ابن جرير : أهكذا يكون سلوك رجل سلطة... معالي السيد وزير الداخلية ؟


حقائق بريس
السبت 18 يناير 2014



مازال يستأثر باهتمام الرأي العام المحلي موضوع السكن الوظيفي بمدينة ابن جرير التابع للاملاك المخزنية والذي لازال الى يومنا هذا تحت يد رجل سلطة انتقل بحكم مهامه من هذه المدينة الى جهة اخرى من جهات المملكة ، لكنه بادر بهذا السكن لنفسه حيث اسنده لشخصه عن طريق الايجار بدون ان يكلف نفسه حتى احترام القانون علما ان الادارة التي ينتمي اليها هي اصلا الموكول لها حماية الملك المخزني وتحت تصرفها ،كما ان القانون قد حدد الاجراءات والمساطر وحتى العقوبات التي يجب اتخاذها ضد كل من فقد شروط الاستفادة من السكن الوظيفي او الإداري .
وهذا فبدل ان يكون هذا القائد قدوة في حماية هذا الملك المخزني والذي كان يمثل الضمانة الاساسية لحمايته مادام انه حتى كناش جرد هذه الممتلكات كانت تحت وصاية وحماية الادارة التي كان يشتغل فيها كخليفة قائد بباشوية ابن جرير وهو على علم بذلك وقام بخيانة الامانة بعد ان استغل نفوذه وشططه في استعمال السلطة وجعل من نفسه كمكتري لهذا السكن الوظيفي الذي كان يستفيد منه بحكم وظيفته ليس الا ، ولعل احتلال هذا السكن الوظيفي بمدينة ابن جرير من طرف هذا القائد بالاسلوب المثير للجدل يطرح العديد من علامات الاستفهام ،هل السلطات المحلية والاقليمية على علم باحتلال هذا السكن الوظيفي وهو مايستدعي تدخلها العاجل ؟ وهل تدرك هذه السلطات ان تدخلها تفرضه ضرورة القطع مع الماضي ومع ا لريع ؟
وكان جلالة الملك محمد السادس قد أعطى اكثر من إشارة بان عهد الشطط واستغلال النفوذ قد انتهى .
وأمام متابعة الرأي العام المحلي والمهتمين والمتتبعين لموضوع احتلال هذا السكن الوظيفي من طرف هذا القائد فان الجهات المسؤولة الموكول لها حماية الملك المخزني لازالت تلتزم الصمت الى يومنا هذا .
ويبقى التساؤل المطروح هو من خول لهذا القائد ان يصبح مكتريا للسكن الوظيفي الذي ظل يستفيد منه بحكم عمله كعون سلطة ، ومن كان الضامن الاساسي لهذا الملك التابع للدولة حتى ينتقل الى هذا القائد على وجه الكراء بدون سند قانوني؟

مقالات ذات صلة