تراس السيد فريد شوراق عامل اقليم الرحامنة يوم الاثنين 28 مارس 2016 حفل افتتاح فرع الشبكة المقاولاتية بابن جرير الذي توج بتوقيع اتفاقية شراكة بين المجلس الاقليمي للرحامنة والشبكة المقاولاتية بحضور رئيس المجلس الاقليمي السيد عبد الفتاح كمال والكاتب العام للعمالة والعديد من كبار المقاولين بالمنطقة ورئيس الشبكة المقاولاتية بالمغرب ورئيس فرعها بمراكش الى جانب رؤساء المصالح الخارجية المعنية وممثلي وسائل الاعلام ، وقد استهل السيد العامل كلمته الافتتاحية بالترحيب بالحاضرين مشيرا ان هذا الحفل شاءت الصدف ان يكون متزامنا مع متابعة مجموعة من المقاولين الشباب بهذه المدينة من لدن مؤسسات بنكية مبرزا في كلمته ان المقاولة لاتخلو من مفاجئات سارة واخرى ضارة ، وان هناك باقليم الرحامنة العديد من الشباب المقاول هناك من نجح وهناك من اخطأ ، وطالب رؤساء المقاولات وكبار المقاولين بالاقليم على مؤازرتهم ،هذه المبادرة لدعم هذه الشبكة والانخراط فيها .
وبخصوص المقاولين الشباب المهددين من لدن المؤسسات البنكية المقترضة لهم ، والمستفيدين من محلات تجارية بمنطقة الانشطة الاقتصادية بابن جرير ، وكان المجلس الحضري في ولايته السابقة اقدم على الموافقة لهم برهن الاصل التجاري للمحلات المستفيدين منها، هذه المحلات التي تدخل في نطاق الممتلكات التابعة للمجلس الحضري والتي يمنع قانونا رهنها للغير لكون الرهن لاوجود له اطلاقا في الاملاك الجماعية ، وحيث ان عقد الكراء المتعلق بهذه المحلات تم انشاء اصول تجارية لها مع ان ذلك يتعارض وعقدة الكراء .
وهؤلاء الشباب جلهم من شباب مقاولتي ، البرنامج الوطني الذي كان يهدف الدعم التشغيل الذاتي الذي عرفت بدايته تعاطي ايجابي نسبيا على مستوى تقدم الدعم المعنوي من اجل انجاز الدراسات الخاصة بالمشاريع الى جانب اعطاء تكوينات وتتبع كافة مراحل انجاز دراسة الجدوى حتى درجة التمويل ...الى نهاية مشروع مقاولتي بالفشل الدريع .
وامام هذا الوضع العويص والتحسيس بحجم المعاناة التي يتخبط فيها المقاولون الشباب الذين اسسوا مقاولاتهم بعيدا عن كل هذا فقد تم تأسيس جمعية المقاولين الشباب للتنمية بابن جرير ودائرة الرحامنة ثم جمعية اتحاد المقاولين الشباب بالرحامنة من اجل اسماع صوتهم للجهات المسؤولة ومساعدتهم بدون جدوى ويبقى انه لم يتم دعمهم كذلك كخيار جديد امام الوضع العويص للمقاولين الشباب بالمنطقة .
هذا فهناك كفاءات علمية انجبتها المدينة وبعد استكمال دراستها العليا عادة الى ارض الوطن وكلها طموح لاستثمار جهد سنوات طوال من الكد والبحث والتحصيل لكن امام عوائق التمويل والمساعدة حالتا دون تحقيق مراميها ودون استفادة المنطقة من خبرتها .