تم ذلك خلال التجمع الخطابي الذي نظمه حزب الاصالة و المعاصرة بمناسبة شرح اهداف مشروع الاستفتاء على الدستور الجديد، بينما غزا احتجاج باقي اعضاء حركة 20 فبراير مقر المنطقة الاقليمية للشرطة عند تلقيهم الخبر، تلاها اعتصام مفتوح بنفس المكان انطلق بمشاركة اعضاء حركة 20 فبراير قبل ان ينظم اليهم العديد من ممثلي هيئات سياسية و نقابية و حقوقية و فعاليات من المجتمع المدني المدعمة للحركة ، و طالب الغاضبون حضور وكيل الملك من اجل الاشراف الشخصي على تطبيق القانون في حق المعتدي و القاء القبض على المتهم الرئيسي و بفتح تحقيق نزيه في النازلة لمتابعة كافة المتورطين في هذا الاعتداء الشنيع الذي تعرض له الاستاذ هشام لمراني ، و تخلل هذا شعارات عديدية رفعها المحتجون الذين شجبوا الاعتداء الذي تعرض له كل من هشام لمراني و عبد الكريم التابي الذين كانوا مؤزارين بحقوقيين و سياسيين و نقابيين في معتصمهم ، وقد استمر هذا الاعتصام حتى الساعة الثانية صباحا ليرفع مؤقتا في انتظار تقديم الجناة للعدالة ، حيث رفعوا شعاراتهم بملأ حناجرهم لعل وكيل الملك و المسؤولين يردون على هتافاتهم باعتقال المتهمين ، كما ندد المعتصمون بالاعتداءات الشنيعة التي تعرض لها كل من الناشط في حركة 20 فبراير الاستاذ هشام لمراني و عضو تجمع احزاب تحالف اليسار استاذ عبد الكريم التابي .
فلا تستغرب اخي المتتبع ان وصل الى علمك ان المعتدي هو من كان بالامس مناضلا في اطار الحزب الاشتراكي الموحد و جمعية المعطلين بابن جرير ، و هو من حاول اضرام النار في جسده متنكرا لوطنيته امام باشوية ابن جرير خلال سنة 2007 لولا هؤلاء الذين بدأ بممارسة الاعتداء عليهم .
و في بيان لتجمع تحالف احزاب اليسار الديمقراطي بابن جرير جاء فيه :
على اثر ما تعرض له الزميل عبد الكريم التابي المسؤول بالهيئة المحلية لتجمع تحالف احزاب اليسار بابن جرير من هجوم وحشي نجم عنه تكسير سيارته ،
- يعبر عن ادانته الصارخة لارهاب مناضلي اليسار بسبب مواقفه من الدستور الجديد و قضايا الفساد بالمدينة .
- يحمل المسؤولية كاملة للسلطات المحلية و الاقليمية في الحفاظ على سلامة الموطنين و المناضلين لخلق جو للتنافس و تعبير عن الراي بعيدا عن اساليب البلطجة التي تنم عن عقلية القرون الوسطى لمن يدعون للحداثة و الديمقراطية .
- يعلن عن تضامنه المطلق مع الرفيق التابي فيما تعرض له من هجوم همجي لتنيه عن فضح الفساد و الدعوة لمقاطعة الدستور.
- تضامنه المطلق مع الأستاذ هشام لمراني الناشط في حرة 20 فبراير فيما تعرض له من اعتداء شنيع ووحشي في الشارع العام في إطار مهرجان خطابي حول الدستور.
- يؤكد أن التحلف لم تتنيه هذه المحاولات اليائسة و الجبانة في الاستمرار في الكفاح في اقرار دستور ديمقراطي.
هذا فقد وجه تجمع احزاب تحالف اليسار الديمقراطي رسائل استنكار بخصوص هذا الاعتداء الشنيع والوحشي لكل من السيد وزير العدل ، وزير الداخلية ، الوكيل العام للملك ، وزير حقوق الانسان و المنظمات الدولية حول ما يجري في مدينة ابن جرير في اعمال البلطجة مطالبا من خلالها بتحقيق نزيه للكشف الفوري عن الجهات التي كانت وراء هذا الاعتداء الشنيع الذي تعرض له كل من الاستاذ هشام لمراني و الاستاذ عبد الكريم التابي.
فيما أصدرت كل من الجمعية المغربية لحقوق الإنسان و المركز المغربي لحقوق الإنسان ببيانين تستنكر فيهما هذا الاعتداء الوحشي.
فلا تستغرب اخي المتتبع ان وصل الى علمك ان المعتدي هو من كان بالامس مناضلا في اطار الحزب الاشتراكي الموحد و جمعية المعطلين بابن جرير ، و هو من حاول اضرام النار في جسده متنكرا لوطنيته امام باشوية ابن جرير خلال سنة 2007 لولا هؤلاء الذين بدأ بممارسة الاعتداء عليهم .
و في بيان لتجمع تحالف احزاب اليسار الديمقراطي بابن جرير جاء فيه :
على اثر ما تعرض له الزميل عبد الكريم التابي المسؤول بالهيئة المحلية لتجمع تحالف احزاب اليسار بابن جرير من هجوم وحشي نجم عنه تكسير سيارته ،
- يعبر عن ادانته الصارخة لارهاب مناضلي اليسار بسبب مواقفه من الدستور الجديد و قضايا الفساد بالمدينة .
- يحمل المسؤولية كاملة للسلطات المحلية و الاقليمية في الحفاظ على سلامة الموطنين و المناضلين لخلق جو للتنافس و تعبير عن الراي بعيدا عن اساليب البلطجة التي تنم عن عقلية القرون الوسطى لمن يدعون للحداثة و الديمقراطية .
- يعلن عن تضامنه المطلق مع الرفيق التابي فيما تعرض له من هجوم همجي لتنيه عن فضح الفساد و الدعوة لمقاطعة الدستور.
- تضامنه المطلق مع الأستاذ هشام لمراني الناشط في حرة 20 فبراير فيما تعرض له من اعتداء شنيع ووحشي في الشارع العام في إطار مهرجان خطابي حول الدستور.
- يؤكد أن التحلف لم تتنيه هذه المحاولات اليائسة و الجبانة في الاستمرار في الكفاح في اقرار دستور ديمقراطي.
هذا فقد وجه تجمع احزاب تحالف اليسار الديمقراطي رسائل استنكار بخصوص هذا الاعتداء الشنيع والوحشي لكل من السيد وزير العدل ، وزير الداخلية ، الوكيل العام للملك ، وزير حقوق الانسان و المنظمات الدولية حول ما يجري في مدينة ابن جرير في اعمال البلطجة مطالبا من خلالها بتحقيق نزيه للكشف الفوري عن الجهات التي كانت وراء هذا الاعتداء الشنيع الذي تعرض له كل من الاستاذ هشام لمراني و الاستاذ عبد الكريم التابي.
فيما أصدرت كل من الجمعية المغربية لحقوق الإنسان و المركز المغربي لحقوق الإنسان ببيانين تستنكر فيهما هذا الاعتداء الوحشي.