HakaikPress - حقائق بريس - جريدة الكترونية مستقلة
تصفحوا العدد 331 من جريدة حقائق جهوية الكترونيا pdf





اجتماع موسع بجماعة البريكيين بإقليم الرحامنة لتفعيل محاربة مرض الصبار والحد من انتقال العدوى


حقائق بريس
الاثنين 31 أكتوبر 2016




اجتماع موسع بجماعة البريكيين بإقليم الرحامنة لتفعيل محاربة مرض الصبار والحد من انتقال العدوى

احتضن مقر جماعة البريكيين صباح يوم السبت 29 اكتوبر 2016 لقاءا موسعا لمواصلة العمل من أجل تفعيل عمل اللجان التي تم تشكيلها لوضع خطة عمل لتشخيص وتحديد مساحات الصبار المتضررة والأقل ضررا والتي تجب معالجتها من مرض الحشرة القرمزية بكل من جماعات اولاد حسون الحمري، البريكيين، سيدي علي البراحلة بحضور رؤساء الجماعات المذكورة وبعض المستشارين وفعاليات مدنية والقائد رئيس الملحقة والنائب البرلماني السيد عبد اللطيف الزعيم نائب رئيس الغرفة الفلاحية وممثلين عن المكتب الوطني للإستشارة الفلاحية والمكتب الوطني للسلامة الصحية.
هذا ويرتكز برنامج العمل على محورين رئيسيين : قلع ودفن وحرق النباتات المصابة ثم التدخلات بالمبيدات الكيماوية المرخص بها، ونظرا لخطورة الوضع بمنطقة الرحامنة دأبت لجنة تقنية مكونة من مكتب الإستشارة الفلاحية والمكتب الوطني للسلامة الصحية وبدعم من السلطات المحلية على القيام بعدة زيارات ميدانية للتشخيص والتعريف بالمرض وكذا لتحديد وسائل المحاربة الضرورية خاصة بعد صدور قرار للسيد عامل اقليم الرحامنة في الموضوع، هكذا وتجري الآن عملية تعميم مداواة جميع مناطق الإنتاج بالإقليم بعد عملية تشخيص وضعية المناطق المصابة بالحشرة التي انتشرت بسرعة البرق بمنطقة الرحامنة، وتتميز هذه الحشرة بقدرة كبيبرة على الإنتشار، لا تشكل ادنى خطر على الإنسان أو الحيوان الذي يأكل ثمارها أو كفوفها.
واعتبر النائب البرلماني ممثل الغرفة الفلاحية بالإقليم أن تنظيم هذا الاجتماع يأتي انطلاقا من اهتمام مديرية الفلاحة بالإقليم بقطاع الصبار عملا بتوجيهات السيد عامل اقليم الرحامنة، وأكد ممثل المكتب الوطني للسلامة الصحية على أهمية تكوين هذه اللجان التي تبقى أهميتها توجيه الفلاحين المنتجين نحو المساهمة المكثفة والفعالة لمحاربة المرض.
كما اعتبر عدد من المتدخلين المنتجين خلال هذا الاجتماع بان الوضع الكارثي للصبار بالمنطقة يستدعي اكثر من تدخل عاجل من لدن الجهات المعنية لمواجهة اجتياح المرض الذي تم اتخاد تدابير عاجلة في محاولة الحد من اضراره.
هذا وتظل مشاعر القلق تسكن المتضررين حاليا من قطاع الصبار بالرحامنة، مشاعر اججها الظهور المفاجئ والإنتشار السريع للحشرة القرمزية وكذلك الخوف على مجهودات وطموحات يبدو انها لم تأخذ بالحسبان ظهور هذا التهديد المخيف، وكانت السياسة الفلاحية ببلادنا قد اتجهت في السنوات الأخيرة الى الإهتمام بالصبار وفي أفق تطويره يطمح مخطط المغرب الأخضر الى نقل المساحة المزروعة بالصبار من 100 الف هكتار حاليا الى 180 الف هكتار في أفق سنة 2020.




اجتماع موسع بجماعة البريكيين بإقليم الرحامنة لتفعيل محاربة مرض الصبار والحد من انتقال العدوى

         Partager Partager

تعليق جديد
Twitter

شروط نشر التعليقات بموقع حقائق بريس : مرفوض كليا الإساءة للكاتب أو الصحافي أو للأشخاص أو المؤسسات أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم وكل ما يدخل في سياقها

أخبار | رياضة | ثقافة | حوارات | تحقيقات | آراء | خدمات | افتتاحية | فيديو | اقتصاد | منوعات | الفضاء المفتوح | بيانات | الإدارة و التحرير