إلى روح أحمد بنجلون:
ـ القائد الثوري العظيم.
ـ المناضل اليساري، الذي ساهم بعطاءاته الكثيرة، في صفوف اليسار المغربي.
ـ القائد الطليعي، الذي قاد النضالات المريرة ضد كل أشكال التحريف.
ـ القائد الثوري، الذي يسكن في قلوب الشعب المغربي.
ـ من أجل أن يصير فكره قائدا، وموجها للفكر اليساري المغربي.
ـ من أجل أن نستعيد وهج الفكر الاشتراكي العلمي في صفوف العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين.
ـ من أجل أن يبقى أحمد بنجلون في قلب الصراع، من أجل التحرير، والديمقراطية، والاشتراكية.
محمد الحنفي
وأحمد ذاك العظيم...
ودعه الشعب العظيم...
ودعته طليعة الشعب...
بعدما غادر هذي الحياة...
ودعه كل اليسار...
ودعته نساء الوطن...
ودعته العظيمات من بنات هذا الوطن...
ودعه العمال الأجراء...
ودعه كل الكادحين...
ودعه الأوفياء من الشعب العظيم...
ودعه الأوفياء في حزب الطليعة...
ودعه حزب الطليعة...
في حفل الوداع الأخير...
وصورته في طليعة الحفل...
تنير الطريق على مثواه الأخير...
لينام مطمئنا...
قرير العين...
على أن ما بناه لهذا الوطن...
ولهذا الشعب...
ولهذا اليسار...
يبقى في استمرار العظماء...
وأحمد لا يودع...
والشعب...
لا يستطيع وداع أحمد...
وطليعة الشعب...
لا تستطيع وداع أحمد...
واليسار المناضل...
لا يستطيع وداع أحمد...
ونساء الوطن...
لا تستطعن وداع أحمد...
والعظيمات من هذا الوطن...
لا تستطعن وداع أحمد...
والعمال الأجراء في كل هذا الوطن...
لا يستطيعون وداع أحمد...
والكادحون من هذا الشعب العظيم...
لا يستطيعون وداع أحمد...
والأوفياء من هذا الشعب العظيم...
لا يستطيعون وداع أحمد...
وأوفياء حزب الطليعة...
لا يستطيعون وداع أحمد...
وحزب الطليعة...
لا يستطيع وداع أحمد...
وشبيبة حزب الطليعة...
لا تستطيع وداع أحمد...
وأحمد في كل القلوب...
محتضن...
وأحمد في قلوب بنات / أبناء الشعب...
محتضن...
وأحمد في قلوب طليعة الشعب...
محتضن...
وأحمد في قلوب كل اليسار المناضل...
محتضن...
وأحمد في قلوب نساء الوطن...
محتضن...
وأحمد في قلوب العظيمات...
من هذا الوطن...
محتضن...
وأحمد في قلوب العمال الأجراء...
محتضن...
وأحمد في قلوب كل الكادحين...
محتضن...
وأحمد في قلوب الأوفياء من هذا الوطن...
محتضن...
وأحمد في قلوب أو فياء حزب الطليعة...
محتضن...
وأحمد في حزب الطليعة...
محتضن...
وأحمد في شبيبة حزب الطليعة...
محتضن...
لأن أحمد لا يودع...
يسكن في كل القلوب...
يخالط كل الفكر...
يوجه كل السلوك...
في أفق النضال المرير...
من أجل كل العمال الأجراء...
من أجل الإنسان...
من أجل التحرير...
من أجل ديمقراطية الشعب...
من أجل العدالة...
حتى يطمئن...
في نومته الأخيرة...
في كل القلوب...
على مدى تراب الوطن...
حتى يبقى حاضرا فينا...
وأحمد لا يغيب، ولا يتغيب...
هكذا هو أحمد...
كما عرفناه...
وكما عرفه الشعب...
في كل القرى...
وفي كل المدن...
ابن جرير في 04 / 02 / 2015