ابن جرير ...المسؤولون صامتون ام متواطئون ...


حقائق بريس
الخميس 3 شتنبر 2015








بشرى لمدينة ابن جرير بالبلطجية التى سخرها لها وكيل لائحة الاحرار المهزوم والممنوع من الصرف بناءا على حكم قضائي نهائي يقضي بحرمانه ان يكون ناخبا او منتخبا لولايتين انتدابيتين متتابعتين ،الذى لم ينم له جفن ولم تغمض له عين من جراء اصابته بالحكم القضائي المشار اليه ، حتى جاء بالبشرى للمدينة ، ليست بشرى مخطط يمتد على سنوات يشمل بناء وترميم البنية التحتية للمدينة، بل بشرى الاعتداءات الخطيرة الفاشية على منافسين له بوسائل محرمة واسلحة فتاكة ، ممارسات وسلوكات خطيرة ينذى لها الجبين تستدعى من تلك السلطات التى قبلت ترشيحه وهى على علم بانعدامه للاهلية محاربتها من اجل حماية المسلسل الديمقراطية ببلادنا.

فالاحداث الاجرامية الاخيرة تدفعنا الى القول والتساؤل من يحمى عصابة بلطجية وكيل لائحة الاحرار بابن جرير الذى عجل حتى باستمالته للكتلة الناخبة والتاثير على العملية الانتخابية ، هل هو باشا المدينة الذى اشر له بالدخول لغمار هذه الانتخابات ضدا على القانون ام القضاء الذى تم تضليله في النازلة ؟

ان ضحايا هذه العصابة البلطجية ظلت في ازدياد مطرد منذ انطلاق الحملة الانتخابية وعملياته البلطجية تنشط بشكل قوى دون حسيب ولا رقيب ، مهامها الظاهرة عرقلة الاخرين والفتك وقمع مناضلى ومناصرى بعض الاحزاب المنافسة له ، هذه التجاوزات التى يقابلها صمت وتواطؤ بعض المسؤولين على الادارة الترابية ، الذى يرى فيها متزعمها الافلات من العقاب وتشجيعه على ارتكابه مزيدا من الجرائم الانتخابية والاعتداءات الاجرامية وهى الخلاصات التى يمكن استنباطها من الهجمات الشرسة على مناصره وبعض قياديي حزب البام بابن جرير.
فمتى سيتم التعامل مع عصابة البلاطجة في اطار القانون ، وهل تحتاج الاجهزة الامنية الى المزيد من الضحايا لتخليص ساكنة المدينة من هذه الافة الاخدة في الاتساع قبل موعد الانتخابات .


مقالات ذات صلة