* جمعية منتجي الزيتون باقليم الرحامنة كسبت صدى طيبا وأحدث تأسيسها أثرا ايجابيا .
* اطمح في تحقيق مشاريع الفلاحين المنتجين بالاقليم لتحسين الانتاجية والمردودية .
س - السيد الحاج مصطفى الحسيني نرحب بكم على صفحات جريدتنا ونشكر لكم قبولكم دعوة جريدة حقائق لاجراء هذا الحوار ليكون سؤالنا الاول هو من هو السيد ج مصطفى الحسيني ؟
ج- من مواليد سنة 1949 بصخور الرحامنة ، رجل اعمال ومستثمر في القطاع الفلاحي ، منتج للزيتون والصبار ، مربي للخيول وتحسين نسلها فاعل جمعوي ، عضو بالجمعية الوطنية لمربي الاغنام والماعز ، رئيس جمعية منتجي الزيتون باقليم الرحامنة .
س – ما هي الاهداف الحقيقية التي كانت وراء انخراطك في الفعل الجمعوي في المجال الفلاحي وتربية الماشية ؟
ج- ايماني بالفعل الجمعوي هو الذي كان دعامتي الاساسية للانخراط في العمل الجمعوي خاصة في المجال الفلاحي وتربية الماشية ، وأطمح في تحقيق مشاريع للفلاحين المنتجين باقليم الرحامنة لتحسين الانتاجية والمردودية ، وحقيقة لم اتخوف يوما من المسؤولية .
س – نبذة تعريفية عن الجمعية الاقليمية لمنتجي الزيتون ؟
ج- تاسست الجمعية الاقليمية لمنتجي الزيتون بالرحامنة بتاريخ 13 فبراير 2013 بالمركز الفلاحين بابن جرير بمبادرة من بعض المنتجين بالاقليم بحضور المدير الاقليمي للفلاحة وممثل الغرفة الفلاحية بالاقليم ، وذلك في اطار برنامج مخطط المغرب الاخضر ، وكان هدفنا من تاسيس هذه الجمعية هو مد جسور التعاون والتحاور حول انتاج الزيتون بالاقليم وتأطير المنتجين في اطار منظم ، وهي جمعية غير حكومية ومستقلة عن أي تنظيم سياسي أو نقابي ، ويمكن لجميع المنتجين في قطاع الزيتون وكذلك الجمعيات والتعاونيات الفاعلة في هذا المجال على مستوى اقليم الرحامنة الانخراط في هذه الجمعية الاقليمية شريطة الالتزام بالشروط المنصوص عليها في القانون الاساسي والداخلي للجمعية .
س – ما هي الاهداف الاساسية للجمعية ؟
ج – 1) تهدف الجمعية الاقليمية لمنتجي الزيتون الى تنمية قطاع الزيتون وتاهيل انتاجيته وتسويقه وتتخذ في سبيل بلوغ اهدافها كل التدابير والمبادرات الكفيلة بتطوير القطاع وتنمية الانتاجية وتحسين دخل المنتجين وتنظيم عملية التسويق من خلال العمل على تجسيد وتعميق العمل بالخطوات التالية :
- تمثيل اعضاء الجمعية وربط علاقات شراكة مع مختلف التنظيمات والهيئات المهنية والمجالس والتظاهرات التي لها اهتمام بقطاع الزيتون ، سواء على صعيد جهوي ، او وطني ، او دولي .
- إرشاد وتوجيه نشاط المنخرطين وتنسيق جهودهم وعملهم اتجاه مختلف المشاكل والقضايا المطروحة والاكراهات والرهانات المحيطة بقطاع الزيتون والدفاع عن المصالح الجماعية للمنتجين وتفعيل اساليب وانماط تنمية انتاج اشجار الزيتون وتسويقه وجودة خدماته .
- دراسة واتخاذ الاجراءات الخاصة بخلق جمعية جهوية لمنتجي الزيتون وتنظيم اشغالها وتطوير نتائجها
- دراسة القضايا التقنية والاقتصادية والمالية الاجتماعية للجمعية ووضع استراتيجية تنظيم القطاع وعصرنة انتاجيته واتخاذ التدابير المتصلة بتحسين الاداء وجودة الخدمات .
- تمكين المنخرطين من وسائل العمل الضرورية لانتاجية الزيتون وتسويقه من خلال الانخراط في البرامج الحكومية .
- تشجيع وتوسيع جميع الدراسات والبحوث التي من شانها المساهمة في رفع مستوى مردودية انتاج الزيتون ووقايتها من مختلف الامراض وغيرها وتطوير اساليب الانتاج والجودة .
- تشجيع البحث العلمي في ميدان الزيتون والمساهمة في دعمه .
- الاسهام في انجاز برنامج عصرنة وحدات تصنيع الزيتون.
- المساهمة في البرامج والحملات التي تستهدف انعاش استهلاك زيت الزيتون .
