عرف مقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين انعقاد اجتماع لجنة القيادة الجهوية لمشروع إرساء بيداغوجيا الإدماج بجهة طنجة تطوان، الذي افتتح أشغاله د عبد الوهاب بنعجيبة مدير الأكاديمية بكلمة تطرق فيها لهذه المقاربة البيداغوجية الجديدة ودورها في الارتقاء بمستوى التعلمات داخل المؤسسات التعليمية، ووصفها بكونها مقاربة هادفة كانت منظومتنا التعليمية في أمس الحاجة إليها لمواكبة التطور السريع للمقاربات التدبيرية الحديثة، منوها في نفس الآن بالسرعة الفائقة التي عرفتها هذه البيداغوجيا في اتجاه التعميم، وأكد على ضرورة التعرف على الإبداعات والتجارب المختلفة، في الوقت المناسب ونشرها وتوسيع الاستفادة منها، واستثمار كل النتائج المحصل عليها ومواكبة كل التجارب في مختلف مواقعها بهدف ضبط البرامج والمناهج الدراسية والدفع بالبحث في هذا المجال بتشارك مع مؤسسات التكوين والجامعات والخبرات العالمية،والتركيز على المواضيع المرتبطة بالمقاربات التربوية المتعددة وتحفيز الدراسات والارتقاء بمستوى تعلمات الأساتذة واعتماد المعيير المجربة لتقديم الكفايات بالنسبة لتلاميذ والتجديد انطلاقا من القسم إلى المؤسسة مرورا من الإقليم ووصولا إلى الجهة اعتمادا على مشروع المؤسسة كنواة أساسية للإصلاح.
وقد تميز هذا اللقاء بتقديم السيد يوسف الأزهري لكلمة اعتبر فيها مشروع استكمال إرساء المقاربة بالكفايات عبر الإطار المنهجي الذي توفره بيداغوجيا الإدماج من بين المشاريع الهامة التي يراهن عليها البرنامج الاستعجالي 2009/2012 لتجديد النموذج البيداغوجي وزرع دينامية جديدة ومتجددة داخل منظومة التربية والتكوين بغاية تحسين الممارسات الصفية والرفع من جودة التعلمات، موضحا أن كل تقارير التتبع الميداني، الواردة من الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، تؤكد على تحقيق إنجازات على صعيد عمليات بناء وتعديل وتوزيع العدة البيداغوجية على المستهدفين وتكوين مختلف الفاعلين التربويين وكذا التأطير الميداني لأسابيع الإدماج وتأهيل الوضعيات الإدماجية ذات الخصوصيات الجهوية والمحلية.
ومن جانبه،وفي كلمته بالمناسبة قدم السيد نور الدين المازوني، المنسق الوطني للمشروع، عرضا ذكر فيه بأهداف وأثر المشروع على المدى البعيد وأهم المكتسبات الأساسية للمشروع، وقدم مستوى تقدم إرساء بيداغوجيا الإدماج على المستوى الوطني، مذكرا فيه في نفس الوقت بأهداف وأثر المشروع على المدى البعيد من خلال بناء مخطط لتطبيق بيداغوجيا الإدماج في سلكي التعليم الابتدائي والثانوي الإعدادي، وتحديد الظروف المناسبة لتطبيق بيداغوجيا الإدماج وبناء مخطط لتعميمها، كما قدم نظرة نقدية لحصيلة المرحلة الثالثة 2010 ـ 2011، وأهم خلاصات اجتماع لجنة قيادة المشروع، والآليات اللازمة لتعزيز استقلالية الأكاديمية في مجال القيادة والخبرة الجهويتان.
فيما ركز عرض السيد المنسق الجهوي لمشروع بيداغوجيا الإدماج على تقديم تشخيص الحالة الراهنة لإرساء بيداغوجيا الإدماج على صعيد الجهة تطرق فيها لعناصر ومعطيات الحصيلة الجهوية للمشروع والتحديات التي واجهت إرساء بيداغوجية الإدماج في الجهة من قبيل تكوين الفاعلين والعدة الديداكتيكية للمشروع والتقويم والتتبع الميداني لإرساء هذه البيداغوجيا والتواصل والإعلام حولها والقيادة الجهوية لمشروع.
وارتباطا بنفس الموضوع، قدم المستشار العلمي للمشروع، كزافيي روجرز، مداخلة علمية مستفيضة تناول فيها مفهومي القيادة والخبرة والعلاقة بين هذين المفهومين من خلال نقط التكامل والتقاطع بين الوظيفتين في مجال قيادة التغيير داخل المنظومة التربوية.
وخلال الورشات المنعقدة بهذه المناسبة، والتي همت الأولى منها تطوير أداء لجنة القيادة الجهوية،والثانية تنمية الخبرة الجهوية في إطار بيداغوجيا الإدماج،والثالثة دعم البحث والتجديد المرتبطين ببيداغوجيا الإدماج، حاول المتدخلون من خلالها الإجابة على جملة من الأسئلة المطروحة جهويا والتفكير في آليات وأساليب تجاوزها وذلك عبر تعزيز الخبرة الجهوية والتكوينات من أجل الارتقاء بالمشروع إلى مستوى أحسن.
