إن الهيئات المساندة لحركة 20 فبراير والمشكلة من تحالف اليسار الديمقراطي ) الحزب الاشتراكي الموحد وحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي وحزب المؤتمر الوطني الاتحادي ( جماعة العدل والاحسان واتحاد الجمعيات المدنية والمنظمات الحقوقية : الجمعية المغربية لحقوق الانسان والمركز المغربي لحقوق الانسان والمنظمات النقابية : الكونفدرالية الديمقراطية للشغل والاتحاد المغربي للشغل و واطاك ، المجتمعة يومه الأحد 20 فبراير 2011 بمقر الكونفدرالية الديمقراطية للشغل ، إذ تحيي عاليا المواطنين والمواطنات وعلى رأسهم الشباب ،والذين لبوا دعوة المشاركة في التظاهرة بالتنظيم والاحتجاج ورفع المطالب ، فإنها ــ بعد تقييمها لكل مراحل الإعداد والإنجاز ــ تسجل بارتياح شديد نجاح التظاهرة قياسا مع الهدف المرسوم لها ..وأشادت الهيئات إياها بالتزام المتظاهرين بالروح السلمية التي ميزت الاحتجاج والتعبير عن المطالب بشكل حضاري لم يسجل أية حالة انفلات.
واعتبرت الهيئات أن 20 فبراير هو استمرار لسيرورة نضالية وبداية للتدقيق الميداني في مطالب الحركة المتمثلة في :ـــ إقرار دستور ديمقراطي شكلا ومضمونا يمثل الارادة الحقيقية للشعب وينص بشكل واضح على الفصل الحقيقي للسلط ــ حل الحكومة والبرلمان وتشكيل حكومة انتقالية مؤقتة تخضع لارادة الشعب ــ قضاء مستقل ونزيه ــ محاكمة المتورطين في قضايا الفساد واستغلال النفوذ ونهب المال العام وإعمال مبدإ عدم الإفلات من العقاب ــ إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي ومحاكمة المسؤولين ــ الادماج الفوري والشامل للمعطلين في أسلاك الإدارة العمومية ــ التوزيع العادل للثروة والسلطة ــ تحرير الإعلام العمومي من المخزنة وسيادة الرأي الواحد ـ ضمان حياة كريمة للمواطن المغربي بالحد من غلاء المعيشة والرفع من الحد الأدنى للأجور ـ تمكين جميع المواطنين من ولوج الخدمات الاجتماعية وتحسين مردوديتها .كما اتفقت الهيئات أيضا على صياغة أجندة نضالية وفق ما يلي:
ـــ تخصيص حصة نضالية للاحتجاج و التواصل وتأكيد مطالب الحركة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا .
ــ صياغة برنامج نضالي محلي يستهدف كل القطاعات التي تعرف اختلالات في التدبير في علاقتها مع المواطنين .
واجمعت الهيئات في ختام لقائها على تحية الجماهير الشعبية ودعوتها للالتحام وإسناد حركة 20 فبراير من أجل مغرب جديد.كما أعلنت عن تضامنها مع مطالب الشباب المعتصم بقطاع الفوسفاط .
واعتبرت الهيئات أن 20 فبراير هو استمرار لسيرورة نضالية وبداية للتدقيق الميداني في مطالب الحركة المتمثلة في :ـــ إقرار دستور ديمقراطي شكلا ومضمونا يمثل الارادة الحقيقية للشعب وينص بشكل واضح على الفصل الحقيقي للسلط ــ حل الحكومة والبرلمان وتشكيل حكومة انتقالية مؤقتة تخضع لارادة الشعب ــ قضاء مستقل ونزيه ــ محاكمة المتورطين في قضايا الفساد واستغلال النفوذ ونهب المال العام وإعمال مبدإ عدم الإفلات من العقاب ــ إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي ومحاكمة المسؤولين ــ الادماج الفوري والشامل للمعطلين في أسلاك الإدارة العمومية ــ التوزيع العادل للثروة والسلطة ــ تحرير الإعلام العمومي من المخزنة وسيادة الرأي الواحد ـ ضمان حياة كريمة للمواطن المغربي بالحد من غلاء المعيشة والرفع من الحد الأدنى للأجور ـ تمكين جميع المواطنين من ولوج الخدمات الاجتماعية وتحسين مردوديتها .كما اتفقت الهيئات أيضا على صياغة أجندة نضالية وفق ما يلي:
ـــ تخصيص حصة نضالية للاحتجاج و التواصل وتأكيد مطالب الحركة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا .
ــ صياغة برنامج نضالي محلي يستهدف كل القطاعات التي تعرف اختلالات في التدبير في علاقتها مع المواطنين .
واجمعت الهيئات في ختام لقائها على تحية الجماهير الشعبية ودعوتها للالتحام وإسناد حركة 20 فبراير من أجل مغرب جديد.كما أعلنت عن تضامنها مع مطالب الشباب المعتصم بقطاع الفوسفاط .