احتجاجات تجتاح المدن المغربية في يوم التضامن مع غزة.. وتنديد واسع باغتيال هنية وبالصمت الرسمي


حقائق بريس/متابعة
الأربعاء 7 أغسطس/أوت 2024


خرج الآلاف من المغاربة في عشرات الاحتجاجات الشعبية، أمس السبت، بمختلف المدن، استجابة لنداء إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الذي دعا قبل أيام من استشهاده إلى تنظيم احتجاجات عالمية للتضامن مع غزة في 3 غشت.


واجتاحت الاحتجاجات كبريات الساحات والشوارع الرئيسية بالمدن المغربية، حاملة شعارات مستنكرة للمجازر الصهيونية، ورافضة للتطبيع، ومدينة للاغتيالات والجرائم المتواصلة للكيان المحتل.


وبعد المسيرة الوطنية التي دعت لها مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين وشاركت فيها عدة هيئات، صباح السبت بالعاصمة الرباط، شهدت عشرات المدن احتجاجات مسائية دعت لها الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع.


ومن جملة المدن التي عرفت تنظيم احتجاجات؛ وجدة وسلا والمحمدية والجديدة والدار البيضاء وسطات ومراكش وأكادير وتارودانت وبرشيد وبركان وطنجة والقنيطرة وغيرها.

وشارك مواطنون من مختلف التوجهات والأعمار، نساء ورجالا، في الأشكال الاحتجاجية، رافعين الأعلام والرموز والكوفيات الفلسطينية، إلى جانب صور إسماعيل هنية، وبعض الصور التي تنقل جزءا من الدمار والتقتيل الذي خلفته آلة الحرب الصهيونية، مع حرق “علم إسرائيل”.

وصدحت حناجر المحتجين بشعارات، تستنكر التطبيع تارة، وتندد بالاغتيالات وعلى رأسها اغتيال هنية تارة أخرى، أو تطالب بوقف المجازر، وتندد بالدعم الغربي للكيان المحتل، وتؤكد الدعم الشعبي المغربي للفسطينيين، كما تخللت الاحتحاجات صلاة الغائب ترحما على هنية.

وقالت مجموعة العمل إنه ليس جديدا على العدو الصهيوني أن يلجأ إلى أسلوب الاغتيالات، والجرائم الإرهابية، فهذا جرم ثابت في سيرته الإجرامية، منددة بعشرة أشهر كاملات من حرب الإبادة الجماعية ضد الأطفال والنساء والشيوخ، والمنتظم الدولي عاجز عن إجبار القتلة على وقف إجرامهم.

ودعت المجموعة إلى فتح المجال أمام الشعب المغربي لتقديم الدعم للشعب الفلسطيني ولغزة التي تفقد أبناءها بسبب الجوع وندرة المياه والدواء، مع المطالبة بإسقاط كل أشكال التطبيع.

ومن جهتها قالت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إنها نظمت مساء أمس حوالي 40 تظاهرة احتجاجية، جددت خلالها التنديد بتطبيع الرسمي وبالموقف الرسمي المخزي من اغتيال هنية، حيث لم يصدر أي رد فعل من السلطات المغربية، وهو ما يعتبر “عارا”، ينضاف إليه عار الصمت على توقيف خطيب المسجد الأقصى.



مقالات ذات صلة