بمدينة ابن جرير شرائح هامة من الساكنة يستهلكون سلعا مضرة بصحتهم في غياب لجان المراقبة التابعة للعمالة والمجلس الحضري والمصالح المعنية بالسلامة والوقاية ، فظاهرة بيع الاكلات الخفيفة وبائعي الخبز انتشرت بشكل ملفت للانتباه باهم شوارع المدينة ، حيث اصبحت لا تقتصر على الاحياء الشعبية متخذة من الملك العام فضاءا لها في غياب تام للتجهيزات والمعدات الضرورية لحفظ المواد الاستهلاكية من الحرارة وللحفاظ على درجات برودة تضمن عدم تلف بعض المواد المتعلقة بالاكلات الخفيفة الى جانب ما تتطلبه هذه الانشطة من توفر مقومات النظافة الضرورية كالمياه الصالحة للشرب ومياه تنظيف الاواني ومتطلبات الجودة الضرورية لذلك من لوازم التبريد وهو ما اصبح يشكل خطرا على صحة وسلامة المواطنين .
واذا كان الخبز الذي يتغذى به عموم المواطنين يتطلب اقصى درجات الجودة والنظافة على الصحة فاننا بمدينة ابن جرير لا نرى اي نظافة تحيط بهذا الخبز الذي يباع على الارصفة في الشوارع بالمدينة دون وجود ادنى شروط صحية ، وهذا ما يشكل خطرا محدقا على صحة المواطنين ، وهذا ما قد يعرضنا جميعا وفي اي وقت من الاوقات لتسمم غذائي قاتل ، هذا ونجد عادات غير سليمة ومنافية للنظافة يقوم بها بعض الباعة ، بما في ذلك السمك وذلك في الهواء الطلق وهي كما يعرف الجميع مواد معرضة لغبار السيارات والحشرات تحوم حولها وهذا ما يؤكد لنا ان صحتنا في خطر .
وفي هذا الصدد نطالب بتحرك عاجل من طرف المصالح المختصة ولجان المراقبة التابعة للعمالة ، لان الاخطار الناجمة عن استمرار الوضع على ما هو عليه بمدينة ابن جرير يمكن ان تمس عافية ساكنة المدينة التي تستهلك من الباعة المتجولين اكثر ما تستهلكه من المتاجر الخاصة وللمسؤولين واسع النظر .