البناء العشوائي ارتفعت وتيرته بابن جرير....من يضمن حماية المخالفين ؟


حقائق بريس
الأربعاء 10 يوليو/جويلية 2024



تتنامى البنايات العشوائية كالفطر بالمدينة ومحيطها وتحت الاعين التي لا تنام ما يوحي بأن المسألة ليست مسألة رجل سلطة واحد أو اثنان بل هي شبكة للانتفاعيين من هذه العمليات من اعوان سلطة ورجالها لانهم هم المسؤولون قبل غيرهم عن اية حركة داخل النفوذ الترابي للسلطة التي يمارسونها ويكبر جشع مافيات التجزئ السري ويتبدد المال العام ولسان حال المواطنين يتساءل عن من يحمي بعض المسؤولين بمدينة ابن جرير الذين ما فتئت سلوكياتهم تجسد انهم لم يتاقلموا بعد مع المفهوم الجديد لسلطة وترساتة القوانين الجديدة التي تحث عن جزر المخالفين لقانون البناء العشوائي و الدوريات الوزارية ذات الصلة ؛فالظاهرة اتخدت ابعادا خطيرة تتجلى في اكتساح اراضي غير مجهزة انتشر فيها البناء العشوائي انتشار في الهشيم وبسرعة غير متوقعة وذلك بعدما كان محصورا في عدد من الاحياء الهامشية لتنتقل عدوى البناء العشوائي حتى محيط المدينة الخضراء بعد الانتشار الكبير لهذا البناء العشوائي بشكل مهول بمختلف احياء المدينة والأراضي الغيرالمجهزة؛فكيف تكون الحماية مضمونة لبناء مساكن في رمشة عين وتحت جنح الظلام مفتقدة لاسس البناء الملا ئم والسكن اللائق؛ومن يضمن الحماية للمخالفين ؟الى ذاك فيمكن اعتبار مدينة ابن جرير ؛المدينة الذكية عاصمة للبناء العشوائي بالمغرب بامتياز

مقالات ذات صلة