وأخيرا تنفس سكان حي المحطة السككية بابن جرير ومعهم المواطنون الصعداء بعد إغلاق أبواب متجر بيع الخمور بجوار السوق الأسبوعي وعلى واجهة الشارع الرئيسي للمدينة والذي كان محط استنكار السكان والمواطنين خاصة المسافرين منهم ، بعد أن ظل يشكل لهم ظاهرة مستفزة ، حيث كان بيع الخمور على أشده للمسلمين لكون عدد الزبناء الأجانب يساوي الصفر بالمنطقة ، وكانت الخمرة تباع دون حياء وحشمة بهذا المكان الأهل بالسكان ، ناهيك عن " السكاندال " الذي تشهده بوابة هذا المتجر الذي منح الترخيص به احد السلطويين آنذاك لإحدى السيدات ... لكن التساؤل المطروح هو بأمر من تمت عملية الإغلاق ؟ علما أن جهات نافذة بالمدينة تتاجر بكيفيات غامضة في هذا المجال .