ( ولد عياد)، على خط الصراع، ليشهر بندقية صيد، ويطلق بعض رصاصاتها في اتجاه فرقة الدرك، ما أدى إلى إصابة أحد العناصر الدركية على مستوى الوجه، تطلبت نقله صوب المستشفى العسكري ابن سينا.
أمام هذه المفاجأة، سحب بعض عناصر الدرك، مسدساتهم، وأطلقوا بعض الأعيرة النارية اتجاه المهاجم،أصيب إثرها بطلق ناري على مستوى الفخذ، ليسقط مضرجا في دمائه، ويتم نقله صوب مستشفى ابن طفيل، حيث وضع تحت حراسة أمنية مشددة. في خضم المواجهة النارية، تمكنت عناصر العصابة من الهرب اتجاه بعض الفضاءات الخلاء، فيما استدعت مصالح الدرك تعزيزات إضافية، مع الاستعانة بالكلاب المدربة، لتنظيم حملة تمشيطية بحثا عن الفارين الذين حدد عددهم في أربعة متهمين.
دخول منزل الأسرة المعنية، أسفر عن حجز عدة سواطير وسكاكين، وبعض كلاب البيتبول، التي كانت تستخدم في ترويع المتطفلين، وغير المرغوب فيهم، فيما أدت حد المواجهة، إلى إرهاب الساكنة المجاورة، التي فوجئت بصوت الرصاص يتطاير من حولها، لتكون النتيجة، إسقاط سيدة لحملها، ونقلها صوب المستشفى لتلقي العلاجات الضروروية.
مباشرة بعد انتشار الخبر، سارع القائد الجهوي للدرك الملكي، ورئيس قسم الشؤون الداخلية وعدة مسؤولين اتجاه المنطقة، لمتابعة الأحداث عن قرب، وتتبع العملية التمشيطية بحثا عن الفارين من أفراد العصابة. تم توقيف والد المتهم الرئيسي، وأحد أشقائه المسمى رشيد، فيما تم تجنيد العديد من الإمكانات اللوجيستيكية، في عملية التمشيط.
وتبقى جماعة أولاد حسون، إحدى النقط المشهورة بترويج المخدرات، خاصة مادة الكيف،الذي يتم جلبه من منطقة كتامة عبر إقليم قلعة السراغنة، ليتم توزيعه بفضاءات الجماعة ومدينة مراكش، حيث أكد بعض السكان أن سوق هذه التجارة تحتكره أسرتان معروفتان، ضمنها أفراد الأسرة التي ركبت مطية المواجهات المسلحة مع رجال الدرك، حيث غالبا ما اندلعت بعض المواجهات الدامية، بين تجار “الصنف” في إطار صراع المواقع والنفوذ، كان آخرها المواجهات المسلحة التي اندلعت خلال ماي من السنة المنصرمة. وهي المواجهات التي أجبرت خلالها ساكنة دواري السمقليوامحيلة على قضاء ليلة بيضاء، وهي تتابع مشهد الصراع الدامي بين أفراد العصابتين، والتي استعملت خلالها سيوفا حادة وبنادق صيد، أصيب إثرها بعض المتصارعين.
وكانت المنطقة، قد شهدت كذلك، خلال سنتين منصرمتين مواجهات مماثلة، استعملت فيها نفس الأسلحة، وسالت خلالها دماء بعض العناصر المنتمية إلى العصابتين، قبل أن تعمل الجهات المسؤولة محليا، على لملمة القضية، وتجاوز المشكل وكأن شيئا لم يكن، مع الاكتفاء بإصدار مذكرات بحث في حق بعض المتورطين، والذين عادوا بعدها مباشرة لممارسة تجارتهم وسطوتهم أمام أنظار الجميع، دون رادع أو وازع.
لتظل دار لقمان على حالها، إلى حين أن”وقعتالفاس في الرأس”، وامتدت الشرارة لتحرق عناصر الدرك الملكي، حين وجهت الأسلحة النارية هذه المرة لصدورهم، ومن ثمة ضرورة فتح تحقيق نزيه وشفاف، لمعرفة الظروف والأسباب القاهرة، وكذا الأيادي الخفية التي ظلت تعمل على طي ملف هذه المواجهات المتكررة، وتتستر على تجارة ممنوعة، استمرت في الوصول طيلة سنوات إلى فضاءات مدينة مراكش وإقليمي قلعة السراغنة والرحامنة، ويتم توزيعها على نطاق واسع من طرف أشخاص، أصبحت أسماؤهم أشهر من نار علم، ومثار حديث الخاص والعام.