تجرى يوم 09 يونيو 2011 انتخابات جزئية بالدائرة الانتخابية الجماعية رقم 1 لجماعة سيدي علي البراحلة، و بالدائرة الانتخابية الرحامنة لغرفة التجارة صنف الخدمات بإقليم الرحامنة، و قبل الموعد تحرك سماسرة الانتخابات بالدائرة الانتخابية سيدي على البراحلة و المحسوبين على حزب "البام" لا تخيفهم القوانين الانتخابية و لا ترعبهم المتابعات القضائية في هذا الشأن، بل ماضون في تخريبهم للديمقراطية بهذه المنطقة حيث أن المدعوان الزعيم و الدكالي يقومان بحملة نخاسية سابقة لأوانها لفائدة مرشح حزب "البام" بهذه الدائرة لاستمالة الناخبين لا يعنيهم شيء من أمر المواطن يقدمون الوعود للناخبين بهذه الدائرة دون حسيب أو رقيب و على مرأى و مسمع من بعض أعوان السلطة التي من المفروض أن تحمي القانون و تحارب مثل هذه الاختلالات.
و بنفس العقلية و قبل انطلاق الحملة الانتخابية يتحرك في نفس السياق لفائدة مرشح نفس الحزب بغرفة التجارة صنف الخدمات، مدير غرفة التجارة و الخدمات لاستمالة الناخبين لفائدة مرشح حزبه مستغلا نفوذه كمدير للغرفة.
فمثل هؤلاء الأشخاص هم عائق حقيقي أمام تنمية البلاد و حاجز أمام تقدمها الديمقراطي حين يوجهون ضربات قاسية لديمقراطيتنا و عن هذه الحملة النخاسة و الانتخابية السابقة لأوانها.
و يبقى أن نتساءل من يتحمل مسؤولية السهر على نزاهة هذه الانتخابات الجزئية المجراة بتاريخ 09 يونيو 2011 بإقليم الرحامنة إذا كان من المفروض على كل منا أن يمارس حقوقه بكل مسؤولية و يحارب بكل الوسائل القانونية كل الفاسدين و المخربين و أن مثل هؤلاء موجودون في كل أرجاء هذا الوطن؟
و بنفس العقلية و قبل انطلاق الحملة الانتخابية يتحرك في نفس السياق لفائدة مرشح نفس الحزب بغرفة التجارة صنف الخدمات، مدير غرفة التجارة و الخدمات لاستمالة الناخبين لفائدة مرشح حزبه مستغلا نفوذه كمدير للغرفة.
فمثل هؤلاء الأشخاص هم عائق حقيقي أمام تنمية البلاد و حاجز أمام تقدمها الديمقراطي حين يوجهون ضربات قاسية لديمقراطيتنا و عن هذه الحملة النخاسة و الانتخابية السابقة لأوانها.
و يبقى أن نتساءل من يتحمل مسؤولية السهر على نزاهة هذه الانتخابات الجزئية المجراة بتاريخ 09 يونيو 2011 بإقليم الرحامنة إذا كان من المفروض على كل منا أن يمارس حقوقه بكل مسؤولية و يحارب بكل الوسائل القانونية كل الفاسدين و المخربين و أن مثل هؤلاء موجودون في كل أرجاء هذا الوطن؟