المنتخبون بالمجلس الحضري لابن جرير لا يهتمون بأندية القسم الشرفي لكرة القدم، اما لجهلهم بالدور الكبير الذي تلعبه رياضة كرة القدم في الحياة العامة واما لرفضهم ذالك حسب اولوياتهم، فالمنحة الهزيلة جدا التي خصصها هؤلاء لفريقين نشيطين في مجال كرة القدم بالمدينة كانت بمثابة احتقار للرياضة بصفة عامة وكرة القدم تحديدا، ويبدو ان كل من فريق الاتحاد الرياضي لشباب الرحامنة واولمبيك ابن جرير يتعرضان اليوم لحرب ابادة من جراء هذه المهزلة، ما يطرح التساؤل حول المعايير المعتمدة في توزيع المنح على الفرق الرياضية المحلية، هذه المنحة التي لا تسمن ولا تغني من جوع، بالمقارنة مع ما تم منحه لأندية من نفس المستوى، وحتى بعض الجمعيات الرياضية التي استفادت من دعم المجلس لابرنامج ولاهوية لها في غياب ادنى شروط المصداقية والموضوعية مع تغليب الزبونية لتستفيد وبس...
حيث ارتفعت اصوات المجتمع المدني مطالبة بوقف الانتهاك والمهزلة التي شهدتها عملية توزيع المنح على الاندية الرياضية بالمجلس الحضري لابن جرير، وكانت الشرارة التي افاضت الكاس هو الاحتجاج الكبير على من وضع خارطة التحكم في توزيع هذه المنح وفق اجندة املتها عليه جهات معلومة وغياب ادنى شروط المصداقية والموضوعية.
ففريق الاتحاد الرياضي لشباب الرحامنة الاتحاد الرياضي للبركيين سابقا الذي تاسس نهاية سنة 1999 انجب ابطالا بصموا بقوة في سجلات البطولة الوطنية لكرة القدم رغم ضعف الامكانيات انذاك، اشرف على تسييره قلة من الرجال ومعهم رياضيون عشقوا اللعبة، وبمثل هذه المسيرة التي يدركها الجميع كان لزاما ان يحظى الفريق كذالك بنوع من التحفيز والتشجيع، لكن تمة جهات سيكشفها التاريخ اجلا ام عاجلا محاولة اقباره الى الابد... والتاريخ عظيم برجاله ومواقفه والاتحاد الرياضي لشباب الرحامنة احب من احب وكره من كره سيظل صامدا في وجه الاعاصير .