نظمت مؤسسة ريال مدريد الدورة التكوينية التدريبية في الفترة ما بين 11و 13 نونبر، بالمركب الاجتماعي دار الطفل بمراكش تحت شعار " هما كيلعبو و حنا كربيو" هدفها رياضي تربوي و اجتماعي. الدورة كانت تحت إشراف الخبير الدولي بمؤسسة ريال مدريد لكرة القدم باسبانيا victor de arce ludena التي أعطى انطلاقتها مصطفى الباكوري مدير الوكالة المغربية للطاقة الشمسية مرفوقا بوفد رفيع المستوى، حيث استفاد من هذا التكوين 16 مدربا يمثلون مختلف المدن المتواجدة بها مؤسسات ريال مدريد الذي يشرف عليها antonio بالمغرب بما فيها مدربي مركز الصداقة بابن جرير، و للإشارة فقد عرفت هذه الدورة التكوينية مشاركة وجوه بارزة بابن جرير و لو أنه مؤسف جدا أن لا تتم الإشارة إلى ذلك في بعض المنابر الإعلامية إما تناسيا أو تنكرا و المؤسف كذلك و بالخصوص في المجال الرياضي اليوم و في حاضرة ابن جرير الذي كنا نتمنى أن تنتبه إلى المجهودات القصوى الذي يبدلها هؤلاء المدربون الثلاثة الذين توجوا بشواهد الاستحقاق بعدما تفوقوا في اجتياز الامتحان الذي نظم على هامش هذا التدريب خصوصا أنه من المنتظر أن تتم دورة تكوينية باسبانيا بعد ستة أشهر من الآن. و مادمنا نتحدث عن الرياضة و المسار الخاص لهؤلاء المدربين كان من الممكن أن تقوم جهات محلية تدعي حرصها على ما هو رياضي بالالتفاتة لهؤلاء المدربين الذين أخلصوا بكل ما أوتي من الجهد في سبيل إعلاء الشأن الرحماني و لكن ظروفا يمكن إيعازها إلى ما هو بشري لا غير أما فيما يخص الإرادة الفردية فإنها تتوفر بامتياز لو توفرت النية الحسنة لمن يظنون أنهم يحسنون صنعا بالرياضة الرحمانية التي كانت مثار اهتمام وطني إشعاعا بفضل مدربين و أطر رياضية تم تناسي بعضهم و إهمال آخرين و بحصول هؤلاء المدربين على هذه الشواهد يكون عربونا مرة أخرى على إثبات الذات وسط ما تعرفه هذه المدينة من ازدهار في المجالات الرياضية و الاقتصادية و الاجتماعية. جرت العادة بالأوصياء على الرياضة و الاستعانة بالعارفين لكل الجزئيات هذا العالم الذي يحتاج إلى صبر و تحمل يقل نظيره دائما و يجب الاعتماد على ذوي الاختصاص من مثل هؤلاء المدربين بدل أن يحتفظوا بورق الكرتون ضمن رفوف ذكرياتهم يتصفحونه غذا مع أبناءهم و أحفادهم.