شيع ظهر اليوم الخميس 13 أكتوبر الجاري بمدينة ابن جرير في موكب جنائزي حاشد مئات الشباب والرجال والنساء جنازة جثمان المرحوم الشاب ياسين الشبلي إلى مثواه الأخير، وجابت الجنازة أهم شارع بالمدينة قبل أن يورى الثرى في مقبرة العزوزية، وتخلل تشييع الجنازة الحاشدة احتجاجات عارمة منددة بشعارات قوية على الوفاة الغامضة للشاب ياسين أثناء وضعه تحت تدبير الحراسة النظرية لدى الشرطة بابن جرير، شعارات من قبيل"ياسين مات مقتول والبوليس هو المسؤول "واسبوع مضى على وفاة الشاب ياسين، فلا تقرير التشريح الطبي سلم لعائلة المرحوم، ولابلاغ حول نهاية التحقيق في النازلة. ولكننا لا نقول إلا ما علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم "ان القلب ليحزن وان العين لتدمع ولا نقول إلا ما يرضي الله "قد رضينا بقضاء الله وقدره، ونحتسبك "ياسين "شهيدا عند الله تشفع لاهلك ولمن احبوك وعرفوك فطوبى لك، رحلت وقد وقد شهدت تلك الكدمات على جسدك، لكن حتما سينتصر دم الشهداء فما أكثر العبر وما أقل من يعتبر! !!