إضراب عام وطني في إطار التنسيق النقابي الثلاثي


المراسل النقابي : الأخ ادريس سالك
الأحد 7 شتنبر 2014



بدعوة من المكتب المركزي، انعقد أول اجتماع للمجلس الوطني ما بعد المؤتمر الوطني الرابع وذلك يوم السبت 6 شتنبر 2014 بالمقر الوطني بالدار البيضاء والذي حضره أكثر من 150 عضوا وعضوة وغاب بعذر 13. وذلك من اجل التداول في جدول أعمال الدورة والمتعلق في عرض المكتب المركزي حول الملف الاجتماعي والقرارات النضالية والبرنامج التنظيمي والتقرير المالي ..
في الكلمة الترحيبية التي تلاها الأخ عبد الصادق الرغيوي نائب الكاتب العام ومسير الاجتماع والتي أكد فيها أن هناك هجوم ممنهج على الشغيلة المغربية مند سنوات الجمر والرصاص وان انعقاد هذا المجلس العادي في ظروف استثنائية .. وان الفيدرالية مكبلة بمسؤوليات تاريخية من اجل الدفاع عن مصالح الشغيلة المغربية.. وان انعقاد هذا المجلس في هذه الظروف هو تاريخي نظرا للقرارات التي يمكن أن تتخذ ….
وفي كلمة الأخ عبد الحميد الفاتيحي الكاتب العام للنقابة والذي أكد فيها ان المؤتمر الوطني الرابع وضع حدا للازدواجية ودينامية الفيدرالية التنظيمية الجديدة وذلك ضد الفساد والريع النقابي وضد سياسة الحكومة اللاشعبية واللاديموقراطية وضد رئيس الحكومة والذي حول الغرفتين الى مكان للنكتة والكلام الغير اللائق.. ان سياسة الحكومة والتي ضربت في العمق السياسة الاجتماعية منها التقاعد والقانون الخاص بالوظيفة العمومية والزيادة في الاسعار والمحروقات وصندوق المقاصة وارتفاع المديونة والزيادة في فاتورات الكهرباء والماء …
ان ثقل الملف الاجتماعي والناتج عن تطبيق توصيات الصندوق النقد الدولي من اجل البحث عن التوازنات والتي ارهقت المواطنين من تمديد التقاعد لرجال ونساء التعليم لمدة 7 اشهر بدون سابق انذار والتحضير لإعداد قانوني الاضراب والنقابات …
على النقابة ان تحتج ضد تلك السياسة والمطالبة الى ارجاع الملفات الى طاولة الحوار الاجتماعي والى اللجنة الوطنية للتقاعد…كما ان الحكومة احالت مشروع قانون النظام الخاص بالوظيفة العمومية المجلس الاعلى للوظيفة العمومية بدل الحوار الاجتماعي بالإضافة الى اقتطاعات نمن اجور المضربات والمضربين …
واضاف الاخ الفاتيحي ان الحكومة مقبلة ايضا على تنظيم يومين دراسين حول مدونة الشغل من اجل تقييم 10 سنوات من التطبيق وذلك ارضاء للبا طرونا المغربية للمزيد من التجاوزات والتراجعات
ان الحركة التصحيحية داخل الفيدرالية اتخذت قرارات تاريخية وراسلت كل الاجهزة الوطنية والادارية…لكن مع الاسف كان موقف الكونفدرالية نشازا في حين أن موقف الاتحاد المغربي للشغل كان مشرفا…كما ان الدينامية التنظيمية رفعت من وثيرتها من خلال تأسيس مجموعة من الاتحادات المحلية وتجديد اخرى وبرمجة مجموعة من القطاعات والاتحادات المحلية وهيكلة مجموعة من القطاعات منها المتصرفون والمهندسون وذلك وفق تعاقدات بين المكتب المركزي والقطاعات والاتحادات المحلية ووضع هيكلة داخلية ناجحة ووضع استراتيجية إعلامية فيدرالية ….
كما وقف الأخ الفاتيحي على النتائج الايجابية حول اللقاء مع وزير التشغيل والموقف السلبي والغير المحايد للحزب الحاكم والذي يدعم المنشقين وذلك من خلال حضور نائب الكاتب العام للاتحاد الوطني للشغل في لقاء سيدي قاسم ودعمهم في اجتماع اكادير في جماعة الدشيرة..وختم العرض بان الكاتب المخلوع قدم 4 شكايات ضد الفيدرالية الديمقراطية للشغل حول اجتماع الوطني ل21 يونيو 2014 والمؤتمر الوطني الرابع ومقر الرباط ومقر الدار البيضاء…أن المعركة ليست سهلة ولكن الفيدرالية قادرة على تجاوزها .
كما أعطى الأخ عبد العزيز اوي منسق دائرة التنظيم تقريرا مفصلا حول الأوضاع التنظيمية للفيدرالية على المستوى الوطني وأكد أن الوضع جيد وان المكتب المركزي قرر وضع برمجة لتأسيس وتجديد الاتحادات المحلية وتنظيم مؤتمرات وطنية لمجموعة من القطاعات وان الورش التنظيمي سينتهي في منتصف شهر أكتوبر …2014
أعطى الأخ عبد الرحيم لعبايد الأمين الوطني تقريرا ماليا مفصلا مند اجتماع المجلس الوطني ل24 يونيو 2014 إلى حدود اليوم مرورا بالمؤتمر والذي صرف فيه 170.000 درهم وبمختلف المحطات التنظيمية وصلت المصاريف إلى 500.000 درهم …..
واقترحت رئاسة الاجتماع لجنة البيان العام الخاص بالمجلس الوطني والمتكونة من: محمد ايت واكروش-يوسف ايدي- يامينة بنعاس …-
تدخل عشرات الإخوة والأخوات من المجلس الوطني ووقفوا على الأوضاع داخل الفيدرالية الديمقراطية للشغل وحول الأوضاع الاجتماعية واقترحوا إضرابات قبل متم شهر شتنبر الجاري ..

مقالات ذات صلة