اعتصام عمال السميسي ريجي بابن جرير يدخل يومه 20


حقائق بريس
الأربعاء 20 أبريل 2011



أمام الوضع المزري الذي لا زال عمال السميسي ريجي بابن جرير يتخبطون نتيجة تجاهل إدارة الفوسفاط محليا و مركزيا لمطلبهم الرامي في ادماجهم الفوري في الشغل القار بقطاع الفوسفاط وصل اعتصامهم أمام الإدارة المحلية بابن جرير يومه 20 ، حيث استقطب هذا الاعتصام اهتمام العديد من المنابر الاعلامية الوطنية و الدولية ، و لحد الآن لازالت إدارة الفوسفاط عبر تصحيحات مسؤوليها محليا و من خلال تعاملها مع بعض اللقاءات التي نظمتها السلطة محليا و إقليميا بمقر عمالة الإقليم أخرها لقاء يوم الجمعة 15 ابريل 2001 مع ممثلي العمال ترفض عملية إدماج المعتصمين بعد أن عبرت عن عجزها في لقاء أول .

وقد نظم المعتصمون وقفة احتجاجية داخل معتصمهم رددوا خلالها شعارات تفضح تجاهل إدارة الفوسفاط لمطلبهم المشروع في الإدماج و تنبيه المسؤولين إلى التحدير من الوضع المزري الذي يوجد عليه عمال السميسي ابن جرير و التأكيد على دورهم في تحقيق مطلبهم المشروع في الإدماج الفوري بقطاع الفوسفاط ، مستنكرين الزبونية و المحسوبية التي يستخدمها بعض المسؤولين بإدارة الفوسفاط لفائدة أقاربهم في الوقت الذي يكتوي فيه أبناء المنطقة بنار البطالة و الفقر و الحكرة ، و هكذا أزالت إدارة الفوسفاط بابن جرير القناع بحيث تقوم بإطعام وإيواء العشرات من قوات الأمن المرابطة و المطوقة لكل منافذ المعتصم .

و حفاظا على كرامتهم تقول مصادر عمالية من السميسي أنهم يفضلون الجوع على الذل و المهانة للعمل مع شركات العمالة المؤقتة او ما يسمى بشركات الوساطة الوهمية و هو الأمر الذي تم رفضه بصفة مطلقة من طرف عمال السميسي المعتصمين كحل بديل طرحته إدارة الفوسفاط ، هذا و قد علمنا أن القوى الديمقراطية بما فيها الحقوقية و السياسية و النقابية بابن جرير تتهيأ لزيارة المعتصمين في اطار قافلة جماعية تضامنية و هو دعم يشكل رافعة ثابتة لصمود العمال المعتصمين حيث أن هذه القوى تمثل سندا قويا لنضالات الطبقة العاملة في مواجهة الإمبراطورية الفوسفاطية التي لا تقبل بأي فعل نضالي جاد خارج عن رقابتها و سلطتها و يتجاوز حدود ما تسمح به في الوقت الذي يظل التشغيل بهذا القطاع بابن جرير محصورا بين الفئات المقربة للمسؤولين المحليين .



مقالات ذات صلة