عرفت المدينة السياحية مراكش الخميس الموافق ل 9 من دجنبر 2011، نزولا للأطر العليا المعطلة بعد تجاهل المسؤولين لملفهم المطلبي المشروع والملح اجتماعيا وسياسيا. حيث فتحت السلطات قبيل الموعد الانتخابي حوارا تين فيما بعد انه ليس بالحوار الجدي والمسؤول وإنما كان حوارا مخزنيا هدفه الأول الهاجس الأمني الذي لا يزال المعادلة الفاشلة رقم واحد لدى السلطات والمسؤولين في مقاربتهم الأمنية المتخلفة التي لا تتماشى والعهد الجديد وارتفاع "ترمومتر" المطالب الملحة للمتضررين من سنوات الفساد والسياسة الطبقية وعلى رأسهم ملف المعطلين، وذلك سعيا منها إلى مرور أيام الحملة الانتخابية والانتخابات البرلمانية المبكرة التي أجريت في 25من نونبر 2011 والتي كانت مُبرمجة لسنة 2012. خصوصا أمام الحضور الإعلامي الدولي المكثف، وأمام الدعوات الفبرايرية والنداءات المعارضة لأداء الأحزاب المغربية الداعية إلى مقاطعة الانتخابات المغربية بنفس الوجوه القديمة.
وقد كان من المقرر توجه الشكل النضالي السلمي والحضاري المعتاد ككل الأشكال النضالية للأطر العليا المعطلة إلى العاصمة السياحية، في اتجاه المهرجان الدولي للسينما بمراكش لتسجيل امتعاضهم من تجاهل المسؤولين وأداء الأحزاب المغربية مع ملفهم المطلبي والاجتماعي قبيل تشكيل الحكومة المغربية.
وذلك بنقل شكلهم النضالي المرابط بالعاصمة الإدارية للمملكة، حاملين معم عظامهم ودماءهم الحمراء إلى العاصمة التاريخية الحمراء مراكش.
وقد عرف هذا الشكل نزولا أمنيا مكثفا ابتدأ باعتقالات في المحطة الطرفية وإرغام مجموعات الأطر المعطلة التي حلت بالعاصمة الحمراء إلى العودة من حيث جاؤوا ومنعهم من نزول تراب مدينتهم المغربية لتسجيل وقفتهم الاحتجاجية والسلمية بأشكالهم الحضارية المعهودة والمتعارف عليها.
ورغم هذه المحاولات لثني الأطر العليا عن التوجه إلى مكان موعد انطلاق المسيرة الاحتجاجية، إلا أنها لم تأخذ من عزيمتهم وإصرارهم لخوض الشكل المقرر إتمامه بالمدينة المغربية والعاصمة التاريخية للمملكة، مما اضطر الأطر إلى تغيير مكان الوقفة إلى ساحة جامع الفنا حيث أقاموا حلقتهم الاحتجاجية والسلمية إلى جانب الحلقات الشعبية والترفيهية بالساحة العالمية، حيث عرفت إقبالا جماهيريا مكثفا في الزاوية الجنوبية من الساحة، الفضاء الشعبي للفرجة والترفيه لسكان المدينة الحمراء والسياح من المغاربة والأجانب.حيث تم إلقاء العديد من المداخلات من طرف ممثلي التنسيقيات عبروا من خلالها عن معاناتهم مع البطالة والسياسة الطبقية والمقاربة الأمنية وعدم جدية المسؤولين في إيجاد حل واقعي وعادل لمطلبهم الملح والمشروع لولوج سلك الوظيفو التشغيل للإنعتاق من براثن العطالة المجحة في حقهم دون أي اعتبار الى هذه الشريحة المثقفة والتي أفنت زهرة شبابها في التحصيل العلمي والمياومة على طريق الجامعة المغربية.
