ابن جرير... رائحة طاجين البرقوق بدأت تفوح


حقائق بريس
الجمعة 6 فبراير 2015










افتتح السوق الانتخابي بابن جرير قبل الأوان، وعاد السؤال ليطرح نفسه من جديد:" ألا يحق للسلطات التدخل لإنقاذ المنطقة من هذه الكارثة الانتخابية الجديدة حتى لا تكون إلا نسخة كسابقتها ولا شيء سيتغير وتظل دار لقمان على حالها؟ فلا حديث هذه الايام إلا عن التحركات المشبوهة هنا وهناك واللقاءات العلنية وغير العلنية والوعود المعسولة للمواطنين من أجل تمهيد الطريق المعلوم إلى حضيرة المجلس الحضري من لدن من تحدوهم الرغبة الانتهازية في الترشح للاستحقاقات القادمة، ناهيك عن التحركات المشبوهة لشخص معروف بالإفساد الانتخابي الذي شرع هو الآخر في حملة انتخابية سابقة لأوانها، كما أصبح يتعامل هذا الشخص وحاشيته مع بعض النساء ككائنات انتخابية لا كمواطنات لهن كرامة وحقوق وواجبات حيث يتم خلق خلية نسائية تقوم بحملة انتخابية لفائدته.
وإذا كان الغرض من احداث اقليم الرحامنة هو النهوض بأوضاع الساكنة والقطع مع أشكال الفساد ورموزه فكل ساكنة هذا الاقليم أمل في اجراء انتخابات نزيهة وشفافة والقطع مع السلوكات المشينة التي تسيء للعمل السياسي وللاستحقاقات القادمة وللمنطقة ككل ووضع حد للمتلاعبين بأصوات الناخبين من قبل مرشحين لا يتقنون سوى هذا، وكل من يعتقدون أن الوهم الذي تم بيعه للمواطنين البسطاء خلال الاستحقاقات الماضية، ليس بإمكانهم إعادة بيع هذا الوهم إليهم مرة أخرى، ولن يحصد هؤلاء من الانتخابات القادمة ما عدا الخيبة والفشل الذريع، لأن المستقبل بهذه المدينة هو لمن يستحق تمثيل الناس والتعبير عن همومهم والدفاع عن حقوقهم، وأن الاستحقاقات القادمة بهذه المدينة سوف لن تستقبل جحافل المرشحين الغير المرغوب فيهم وكذلك سماسرتهم وحتى الناخبين بائعي الذمم.




مقالات ذات صلة