جاء ذلك في بلاغ صدر عقب الشوط الأول من الدورة العادية للمجلس الوطني، الأحد 6 مارس 2011، بالرباط.
وقال البلاغ إن المجلس وقف "على الهجومات التي تحاول استهداف حزبنا من أطراف تخدم أجندة معلومة"، مشيرا إلى أن "أصحاب هذه الدعوات يمثلون دعاة الفكر الشمولي بتلويناته المختلفة"، في إشارة إلى حزبي "العدالة والتنمية" و"الاستقلال".
إلى ذلك، دعا المجلس الشباب إلى "الانتقال من مجرد التعبير عن المطالب إلى الفعل من أجل التغيير من خلال الانخراط الواعي والمسؤول في أشكال العمل السياسي على مختلف الواجهات من أجل كسب رهان المغرب المأمول".
وقال المجلس إن المطالب الاجتماعية للشباب تعد "حقا ديمقراطيا ينسجم مع الدينامية العامة التي شهدتها العشرية الأخيرة"، مؤكدا أن الانكباب عليها بهدف جعلها واقعا ملموسا يعتبر مطلبا ملحا لإكساب هذه الدينامية، إيقاعا جديدا ونفسا مميزا للديمقراطية الاجتماعية التي نهدف إلى إرسائها".
وشدد المجلس على أن "التجربة الديمقراطية لبلادنا تحتاج لوتيرة أقوى لمواصلة أوراش الإصلاح، وهو ما عكسه الحراك السياسي خلال الأشهر الأخيرة والتعبيرات الشبابية المتطلعة إلى تعميق البناء الديمقراطي"، مذكرا بأن الحزب نوه في حينه بهذه التعبيرات السلمية والسياسية التي عكست عموما درجة النضج السياسي والانحياز للمطلب الديمقراطي الحداثي ولدينامية المصالحة مع العمل السياسي والاهتمام بالشأن العام.
وقال البلاغ إن الحزب فتح دينامية إعداد مساهماته في ورش الإصلاح السياسي والدستوري والقانوني بما يطور مقاربته ويغني ويؤصل لمشروعه السياسي، مشيرا في الوقت ذاته إلى أنه قرر إبقاء هذه الدورة مفتوحة حتى يتم عرض تصور الحزب بخصوص الإصلاحات السياسية والدستورية على أعضاء المجلس الوطني والمصادقة عليها، قبل عرضها على الجهات المعنية.
وقال البلاغ إن المجلس وقف "على الهجومات التي تحاول استهداف حزبنا من أطراف تخدم أجندة معلومة"، مشيرا إلى أن "أصحاب هذه الدعوات يمثلون دعاة الفكر الشمولي بتلويناته المختلفة"، في إشارة إلى حزبي "العدالة والتنمية" و"الاستقلال".
إلى ذلك، دعا المجلس الشباب إلى "الانتقال من مجرد التعبير عن المطالب إلى الفعل من أجل التغيير من خلال الانخراط الواعي والمسؤول في أشكال العمل السياسي على مختلف الواجهات من أجل كسب رهان المغرب المأمول".
وقال المجلس إن المطالب الاجتماعية للشباب تعد "حقا ديمقراطيا ينسجم مع الدينامية العامة التي شهدتها العشرية الأخيرة"، مؤكدا أن الانكباب عليها بهدف جعلها واقعا ملموسا يعتبر مطلبا ملحا لإكساب هذه الدينامية، إيقاعا جديدا ونفسا مميزا للديمقراطية الاجتماعية التي نهدف إلى إرسائها".
وشدد المجلس على أن "التجربة الديمقراطية لبلادنا تحتاج لوتيرة أقوى لمواصلة أوراش الإصلاح، وهو ما عكسه الحراك السياسي خلال الأشهر الأخيرة والتعبيرات الشبابية المتطلعة إلى تعميق البناء الديمقراطي"، مذكرا بأن الحزب نوه في حينه بهذه التعبيرات السلمية والسياسية التي عكست عموما درجة النضج السياسي والانحياز للمطلب الديمقراطي الحداثي ولدينامية المصالحة مع العمل السياسي والاهتمام بالشأن العام.
وقال البلاغ إن الحزب فتح دينامية إعداد مساهماته في ورش الإصلاح السياسي والدستوري والقانوني بما يطور مقاربته ويغني ويؤصل لمشروعه السياسي، مشيرا في الوقت ذاته إلى أنه قرر إبقاء هذه الدورة مفتوحة حتى يتم عرض تصور الحزب بخصوص الإصلاحات السياسية والدستورية على أعضاء المجلس الوطني والمصادقة عليها، قبل عرضها على الجهات المعنية.