تصفية الدم
وشرعت مصالح الضابطة القضائية بالأمن الإقليمي بالقلعة في الاستماع للمتهمين بأمر من الوكيل العام للملك بمراكش بعد أن توصل الأخير بشكايات مجهولة تفيد بحصول تصرفات غير سليمة في الرصيد البنكي لمركز تصفية الدم. ومن المنتظر أن يكشف التحقيق الأمني عن أسماء جديدة قد تكون متورطة في نفس الملف.
وحددت مصادر المبالغ المسحوبة من رصيد المركز بما يقدر بـ 800 مليون سنتيم في فترة الحملة الانتخابية لانتخابات 12 يونيو 2009. ومن المنتظر أن يكشف التحقيق الأمني عن أسماء جديدة قد تكون متورطة في نفس الملف.
وفجر الملف عضو المكتب السابق "مصطفى.ز" الذي طالب في الجمع العام الأخير للمركز الصحي، وبحضور الكاتب العام للعمالة وباشا المدينة باسترجاع الأموال المسحوبة من رصيد المركز، وتقول بعض المصادر إن جهات التقطت هذه الإشارة فعمدت إلى توجيه رسائل مجهولة إلى النائب العام بمدبنة مراكش تطلعه عن واقع التصرف في اموال المركز، فأمر بدوره بفتح تحقيق في الموضوع.
وتتابع المصادر ذاتها، أن الملف قد يتفجر على حقائق جديدة خاصة ما يتعلق بالمبالغ المسحوبة والأسماء المتورطة، و طرق صرف هذه الأموال وسط حديث عن أنه تم بها تمويل الحملة الانتخابية للانتاخابات الجماعية ل12 يونيو 2009.
وحددت مصادر المبالغ المسحوبة من رصيد المركز بما يقدر بـ 800 مليون سنتيم في فترة الحملة الانتخابية لانتخابات 12 يونيو 2009. ومن المنتظر أن يكشف التحقيق الأمني عن أسماء جديدة قد تكون متورطة في نفس الملف.
وفجر الملف عضو المكتب السابق "مصطفى.ز" الذي طالب في الجمع العام الأخير للمركز الصحي، وبحضور الكاتب العام للعمالة وباشا المدينة باسترجاع الأموال المسحوبة من رصيد المركز، وتقول بعض المصادر إن جهات التقطت هذه الإشارة فعمدت إلى توجيه رسائل مجهولة إلى النائب العام بمدبنة مراكش تطلعه عن واقع التصرف في اموال المركز، فأمر بدوره بفتح تحقيق في الموضوع.
وتتابع المصادر ذاتها، أن الملف قد يتفجر على حقائق جديدة خاصة ما يتعلق بالمبالغ المسحوبة والأسماء المتورطة، و طرق صرف هذه الأموال وسط حديث عن أنه تم بها تمويل الحملة الانتخابية للانتاخابات الجماعية ل12 يونيو 2009.