اذا كانت الحوادث قضاء وقدرا فلا راد لقضاء الله ، واذا كان الحدث بفعل فاعل مستهتر لم يستخلص العبرة ولم يتعظ بالرغم مما سببه من جراح ومعاناة لسيدة بريئة فاطمة الزهراء بعد أن كانت تنعم بالهناء ، فهذا ما لا يمكن السكوت عنه.
بعد أن أكدت فاطمة الزهراء تعرضها لاعتداء جنسي من طرف مشغلها وهو رجل سلطة برتبة قائد بجماعة تازارت بإقليم الحوز الذي لم يكفيه استغلال هذه الفتاة كمستخدمة ببيته ماديا بمقابل لا يتعدى 500 درهم شهريا، بل وصل به الجشع الى استغلالها جنسيا أيضا ، وظلت فاطمة الزهراء اليتيمة والفقيرة تعاني في صمت من نفوذ القائد وقدرته على تنفيذ تهديداته المستمرة لها برميها وأمها في السجن وقد عرفت قضية الفتاة المغتصبة مساندة ومؤازرة من طرف محسنين وحقوقيين واعلاميين وقد أصدرت بهذا الخصوص الرابطة الديمقراطية لحقوق المرأة بمدينة مراكش تقريرا مفصلا حول حادث اغتصاب فاطمة الزهراء بعد انتقال وفد عنها الى بيت الضحية والذي جاء فيه ما يلي:
أن فاطمة الزهراء تبلغ من العمر 18 سنة وتنتمي الى أسرة فقيرة، انقطعت عن الدراسة بعد وفاة والدها ، حيث بدأت كخادمة بالبيوت لمساعدة والدتها ، وانطلاقا من بداية شهر دجنبر من السنة المنصرمة التحقت فاطمة الزهراء كخادمة ببيت قائد ملحقة تازارت بدائرة آيت أورير إقليم الحوز مقابل 500 درهم للشهر بدعم من شيخ ومقدم الجماعة ، وفي حديثها عن عملية الاغتصاب الذي تعرضت له من طرف مشغلها القائد تقول فاطمة الزهراء أنها سبق أن تعرضت لمحاولات اغتصاب مستمرة أثناء فترة اشتغالها من طرف القائد الذي كان يستغل غياب زوجته عن البيت قبل أن يتراجع أمام المقاومة التي أبدتها الخادمة ، وبتاريخ 22/5/2013 وحوالي الساعة 10 صباحا استغل القائد غياب زوجته عن البيت مرة أخرى ليتحرش بها ويقرر اغتصابها بقوة مما تسبب لها في
آلام شديدة وجروح ومعاناة نفسية، وهناك تقدمت بشكاية في موضوع الاغتصاب أمام الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش ، وتقول المشتكية أنها تعرضت لمجموعة من التهديدات فيما تؤكد في تصريحاتها أنه حاول العديد من المسؤولين والمنتخبين بالمنطقة وبرلمانيين الضغط عليها بكل الوسائل بما في ذلك مساومتها بالمال قصد طي هذه الفضيحة.
هذا وأن الرابطة الديمقراطية لحقوق المرأة فرع مراكش تطالب بفتح تحقيق حول موضوع تعرض فاطمة الزهراء للاغتصاب من طرف القائد المذكور وما صاحب ذلك من تهديدات واغراءات ومتابعة كل من تورط في هذه الأفعال بشكل مباشر أو غير مباشر.
بعد أن أكدت فاطمة الزهراء تعرضها لاعتداء جنسي من طرف مشغلها وهو رجل سلطة برتبة قائد بجماعة تازارت بإقليم الحوز الذي لم يكفيه استغلال هذه الفتاة كمستخدمة ببيته ماديا بمقابل لا يتعدى 500 درهم شهريا، بل وصل به الجشع الى استغلالها جنسيا أيضا ، وظلت فاطمة الزهراء اليتيمة والفقيرة تعاني في صمت من نفوذ القائد وقدرته على تنفيذ تهديداته المستمرة لها برميها وأمها في السجن وقد عرفت قضية الفتاة المغتصبة مساندة ومؤازرة من طرف محسنين وحقوقيين واعلاميين وقد أصدرت بهذا الخصوص الرابطة الديمقراطية لحقوق المرأة بمدينة مراكش تقريرا مفصلا حول حادث اغتصاب فاطمة الزهراء بعد انتقال وفد عنها الى بيت الضحية والذي جاء فيه ما يلي:
أن فاطمة الزهراء تبلغ من العمر 18 سنة وتنتمي الى أسرة فقيرة، انقطعت عن الدراسة بعد وفاة والدها ، حيث بدأت كخادمة بالبيوت لمساعدة والدتها ، وانطلاقا من بداية شهر دجنبر من السنة المنصرمة التحقت فاطمة الزهراء كخادمة ببيت قائد ملحقة تازارت بدائرة آيت أورير إقليم الحوز مقابل 500 درهم للشهر بدعم من شيخ ومقدم الجماعة ، وفي حديثها عن عملية الاغتصاب الذي تعرضت له من طرف مشغلها القائد تقول فاطمة الزهراء أنها سبق أن تعرضت لمحاولات اغتصاب مستمرة أثناء فترة اشتغالها من طرف القائد الذي كان يستغل غياب زوجته عن البيت قبل أن يتراجع أمام المقاومة التي أبدتها الخادمة ، وبتاريخ 22/5/2013 وحوالي الساعة 10 صباحا استغل القائد غياب زوجته عن البيت مرة أخرى ليتحرش بها ويقرر اغتصابها بقوة مما تسبب لها في
آلام شديدة وجروح ومعاناة نفسية، وهناك تقدمت بشكاية في موضوع الاغتصاب أمام الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش ، وتقول المشتكية أنها تعرضت لمجموعة من التهديدات فيما تؤكد في تصريحاتها أنه حاول العديد من المسؤولين والمنتخبين بالمنطقة وبرلمانيين الضغط عليها بكل الوسائل بما في ذلك مساومتها بالمال قصد طي هذه الفضيحة.
هذا وأن الرابطة الديمقراطية لحقوق المرأة فرع مراكش تطالب بفتح تحقيق حول موضوع تعرض فاطمة الزهراء للاغتصاب من طرف القائد المذكور وما صاحب ذلك من تهديدات واغراءات ومتابعة كل من تورط في هذه الأفعال بشكل مباشر أو غير مباشر.