وحسب مصادرنا فإن اعتقال الشاب المذكور جعل الشباب الغاضب يدخل في مواجهات مع القوات العمومية أسفرت عن اعتقال 15 شابا وإصابة العشرات منهم بكسور وجروح متفاوتة الخطورة.
وعلمت "كود" أن الشباب الغاضب استمر ف يالاحتجاج بعد الإفطار، وهاجم مقر الشرطة بشارع بئر أنزران، أهم شوارع المدينة، حيث مازالت حركة المرور متوقفة فيه لحد الآن.
وحسب بعض المحتجين، فإن قوات الأمن اضطرت إلى الفرار، بعدما استعمل المحتجون الحجارة في مواجهة القوات، كما أن عناصر الأمن أخلت مقرها بالشارع المذكور، والذي أصبح المحتجون يسيطرون عليه.
وأكد بعض المحتجين لـ"كود" أنهم لن يفارقوا الشارع إلا بعد إطلاق سراح المعتقلين الـ15.
مصادر من المدينة أكدت أن السلطات الإقليمية اضطرت إلى طلب الغوث من القوات المسلحة، حيث غادر العشرات من الجنود القاعدة العسكرية لمدينة ابن جرير في اتجاه اليوسفية في هذه الأثناء. علما أن خمس حافلات لقوات "السيمي" وصلت المدينة، وتقوم في هذه الأثناء بمداهمات واعتقالات عشوائية داخل أحياء المدينة.
وإلى ذلك، فقد حمل مصدر مسؤول بالفرع المحلي للمركز المغربي لحقوق الإنسان مسؤولية الاحتقان الذي تعيشه المدينة إلى السلطات الإقليمية وإدارة المكتب الشريف للفوسفاط، وذلك بتقديمهم وعود كاذبة إلى الشباب العاطل بأنه سوف يتم تشغيلهم.
وعلمت "كود" أن الشباب الغاضب استمر ف يالاحتجاج بعد الإفطار، وهاجم مقر الشرطة بشارع بئر أنزران، أهم شوارع المدينة، حيث مازالت حركة المرور متوقفة فيه لحد الآن.
وحسب بعض المحتجين، فإن قوات الأمن اضطرت إلى الفرار، بعدما استعمل المحتجون الحجارة في مواجهة القوات، كما أن عناصر الأمن أخلت مقرها بالشارع المذكور، والذي أصبح المحتجون يسيطرون عليه.
وأكد بعض المحتجين لـ"كود" أنهم لن يفارقوا الشارع إلا بعد إطلاق سراح المعتقلين الـ15.
مصادر من المدينة أكدت أن السلطات الإقليمية اضطرت إلى طلب الغوث من القوات المسلحة، حيث غادر العشرات من الجنود القاعدة العسكرية لمدينة ابن جرير في اتجاه اليوسفية في هذه الأثناء. علما أن خمس حافلات لقوات "السيمي" وصلت المدينة، وتقوم في هذه الأثناء بمداهمات واعتقالات عشوائية داخل أحياء المدينة.
وإلى ذلك، فقد حمل مصدر مسؤول بالفرع المحلي للمركز المغربي لحقوق الإنسان مسؤولية الاحتقان الذي تعيشه المدينة إلى السلطات الإقليمية وإدارة المكتب الشريف للفوسفاط، وذلك بتقديمهم وعود كاذبة إلى الشباب العاطل بأنه سوف يتم تشغيلهم.