كشف تهاطل الأمطار الأخيرة التي شهدتها مدينه ابن جرير عن هشاشة البنية التحتية الحديثة لبعض أحياء المدينة ، ففي ظرف وجيز أوقفت الحركة في مجموعة من الأزقة بأحياء المدينة بعدما راكدت المياه على شكل برك وبحيرات ، كما تحول البعض منها إلى مساحات من الأوحال يصعب على المرء المرور منها، والتي اعطت وجها آخر لواقع تزليج وترصيف بعض الشوارع بالمدينة ضمن مشاريع البلدية البراقة من حيث الواجهة التي لم تستطع أن تصمد أمام هذه الامطار التي تسببت في العديد من الشقوق وانهيار بنايات عتيقة بكل من الحي الجديد وحي المجد ، وان هذا ليس إلا نموذجا صارخا لحالة العبث التي أصبحت تلازم احياء شعبية أخرى بالمدينة من حيث هشاشة بنياتها التحتية ، وقد عاينت الجريدة من خلال جولة عبر بعض أزقة وأحياء المدينة انطلاقا من الحي الجديد ، أفريقيا ، المجد تآكل جدران بعض البنايات القديمة بفعل تعرضها لشدة الرطوبة بسبب المياه الماسحة عليها والتي وجدت طريقها داخل البيوت عبر الشقوق التي تعرضت له العديد من البنايات بسبب قدمها، بحيرة ممتدة وسط الحي الجديد تشكل خطرا على السكان ، دور آيلة للسقوط ظل يتهددها موسم الامطار من كل سنة ، ومظاهر اختلالات كثيرة ساهمت الامطار الاخيرة في كشف عرواتها، كل هذه المشاكل تبدو بارزة أمام أعين المسؤولين المحليين كل موسم وكل سنة فهل لا يستحق هذا المشكل التفاتة كرد الاعتبار للساكنة إلا بسبب الاضطرابات الجوية ببلادنا خلال الايام الأخيرة.
هذا وتعاني عدة من أحياء بكاملها بمدينة ابن جرير من هشاشة البنيات التحتية ، تدهور شبكة الصرف الصحي ، وأن موسم الامطار يزيد من تعقيد وضعية النسيج العمراني القديم بابن جرير حيث هناك تخوف من توالي مسلسل الانهيارات.
هذا وتعاني عدة من أحياء بكاملها بمدينة ابن جرير من هشاشة البنيات التحتية ، تدهور شبكة الصرف الصحي ، وأن موسم الامطار يزيد من تعقيد وضعية النسيج العمراني القديم بابن جرير حيث هناك تخوف من توالي مسلسل الانهيارات.