الاستقالات و الانسحابات من حزب البام بإقليم الرحامنة ... اصدق رهان عن إعلان نهايته !!؟


حقائق بريس
الخميس 6 أكتوبر 2011


غير مجموعة من المنتمين لحزب البام بجهة مراكش تانسيفت الحوز و خاصة بإقليم الرحامنة " فيستتهم" السياسية استعدادا للانتخابات التشريعية المقبلة بحثا عن لباس سياسي مواتي احتجاجا على ما أسموه استبداد بالقرار و البلقنة و كذلك عدم ديمقراطية و احترام المعايير التي تضمنتها مذكرة انتخاب مرشحي الحزب للانتخابات التشريعية.


و على نفس المنوال سار مجموعة من الغاضبين الذين كانوا في حزب الجرار قبل الإعلان عن الأسماء المقترحة لقيادة لوائح الحزب بالجهة في هذه الانتخابات الذين أفرزهم اجتماع يوم السبت 01 أكتوبر 2011 بمراكش.

و عكس الشائعات التي راجت حول دعم فؤاد عالي الهمة لعمدة مراكش قيادتها اللائحة الوطنية لحزب "البام" تأكد بالملموس خلال الاجتماع المشار إليه لما حصلت العمدة على صوتين يتيمين بعد أن قدمت ترشيحها لذلك ، هو اجتماع اعتبره الغاضبون غير ديمقراطي فيما اعتبره احد أعضاء اللجنة المشرفة بالشفاف الأمر الذي زاد من تهميش عمدة مدينة الحمراء و خلافها المستمر مع حميد نرجس الأمين الجهوي لحزب الأصالة و الوافد الجديد على زعامة لائحة الحزب بإقليم الرحامنة و سبق أن تدخلت قيادة الحزب بثني العمدة عن قرار استقالتها بسبب هذه الخلافات الأمر الذي اعتبره آنذاك الأمين الجهوي استغلالا لا أخلاقيا من طرف عدة جهات داخل و خارج الحزب و بهدف الإساءة لسمعة الحزب في الجهة و إلى أمانته الجهوية على الخصوص.

و في الوقت الذي أصبح يتساءل المنسحبون عن شعار الحزب و عن الالتزام بالمبادئ و القيم و المساطر التنظيمية ، لم تقدم الأمانة الجهوية للحزب علاجا وقائيا و دواء كافيا للحد من انفجار نزيف انسحاب العديد من المناضلين من الحزب ولذالك اعتبر منخرطون بالحزب المذكور أن هذا الأخير يكون قد أعلن شهادة وفاته رسميا بالجهة و بإقليم الرحامنة خصوصا من جراء سلوك أعضاء قياديين حزبيين بالجهة يتخندقون مع بعض لوبيات الفساد مستبعدين للعديد من الأعضاء الذين وزنهم من ذهب لا لشيء سوى كونهم يرفضون البلقنة و الاملاءات الفوقية و ينتقدون المسار السياسي للحزب بالجهة تقول المصادر.

أليس هذا كافيا للإعلان عن وفاة حزب البام بجهة مراكش ؟ أم أن الاستقالات و الانسحابات من الحزب ابلغ تعبير و اصدق رهان عن وفاة حزب البام و اندثاره بالرحامنة !!؟

مقالات ذات صلة