وأمام الحضور المكثف لعدسات الكاميرات الأجنبية وهي المعادلة رقم واحد، التي يهتم لها المخزن في مقاربته الأمنية. وتمكن الأطر من التجمع بساحة الفنا وتشكيك حلقية في الموقع الجنوبي للساحة المسجلة من التراث العالمي، اضطر السلطات إلى حوار الأطر العليا المعطلة انتهت بانسحابهم مع إطلاق سراح المعتقلين، بحضور أمني مكثف ومتابعة انسحاب المسيرة الاحتجاجية إلى المحطة الطرفية ومحطة القطار دون تسجيل أي تدخل عنيف أو دموي كما كانت تعرفه ساحات الرباط في مقاربتها الأمنية ضد الأطر المحتجة، قبيل انطلاق الحملة الانتخابية بقيادة ميدانية شرسة لجلاد المعطلين آنذاك.
وقد كان من المقرر توجه الشكل النضالي السلمي والحضاري المعتاد ككل الأشكال النضالية للأطر العليا المعطلة إلى العاصمة السياحية، في اتجاه المهرجان الدولي للسينما بمراكش لتسجيل امتعاضهم من تجاهل المسؤولين وأداء الأحزاب المغربية مع ملفهم المطلبي والاجتماعي قبيل تشكيل الحكومة المغربية.
وذلك بنقل شكلهم النضالي المرابط بالعاصمة الإدارية للمملكة، حاملين معم عظامهم ودماءهم الحمراء إلى العاصمة التاريخية الحمراء مراكش.
وقد عرف هذا الشكل نزولا أمنيا مكثفا ابتدأ باعتقالات في المحطة الطرفية وإرغام مجموعات الأطر المعطلة التي حلت بالعاصمة الحمراء إلى العودة من حيث جاؤوا ومنعهم من نزول تراب مدينتهم المغربية لتسجيل وقفتهم الاحتجاجية والسلمية بأشكالهم الحضارية المعهودة والمتعارف عليها.
ورغم هذه المحاولات لثني الأطر العليا عن التوجه إلى مكان موعد انطلاق المسيرة الاحتجاجية، إلا أنها لم تأخذ من عزيمتهم وإصرارهم لخوض الشكل المقرر إتمامه بالمدينة المغربية والعاصمة التاريخية للمملكة، مما اضطر الأطر إلى تغيير مكان الوقفة إلى ساحة جامع الفنا حيث أقاموا حلقتهم الاحتجاجية والسلمية إلى جانب الحلقات الشعبية والترفيهية بالساحة العالمية، حيث عرفت إقبالا جماهيريا مكثفا في الزاوية الجنوبية من الساحة، الفضاء الشعبي للفرجة والترفيه لسكان المدينة الحمراء والسياح من المغاربة والأجانب.حيث تم إلقاء العديد من المداخلات من طرف ممثلي التنسيقيات عبروا من خلالها عن معاناتهم مع البطالة والسياسة الطبقية والمقاربة الأمنية وعدم جدية المسؤولين في إيجاد حل واقعي وعادل لمطلبهم الملح والمشروع لولوج سلك الوظيفو التشغيل للإنعتاق من براثن العطالة المجحة في حقهم دون أي اعتبار الى هذه الشريحة المثقفة والتي أفنت زهرة شبابها في التحصيل العلمي والمياومة على طريق الجامعة المغربية.
وأمام الحضور المكثف لعدسات الكاميرات الأجنبية وهي المعادلة رقم واحد، التي يهتم لها المخزن في مقاربته الأمنية. وتمكن الأطر من التجمع بساحة الفنا وتشكيك حلقية في الموقع الجنوبي للساحة المسجلة من التراث العالمي، اضطر السلطات إلى حوار الأطر العليا المعطلة انتهت بانسحابهم مع إطلاق سراح المعتقلين، بحضور أمني مكثف ومتابعة انسحاب المسيرة الاحتجاجية إلى المحطة الطرفية ومحطة القطار دون تسجيل أي تدخل عنيف أو دموي كما كانت تعرفه ساحات الرباط في مقاربتها الأمنية ضد الأطر المحتجة، قبيل انطلاق الحملة الانتخابية بقيادة ميدانية شرسة لجلاد المعطلين آنذاك.