توافد يوم الخميس 09 ماي 2014 على المدرسة الفندقية بالجديدة أكثر من ثمانين متضامنا مع الصحافي محمد راضي الليلي في لقاء هو السابع و الثلاثون وطنيا من حملة التضامن نظمه المركز المغربي لحقوق الإنسان فرع الجديدة و تابعته ايضا الصحافة المحلية و حقوقيون من أعضاء المركز و الهيئة الوطنية لحماية المال العام و فرع المركز المغربي لحقوق الإنسان في سيدي علي أزمور و عدد من محبي و متتبعي الصحافي الليلي الذين إستغربوا لاختفاءه من القناة الأولى منذ أشهر،و بعد أن سرد الليلي حكايته المثيرة مع من أسماهم عصابة لبريهي و كيف تعرض للنصب و الاحتيال بإسم الملك و كيف أن معركته ليست معركة من اجل العمل بل من أجل الكرامة التي إنتزعت منه على حد قوله من منفذي مؤامرة إبعاده توالت كلمات الشجب و الإدانة لما بات يعرف بالدولة العميقة التي لا مكان فيها سوى للوصوليين و الانتهازيين و بائعي الضمائر و هم الذين من طينتهم العرايشي و البارودي على حد قول بعض الشهادات،ليعلن الجميع وعيده لمن أوكلت لهم مهمة إدارة القناة الأولى و تحديدا العرايشي و البارودي بان القادم من المفاجآت سيصدم هؤلاء و سيجعلهم يندمون على خطوتهم غير القانونية بطرد صحافي دخل بيوت المغاربة و قلوبهم و أبكتهم اليوم حكايته الغريبة في مغرب 2014 الذي يريد البعض إن يعيده إلى الوراء زمن الماضي غير المأسوف عليه.