من المنتظر ان يقوم مسؤولون عن الامن الوطني و السلطات الاقليمية في غضون الايام القادمة بإعطاء انطلاقة العمل بالمركز الترابي الجديد للأمن الوطني بحي افريقيا بابن جرير.
و علمت الجريدة من مصادرها الخاصة ان المصالح المعنية تقوم بالترتيبات الاخيرة سواء تلك المتعلقة بتجهيز المركز او المتعلقة بالعناصر التي ستعمل بإدارته، و تأتي هذه الخطوة التي انتظرها سكان المدينة في اطار تقريب الادارة من المواطنين و تخفيف ضغط العمل على المركز الترابي الوحيد للأمن بالمدينة و لحماية امن المواطنين، خاصة مع ظهور معالم انفلات امني في المدة الاخيرة بالمدينة التي اصبحت تشكل يوميا نقطة جدب لعشرات الالاف من سكان الدواوير المجاورة و القريبة من المدينة، و التي هي عبارة عن احزمة للفقر و الحاجة يقضون معظم اوقاتهم بالمدينة يتعاطون لمجموعة من المهن الرهينة بالتقلبات المناخية و الاقتصادية و الاجتماعية و جلهم لا يتوفر على دخل و عمل، كما ان نسبة كبيرة منهم في حالة عطالة.
و ان هذا لا يخلو من انعكاسات سلبية على الواقع الامني للمدينة، خاصة انه بدأت تتشكل مجموعة من النقط السوداء ببعض احياء المدينة و خاصة الهامشية منها لدرجة اصبح الهاجس الامني بالمدينة يفرض نفسه بإلحاح، و لتدارك المسؤولين هذا الوضع يبقى دور المجلس الحضري غائبا من حيث المساهمة في تعزيز البنية التحتية للأمن من خلال توسيع شبكة الانارة العمومية و تقويتها و توسيع الطرق و شقها في بعض الاحياء العشوائية اضافة الى وضع مخطط حضري يأخذ بعين الاعتبار التحولات الحاصلة و المرتقبة، و ذلك اعتبارا لكون الامن يشكل احدى الركائز الاساسية للتنمية المحلية الشاملة، و ان احساس المواطن بالأمن و الطمأنينة يتزايد حينما يرى الدوريات الامنية سواء الراجلة او المتنقلة بالقرب منه.
و علمت الجريدة من مصادرها الخاصة ان المصالح المعنية تقوم بالترتيبات الاخيرة سواء تلك المتعلقة بتجهيز المركز او المتعلقة بالعناصر التي ستعمل بإدارته، و تأتي هذه الخطوة التي انتظرها سكان المدينة في اطار تقريب الادارة من المواطنين و تخفيف ضغط العمل على المركز الترابي الوحيد للأمن بالمدينة و لحماية امن المواطنين، خاصة مع ظهور معالم انفلات امني في المدة الاخيرة بالمدينة التي اصبحت تشكل يوميا نقطة جدب لعشرات الالاف من سكان الدواوير المجاورة و القريبة من المدينة، و التي هي عبارة عن احزمة للفقر و الحاجة يقضون معظم اوقاتهم بالمدينة يتعاطون لمجموعة من المهن الرهينة بالتقلبات المناخية و الاقتصادية و الاجتماعية و جلهم لا يتوفر على دخل و عمل، كما ان نسبة كبيرة منهم في حالة عطالة.
و ان هذا لا يخلو من انعكاسات سلبية على الواقع الامني للمدينة، خاصة انه بدأت تتشكل مجموعة من النقط السوداء ببعض احياء المدينة و خاصة الهامشية منها لدرجة اصبح الهاجس الامني بالمدينة يفرض نفسه بإلحاح، و لتدارك المسؤولين هذا الوضع يبقى دور المجلس الحضري غائبا من حيث المساهمة في تعزيز البنية التحتية للأمن من خلال توسيع شبكة الانارة العمومية و تقويتها و توسيع الطرق و شقها في بعض الاحياء العشوائية اضافة الى وضع مخطط حضري يأخذ بعين الاعتبار التحولات الحاصلة و المرتقبة، و ذلك اعتبارا لكون الامن يشكل احدى الركائز الاساسية للتنمية المحلية الشاملة، و ان احساس المواطن بالأمن و الطمأنينة يتزايد حينما يرى الدوريات الامنية سواء الراجلة او المتنقلة بالقرب منه.