ما يحدث من تلاعبات بكميات هامة من الدقيق المدعم من لدن بعض المستفيدين من التجار من حصص هذه المادة الحيوية التي أصبحت لاتصل لأصحابها المواطنين المستهدفين جد خطيرة ، فجل المواطنين الفقراء بالمدينة أصبحوا لا ينعمون بهذه المادة الحيوية ، حيث يضطر هؤلاء إلى اقتناء هذه المادة من السوق السوداء التي أصبح يعج بها المضاربون بغير الثمن المحدد لها ف 100.00 درهم للكيس الواحد .
فاحتكار مادة الدقيق المدعم بالمدينة والمضاربة فيه جعلها تعرف أزمة حقيقية من جديد في عملية التوزيع ، وهو ما يسجله المتتبعون من تجاوزات للتجار المحتكرين والمضاربين مما أصبح يقطع طريق الاستفادة على المواطن المستهدفين ، فحصص هامة يستفيد منها هؤلاء التجار وهي محددة حسب القوانين الجاري بها العمل إلا أن هذه الحصص لايستفيد منها المستهلكون لدرجة أصبح المهتمون بهذه المدينة يصفون هذا الدعم بدعم المحتكرين والسماسرة لابدعم المواطنين وذلك في غياب تام للسلطات المعنية بالرغم من شكايات المواطنين المتكررة في الموضوع .