نظمت التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين مساء اليوم الأحد وقفة احتجاجية تنديدية أمام البرلمان المغربي لما الى إليه وضع ملفهم، الذي يعرف تشابكا خطيرا على مستواه الحقوقي والاجتماعي؛ إذ بعد ترسيب أزيد من 150 أستاذا متدربا، تفاجأ الرأي العام الوطني والدولي بتعرض الأستاذة المتدربة صفاء الزوين لنزيف حاد بسبب الضرب والركل الذي ووجهت به يوم 3 مارس 2017 من أمام المركز الوطني للتقويم الامتحانات ما اضطرها لفقدان جنينها.
وقد عرفت قضية الأستاذة صفاء استنكارا واسعا من قبل المنظمات والإطارات الحقوقية والسياسية والمجتمعية لما يتسم به هذا الملف من حيف وظلم على جميع المستويات.
هذا وقد عرفت الوقفة حضورا مكثفا ووازنا ردد من خلالها المنددون شعارات قوية ضد الترسيب التعسفي والإجرام الذي تعرضت له الأستاذة صفاء ومن قبلها الأستاذة فاطمة الزهراء التي فقدت هي الأخرى جنينها جراء الضغط النفسي المتراكم بسبب الترسيب الذي يشهد الكل بتعرض هذه الحركة الاحتجاجية لنوع من الانتقام.
وقد توعد الأساتذة المتدربون بخوض مزيد من الأشكال النضالية ستكشف عنها التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين في قابل الأيام، ابتداء من المعتصم اليومي الذي انطلق مباشرة بعد وقفة الخميس الماضي وسيستمر إلى حين تحقيق مكتسباتهم المتمثلة في احترام بنود محضري 13 و21 أبريل 2016 وفتح تحقيق عاجل في قتلة الجنين.