أضحى الوضع الأمني بابن جرير في المدة الأخيرة يثير الكثير من ردود الفعل لدى الساكنة بعد ان تفشت ظاهرة الاعتداء على المواطنين وتهديدهم بالأسلحة الخطيرة لسلب أموالهم ونهب ممتلكاتهم بالقوة في العديد من البؤر السوداء ببعض الأحياء الهامشية بالمدينة التى تعرف انفلاتا امنيا خطيرا وبباقي أحياء المدينة نظرا للعديد من الحالات الإجرامية التى تم تسجيلها بالخصوص بعد عيد الفطر من خلال مايقوم به بعض المجرمين والمنحرفين من عمليات تصل أحيانا حد مهاجمة المواطنين وسلب أغراضهم والاعتداء عليهم في واضحة النهار كما في الليل حيث يستغل بعض هؤلاء انعدام الإنارة ببعض الأزقة لممارسة نشاطهم الإجرامي كما حدث في نهاية الأسبوع لراكب دراجة نارية الذي اعتدي عليه بالة حادة ،الأمر الذي يتطلب تعزيز الأمن والاستقرار النفسي للمواطنين بتكثيف الدوريات وتأهيل المتدخلين للقيام بمهامهم على أحسن وجه ، وبالمردودية المطلوبة التي تحد من استفحال الخوف والهلع من جراء الوضع الحالي .
هذا ومن جانب أخر فان المدينة بحكم توسعها العمراني وازدياد كثافتها السكانية أصبحت في حاجة إلى توفير المزيد من الإمكانيات البشرية واللوجيستكية على المستوى الأمني مع العمل على تغطية شاملة لمختلف أحيائها خاصة النقط السوداء وذلك من خلال إعادة انتشار في الموارد البشرية .
في حين يؤكد مصدر امني بالمنطقة الأمنية بان الجرائم التي يتم الحديث عنها من لدن الساكنة هي حالات معزولة جدا ، مشيرا الى ان المدينة لاتعرف أى انفلات امني بمفهومه الصحيح بل يتم العمل وفق إستراتيجية أمنية مدروسة وفعالة وذلك من خلال الانتشار المكثف للعناصر الأمنية بمجموعة من النقط السوداء واعتماد خطة العمل الاستباقي والدور الوقائي