ويندرج هذا اللقاء في إطار تفعيل توصيات اجتماع لجنة قيادة مشروع بيداغوجية الإدماج في دورته الواحدة والعشرين التي انعقدت في 22 يونيو 2011، برئاسة السيدة لطيفة العبيدة، كاتبة الدولة في قطاع التعليم المدرسي، وبمشاركة جميع الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، والتي تحث التوصيات المنبثقة عن أشغاله،على تعزيز استقلالية أكاديميات التربية والتكوين في مجال قيادة مشروع إرساء بيداغوجية الإدماج على الصعيدين الجهوي والمحلي مع استحضار مبدأ التكامل بين هذه المكونات ودعم وتطوير الخبرات الجهوية من الناحيتين التدبيرية والعلمية،ودعم التواصل الداخلي والخارجي حول المشروع مع مختلف المتدخلين والمهتمين بالشأن التربوي وطنيا وجهويا، وتشجيع البحث التربوي في مجال إرساء بيداغوجيا الإدماج.
وقد تميز هذا اللقاء بتقديم السيد يوسف الأزهري لكلمة اعتبر فيها مشروع استكمال إرساء المقاربة بالكفايات عبر الإطار المنهجي الذي توفره بيداغوجيا الإدماج من بين المشاريع الهامة التي يراهن عليها البرنامج الاستعجالي 2009/2012 لتجديد النموذج البيداغوجي وزرع دينامية جديدة ومتجددة داخل منظومة التربية والتكوين بغاية تحسين الممارسات الصفية والرفع من جودة التعلمات، موضحا أن كل تقارير التتبع الميداني، الواردة من الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، تؤكد على تحقيق إنجازات على صعيد عمليات بناء وتعديل وتوزيع العدة البيداغوجية على المستهدفين وتكوين مختلف الفاعلين التربويين وكذا التأطير الميداني لأسابيع الإدماج وتأهيل الوضعيات الإدماجية ذات الخصوصيات الجهوية والمحلية.
ومن جانبه،وفي كلمته بالمناسبة قدم السيد نور الدين المازوني، المنسق الوطني للمشروع، عرضا ذكر فيه بأهداف وأثر المشروع على المدى البعيد وأهم المكتسبات الأساسية للمشروع، وقدم مستوى تقدم إرساء بيداغوجيا الإدماج على المستوى الوطني، مذكرا فيه في نفس الوقت بأهداف وأثر المشروع على المدى البعيد من خلال بناء مخطط لتطبيق بيداغوجيا الإدماج في سلكي التعليم الابتدائي والثانوي الإعدادي، وتحديد الظروف المناسبة لتطبيق بيداغوجيا الإدماج وبناء مخطط لتعميمها، كما قدم نظرة نقدية لحصيلة المرحلة الثالثة 2010 ـ 2011، وأهم خلاصات اجتماع لجنة قيادة المشروع، والآليات اللازمة لتعزيز استقلالية الأكاديمية في مجال القيادة والخبرة الجهويتان.
فيما ركز عرض السيد المنسق الجهوي لمشروع بيداغوجيا الإدماج على تقديم تشخيص الحالة الراهنة لإرساء بيداغوجيا الإدماج على صعيد الجهة تطرق فيها لعناصر ومعطيات الحصيلة الجهوية للمشروع والتحديات التي واجهت إرساء بيداغوجية الإدماج في الجهة من قبيل تكوين الفاعلين والعدة الديداكتيكية للمشروع والتقويم والتتبع الميداني لإرساء هذه البيداغوجيا والتواصل والإعلام حولها والقيادة الجهوية لمشروع.
وارتباطا بنفس الموضوع، قدم المستشار العلمي للمشروع، كزافيي روجرز، مداخلة علمية مستفيضة تناول فيها مفهومي القيادة والخبرة والعلاقة بين هذين المفهومين من خلال نقط التكامل والتقاطع بين الوظيفتين في مجال قيادة التغيير داخل المنظومة التربوية.
وخلال الورشات المنعقدة بهذه المناسبة، والتي همت الأولى منها تطوير أداء لجنة القيادة الجهوية،والثانية تنمية الخبرة الجهوية في إطار بيداغوجيا الإدماج،والثالثة دعم البحث والتجديد المرتبطين ببيداغوجيا الإدماج، حاول المتدخلون من خلالها الإجابة على جملة من الأسئلة المطروحة جهويا والتفكير في آليات وأساليب تجاوزها وذلك عبر تعزيز الخبرة الجهوية والتكوينات من أجل الارتقاء بالمشروع إلى مستوى أحسن.
ويندرج هذا اللقاء في إطار تفعيل توصيات اجتماع لجنة قيادة مشروع بيداغوجية الإدماج في دورته الواحدة والعشرين التي انعقدت في 22 يونيو 2011، برئاسة السيدة لطيفة العبيدة، كاتبة الدولة في قطاع التعليم المدرسي، وبمشاركة جميع الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، والتي تحث التوصيات المنبثقة عن أشغاله،على تعزيز استقلالية أكاديميات التربية والتكوين في مجال قيادة مشروع إرساء بيداغوجية الإدماج على الصعيدين الجهوي والمحلي مع استحضار مبدأ التكامل بين هذه المكونات ودعم وتطوير الخبرات الجهوية من الناحيتين التدبيرية والعلمية،ودعم التواصل الداخلي والخارجي حول المشروع مع مختلف المتدخلين والمهتمين بالشأن التربوي وطنيا وجهويا، وتشجيع البحث التربوي في مجال إرساء بيداغوجيا الإدماج.