رغم برودة الجو فان عمال السميسيريجي مستمرون في اعتصامهم مند 13 فبراير 2012 بالقرب من ادارة الفوسفاط المحلية بحي مولاي رشيد ابن جرير ، صامدون في الدفاع عن حقهم المشروع في الشغل رغم استفزازات قوات الامن لهم من حين لآخر ، فمند بداية الاعتصام تعرف الساحة المحاديةللمعتصم و بالقرب من الادارة حالة استنفار قصوى لقوات الامن بمختلف اشكالها لتتبع عن كتب نضال العمال المعتصمين ، وليس ببعيد عن مكان الاعتصام ، يقف العشرات من المتقاعدين و الارامل من عمال الفوسفاط يعلنون دعمهم لابنائهم المعتصمين يرفعون اصواتهم متظاهرين كذلك من اجل توفير الشغل لابنائهم بقطاع الفوسفاط الذي افنوا فيه زهرة عمرهم ، هذا الشغل الذي سيحفظ لابنائهم كرامتهم كسائر المواطنين ، فلم يجدوا سوى المحاصرة الامنية رغم ان وقفاتهم سلمية لا تحتاج اليه اصطفاف سيارات الامن.
ان عمال السميسيريجي و ابناء العمال المتقاعدين من خلال معركتهم هذه ، مصرون حتى انتزاع حقهم المشروع في الادماج الفوري و المباشر بقطاع الفوسفاط امام تجاهل الادارة لمطلبهم هذا ، مستنكرين اسلوب الزبونية و المحسوبية التي يستخدمها بعض المسؤولين بإدارة الفوسفاط لأقربائهم ناهيك عن اسلوب التماطل و المراوغة الذي تنهجه الادارة اتجاههم.
وتكتسي معركة عمال السميسيريجي بابن جرير المصيرية اهمية خاصة من لدن فعاليات المجتمع المدني و الهيئات النقابية و الحقوقية بالمنطقة ، فهؤلاء العمال حاولوا نقل اصواتهم الى اكثر من جهة مسؤولة لعلها هي الاخرى تتدخل و تبحث معهم عن حل لمعضلتهم لكن لا حياة لمن تنادي ، فالمنتخبون صمت ادانهم و المسؤولون كذلك و ادارة الفوسفاط مركزيا و محليا ترفض الحوار من جديد رغم جولات الحوار المغشوشة التي جرت بين المعتصمين و السلطة الاقليمية ، ادارة الفوسفاط التي لم تسفر عن نتيجة في الوقت الذي لازاليتشبت فيه عمال السميسيريجي " الفوسفاطيون بدون حقوق بالادماج الفوري بقطاع الفوسفاط ".
ان عمال السميسيريجي و ابناء العمال المتقاعدين من خلال معركتهم هذه ، مصرون حتى انتزاع حقهم المشروع في الادماج الفوري و المباشر بقطاع الفوسفاط امام تجاهل الادارة لمطلبهم هذا ، مستنكرين اسلوب الزبونية و المحسوبية التي يستخدمها بعض المسؤولين بإدارة الفوسفاط لأقربائهم ناهيك عن اسلوب التماطل و المراوغة الذي تنهجه الادارة اتجاههم.
وتكتسي معركة عمال السميسيريجي بابن جرير المصيرية اهمية خاصة من لدن فعاليات المجتمع المدني و الهيئات النقابية و الحقوقية بالمنطقة ، فهؤلاء العمال حاولوا نقل اصواتهم الى اكثر من جهة مسؤولة لعلها هي الاخرى تتدخل و تبحث معهم عن حل لمعضلتهم لكن لا حياة لمن تنادي ، فالمنتخبون صمت ادانهم و المسؤولون كذلك و ادارة الفوسفاط مركزيا و محليا ترفض الحوار من جديد رغم جولات الحوار المغشوشة التي جرت بين المعتصمين و السلطة الاقليمية ، ادارة الفوسفاط التي لم تسفر عن نتيجة في الوقت الذي لازاليتشبت فيه عمال السميسيريجي " الفوسفاطيون بدون حقوق بالادماج الفوري بقطاع الفوسفاط ".