اسود الأطلس رغم الهزيمة أمام فرنسا...يمنحون المغاربة لحظة فرح مفتقدة...!


حقائق بريس
الخميس 15 دجنبر 2022





المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم رغم خسارته في مباراة نصف نهائي مونديال قطر بعد أن أبان عن آداء مشهود به أمام نظيره الفرنسي المتوج باللقب في دورة روسيا 2018،وهذا يكفي للافتخار بمنتخبنا الوطني، فإنه كتب التاريخ بسبب الملاحم التي حققها بقطر بفضل نجوم مهرة من قبيل "حكيمي-جياش-اناحي...والباقي "معززين ب"كومندوس "حقيقي من الرجال أمثال "امرابط "الحصان النافر ذي النظرة الثاقبة التي تملأ كل مساحات المستطيل الأخضر، لاعبين قادرين على مجاراة ومصارعة أقوى المنتخبات في أفريقيا والعالم لامتلاكهم ثقافة احترافية،نخبة استطاعت أن تحقق كل ما كان يحلم به المغاربة منذ سنوات، استطاعت أن تحول الحلم إلى حقيقة جمعت كل العرب والافارقة والمسلمين على قلب رجل واحد،والمغاربة من حقهم اليوم ان يفرحوا بما انجزه اسود الأطلس بقطر مدعومين طبعا بالاطار الوطني وليد الركراكي الذي قام بعمل جبار، عمل افتقدناه عندما كان المدرب الأجنبي يتولى تدريب المنتخب الوطني، حيث كانت النتائج هزيلة بالرغم من الرواتب الخيالية التي كان يتقاضاها معظم المدربين الأجانب الذين تعاقبوا على تدريب منتخبنا الوطني،ومن حقهم اليوم ان يدعون أن هذا الإنجاز صحوة لاقلاع كروي حقيقي ببلادنا؟ وهاهو "الركراكي "يقطع المشوار بنجاح متمنين له التوفيق، فما هو رد فعل من كانوا يحفرون لوليد الركراكي قبره من أعضاء جامعيين مازالوا يحنون إلى المدرب الأجنبي الذي حصدنا معه السراب، فرجاء اعتنوا بالاطار الوطني واتركوا من يأتي للارتزاق من خزينتنا دون تقديم اية نتيجة تذكر،رجاء حان الوقت للالتفاتة لانديتنا الوطنية بكل درجاتها وخاصة المنتمية للعصب الجهوية التي تقتات من الصدقات، ورجاء افتحوا تحقيقا حول فوضى توزيع بطائق دخول الملعب بقطر وإيقاف الرحلات القادمة من المغرب وكل الممارسات المنافية للقانون وللاخلاق وتشكل ضربة للمجهودات المبذولة والنتائج المحققة لحد الآن وتنغص على المغاربة فرحتهم ووقوفهم خلف منتخبهم الوطني

مقالات ذات صلة