الأطر العليا المعطلة و 20 فبراير في مسيرة ضد البطالة


يحيى عزوزي
الاثنين 24 أكتوبر 2011



خرجت لأول مرة تنظيمات الأطر العليا المعطلة على رأسها تنسيقية الكفاح و المرسوم و مجموعة طريق النصر لحاملي شهادات الماستر 2011 مع حركة 20 فبراير يوم الأحد تحت شعار : " جميعا ضد البطالة " على الساعة الرابعة زوالا بمدينة الرباط انطلاقا من حي العكري و انتهاءا أمام قبة البرلمان إلا أن القمع البوليسي تدخل في أخر نهاية المسيرة السلمية في حق الأطر العليا المعطلة التي أصيب العديد منهم إصابة مختلفة ، معتبرة أن المخزن البوليسي يقوم بمحاولات فاشلة لثني المحطات النضالية للأطر العليا المعطلة.

ليبقى هذا الشكل النضالي رسالة واضحة من طرف الأطر العليا المعطلة إلى الجهات المعنية من أجل تفاعل بشكل إيجابي مع ملفها المطلبي المتمثل في توظيف المباشر داخل أسلاك الوظيفة العمومية في إطار قانون المرسوم الوزاري 02/11/100الساري المفعول إلى نهاية شهر دجنبر من سنة حالية .

معتبرة أن الجهات المعنية تعمل جاهدا لاستهلاك الوقت، كحجة قانونية لضرب بعرض الحائط للملف توظيف الأطر العليا المعطلة بانتهاء المدة الزمنية المتاحة للمرسوم الوزاري.
في حين تعتبر التنظيمات الأطر العليا المعطلة أن سياسة تحايل على تطبيق القانون ، باعتبار أن الحكومة لم تطبق القانون المرسوم الوزاري بشكل ديمقراطي، حيث وظفت فئة معينة وإقصاء فئات معينة، لتبرهن للمغاربة على استمرار سياسة زبونية و المحسوبية بتنكرها لمطالب أبناء الطبقة الكديحة ، و هي على أبواب الاستحقاقات الانتخابية التشريعية في إطار دستور جديد .
لذا ستقوم التنسيقيات الكفاح والمرسوم و مجموعة النصر برفع دعوة قضائية إلى المحاكم الإدارية المحلية والدولية لاهاي ضد الجهات المعنية لعدم إنصافها قانونيا وفق المرسوم الوزاري .
لتأتي هذه الخطوة النضالية امتداد لعدة خطوات سابقة من الوقفات الاحتجاجية و الاعتصامات أمام مختلف المؤسسات و الهيئات الحكومية و شوارع الرباط ، بالإضافة إلى عدة ندوات تحسيسية بملفها المطلبي ...

كما قررت تنظيم مسيرة وطنية للأطر العليا المعطلة لحاملي شواهد الماستر و الإجازة يوم الاربعاء المقبل بمدينة الدار البيضاء تحت عنوان : " مسيرة الإنذار الأخير " .
ردا على استمرار سياسة القمع العنيفة الممنهجة ضد أبناء الطبقة المسحوقة و التي كانت أخر حصيلة يومي الأربعاء و الخميس الفارط مخلفة أزيد من 300 جريح من بينها حالات خطيرة .
مؤكدة أن الأيام القادمة ستكون أكثر تصعيدا و تنوعا في أشكالها النضالية على جميع الاحتمالات، إذا ما استمرت الجهات المعنية في نهج سياسة الأذان الصماء.

لجنة الإعلام تنسيقية الكفاح : يحيى عزوزي .

مقالات ذات صلة