الصحافة الجهوية تمثل صورة اخرى من الاعلام المواطن تدعم العقد الديمقراطي و تعمق المسار المؤسساتي بشكل محدد و يحاول ان يقرب الخبز و نشره بشكل واسع على صعيد محيط الجهة ، و الخبز الجهوي نظرا لاهميته ووقعه في النفوس يشكل الهيكل المركزي و العمود الفقري لاي جريدة جهوية
و يضمن بالتالي مستقبلها .
و تساهم الصحافة الجهوية بشكل او باخر في تطوير المشهد الاعلامي المغربي و في لعب دور تنشيط الحياة الدميقراطية محليا و جهويا و كذا المشاركة في تكريس مفهوم المواطنة .
ان الصحافة الجهوية بالدول الدميقراطية لها تاثير و اشعاع كبيرين في الحياة السياسية و الاقتصادية
و الاجتماعبة و الثقافية نظرا لما تتمتع به من عناية و اهتمام من طرف الدولة عكس نظيرتها بالمغرب التي مازالت لم تعرف نفس الاهتمام و الرعاية من طرف المسؤولين رغم الشعارات ..و رغم كثرة التوصيات ..و رغم تعدد التصريحات ..بشان دعم الاعلام الجهوي .. لكن الواقع ما زال هو .. هو .. الاعلام الجهوي بالمغرب مازال سيهيكل نفسه بنفسه بامكانيته المحدودة و باطره الشابة الغيورة ..
و ان بعض المشتغلين في الصحف الجهوية يتعرضون من حين لاخر للمضايقات و الاستفزازت كلما تجرؤوا في نبش الملفات الحساسة على المستوى المحلي لتحجيم اقلام الصحافة الجهوية ، هذا فضلا عن انغلاق مصادر الخبر و ضعف الاقبال على اقتناء الصحف الجهوية.
و لوضع هذه الصحافة في مسارها الطبيعي وفق الاعلام المقاولاتي الحديث خدمة للتنمية الجهوية و تطوير اداء هذا الاعلام الجهوي المكتوب يتطلب ما يلي :
1) تعميم الاعلانات الادارية و التجارية و القضائية و المؤسسات العمومية على الصحف الجهوية بناءا على معيار المقروئية .
2) تعميم الدعم الحكومي على الصحف الجهوية المتوفرة على الشروط المهنية
3) تمثيل الصحافة الجهوية في لجنة بطاقة الصحافة
4) تمثيل الصحافة الجهوية في الوفود الصحفية المرافقة للزيارات الرسمية داخل الوطن و خارجه
5) اشراك الصحافة الجهوية في اللجنة المكلفة باحداث الهيئة العليا للاعلام و الاتصال .
و يضمن بالتالي مستقبلها .
و تساهم الصحافة الجهوية بشكل او باخر في تطوير المشهد الاعلامي المغربي و في لعب دور تنشيط الحياة الدميقراطية محليا و جهويا و كذا المشاركة في تكريس مفهوم المواطنة .
ان الصحافة الجهوية بالدول الدميقراطية لها تاثير و اشعاع كبيرين في الحياة السياسية و الاقتصادية
و الاجتماعبة و الثقافية نظرا لما تتمتع به من عناية و اهتمام من طرف الدولة عكس نظيرتها بالمغرب التي مازالت لم تعرف نفس الاهتمام و الرعاية من طرف المسؤولين رغم الشعارات ..و رغم كثرة التوصيات ..و رغم تعدد التصريحات ..بشان دعم الاعلام الجهوي .. لكن الواقع ما زال هو .. هو .. الاعلام الجهوي بالمغرب مازال سيهيكل نفسه بنفسه بامكانيته المحدودة و باطره الشابة الغيورة ..
و ان بعض المشتغلين في الصحف الجهوية يتعرضون من حين لاخر للمضايقات و الاستفزازت كلما تجرؤوا في نبش الملفات الحساسة على المستوى المحلي لتحجيم اقلام الصحافة الجهوية ، هذا فضلا عن انغلاق مصادر الخبر و ضعف الاقبال على اقتناء الصحف الجهوية.
و لوضع هذه الصحافة في مسارها الطبيعي وفق الاعلام المقاولاتي الحديث خدمة للتنمية الجهوية و تطوير اداء هذا الاعلام الجهوي المكتوب يتطلب ما يلي :
1) تعميم الاعلانات الادارية و التجارية و القضائية و المؤسسات العمومية على الصحف الجهوية بناءا على معيار المقروئية .
2) تعميم الدعم الحكومي على الصحف الجهوية المتوفرة على الشروط المهنية
3) تمثيل الصحافة الجهوية في لجنة بطاقة الصحافة
4) تمثيل الصحافة الجهوية في الوفود الصحفية المرافقة للزيارات الرسمية داخل الوطن و خارجه
5) اشراك الصحافة الجهوية في اللجنة المكلفة باحداث الهيئة العليا للاعلام و الاتصال .