الاعتصام المفتوح لأعضاء الجبهة الموحدة بابن جرير يدخل يومه الخامس عشر.


حقائق بريس
الاثنين 19 دجنبر 2016










لازال اعضاء الجبهة الموحدة للدفاع عن الخدمات الاجتماعية بابن جرير يخوضون اعتصامهم المفتوح امام مقر عمالة اقليم الرحامنة حيث دخل يومه الخامس عشر وقد اصدرت الجبهة بلاغا لها يوم السبت 17 دجنبر الجاري جاء فيه مايلي:
عقدت الجبهة الموحدة للدفاع عن الخدمات الاجتماعية بابن جرير، أمس السبت 17 دجنبر 2016 بالمعتصم المكشوف أمام عمالة إقليم الرحامنة، جمعا عاما تدارست خلاله يوميات الاعتصام منذ تنفيذه على مدى الأربعة عشر يوما المنصرمة، وما صاحبها من ظروف مناخية قاسية و حرب نفسية مقصودة، مبنية على محاولات زعزعة تماسك الجبهة باختلاق بعض “الروايات” الهامشية التي يتم ترويجها على نطاق واسع، تساهم فيه بعض “الأقلام” التي تهمها مصلحتها أكثر ما تهمها لا مصلحة المعتصمين ولا مصلحة عامل الإقليم و ذلك بغرض قطع الصلة بين المتضامنين( إطارات وأشخاصا) والشباب المعتصمين لعزل الجبهة و ضعضعة معنوياتها، وأعادت الجبهة التذكير في سياق مداولاتها، أن مطلبها الذي خلقت من أجله هو الدفاع عن الخدمات الاجتماعية، و في مقدمتها قضية الشغل و حق استفادة أبناء المنطقة والقاطنين بها من ثروتهم الوطنية التي يتلمسون تربتها ويستنشقون غبارها، ولا يظفرون منها، إلا بما يرونه ينقل على متن القطارات إلى وجهة أخرى، ليعود ثروة سمينة لا ينتفع منها كل الناس على قدم المساواة ،و من هذا المنطلق ـ و رفعا لكل لبس ـ تود الجبهة أن تؤكد أنها مستقلة وغير خاضعة لتأثير أي كان، إلا ما يصدر عن اجتماعاتها و جموعها العامة، و فيما عدا ذلك تبقى حرية انتظام كل فرد من أفرادها في أي إطار مدني يرتضيه، مسألة شخصية يكفلها الدستور والمواثيق الدولية. وكما عبرت الجبهة على امتداد سنة من ميلادها، أنها تملك من النضج ما يكفي، لتجعل احتجاجاتها و وقفاتها ومسيراتها واعتصاماتها سلمية تراعي مصالح الناس في الشارع العمومي أو مرتفقي الإدارات العمومية. ولم تكن التشنجات الشاردة ـ أحياناـ سوى رد فعل طبيعي على التدخلات العنيفة التي تكون مصحوبة ببعض العبارات المستفزة والخارجة عن اللياقة التي تصدر عن بعض أفراد القوات العمومية، كما حدث مرة أثناء تناول المعتصمين لوجبة الغداء، حيث تمت مداهمتهم بالقوة دون سابق إنذار، وفي خرق سافر لإجراءات التظاهر وفض الاعتصامات. وقد سبق لعامل الإقليم نفسه أن نوه بسلمية الجبهة وسعيها لتأطير المنتسبين إليها، والتي لا تبغي من كل ذلك سوى إيصال صوتها ومطالبها لتعيش كريمة حرة في وطنها. ولم يفت الجبهة تحية الإطارات والأشخاص الذين ساندوها ـ ولازالواـ بزياراتهم ودعمهم المادي والمعنوي بالمباشر أو عبر النت. وتعلمهم أن متابعتهم وتضامنهم هو خير سند لها حتى تحقيق مطلبها.
عن الجبهة: الجمع العام

مقالات ذات صلة