- اصدار ونشر جميع المعلومات والوثائق التقنية والاقتصادية المتعلقة بقطاع الزيتون وتوزيعها على اعضاء الجمعية والجهات المهتمة بالقطاع بواسطة نشرات ودوريات او وسائل اخرى ، طبقا للقوانين الاخرى الجاري بها العمل .
- تمثيل المنخرطين على الصعيد الاقليمي والجهوي والوطني ولدى مختلف المصالح الادارية .
- المشاركة في مختلف المنتديات والمؤتمرات المعنية بالقطاع والعمل على عقد شركات واقامة علاقات وطنية ودولية .
- العاملين في قطاع الزيتون والمصالح المتدخلة الوطنية منها والدولية قصد الاستفادة من التجارب وتنمية معارف المنتج المنخرط وضمان استمرارية نشاطه المهني وتطوير انتاجيته والرفع من مردوديته وتحسين مستواه المادي والاجتماعي .
- تنظيم الايام الدراسية والرحلات لفائدة المنخرطين مع المتدخلين المحليين والاقليميين والوطنيين والدوليين وتبادل الخبرات والمصالح والمنافع مع مختلف الاطراف والجهات المهتمة بقطاع الزيتون وتنميته .
س – هل هناك مشاكل اعترضت الجمعية منذ تأسيسها ؟
ج – كل جمعية حديثة العهد معرضة لمواجهة مشاكل مختلفة ، لكن جمعية منتجي الزيتون باقليم الرحامنة ، كسبت صدى طيبا وأحدث تاسيسها اثرا ايجابيا مع استراتيجية مخطط المغرب الاخضر الذي رصد للمشاريع المتعلقة بقطاع الزيتون في اطار الفلاحة التضامنية ( الدعامة الثانية ) مبالغ جد هامة بالاضافة لعدة تدخلات وتدابير لتنمية وتحسين سلسلة الزيتون بالاقليم .
س – ما هو الاطار العام للتنمية الفلاحية ؟
ج – يعتبر حاليا برنامج مخطط المغرب الاخضرالاطار العام لتدخل وزارة الفلاحة الذي يهدف بالدرجة الاولى الى تاهيل القطاع الفلاحي بمنهجية جديدة ، تختلف عما كان عليه الحال سابقا ، حيث يتم التركيز على الرفع من المردودية من خلال تحسين مستويات التدخلات التقنية في ظل مخطط المغرب الاخضر الذي يتأسس على مبادىء اساسية تتجلى في تعبئة الاستثمار العام والخاص والتعاقد بين المهنيين والدولة وتصنيف التدخل حسب نوعية الفلاحة ، الاندماج في التدخلات حسب مقاربة المشاريع والسلاسل الانتاجية ، وتطبيقا لهذه المبادىء الاساسية عملت كل جهة من جانبها على اعداد مخطط جهوي فلاحي ، اعتمد على تشخيص تشاركي لواقع الحال الفلاحي مع تقييم التجارب السابقة واقتراح مشاريع تنموية ومرقمة الاهداف في افق 2020. هذا وفي اطار شراكة مع جمعيتنا والمديرية الاقليمية للفلاحة باقليم الرحامنة تكريسا لدور الجمعيات والتعاونيات الفلاحية واعتبارا للمقاربة التشاركية والتعاقدية التي يتبناها مخطط المغرب الاخضر كادارة لتنفيذ مشاريع هذا المخطط ، فهذه الشراكة التي سترى النور قريبا من اهدافها تحسين وضعية الفلاح وتوسيع مساحة الزيتون ، تهدف الى غرس مساحة 2000 هكتار وخلق 48 الف يوم عمل بكلفة 101 مليون درهم و400 الف هذا وتجسدت العناية الخاصة التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لتاهيل قطاع الفلاحين ببلادنا من خلال المشاريع الفلاحية التي اطلقها جلالته خلال شهر نونبر من السنة الماضية على مستوى اقليم الرحامنة والهادفة الى تحقيق تنمية متوازنة ومستدامة بالمنطقة وهكذا اعطى الملك محمد السادس دفعة قوية لمخطط المغرب الاخضر بالجهة باشراف جلالته على انطلاق برنامج2013 ، المتعلق بمشاريع الدعامة الثانية لهذا المخطط على مستوى الاقليم ويعد المشروع موضوع الشراكة مع المديرية الاقليمية للفلاحة مشروعا واعدا والذي يعتبر نموذجيا ويعد من بين المشاريع التي سيتم انجازها في مجال تنمية سلسلة الزيتون بالاقليم ، وان مخطط المغرب الاخضر برنامج شامل للتصدي للتحديات الرئيسية ، كالامن الغذائي واندماج المغرب في الاقتصاد العالمي .
س – كلمة اخيرة .
ج- نشكر جريدة حقائق على هذا الاهتمام ونتمنى لها التوفيق في مسارها الاعلامي كما نتمنى ان نكون قدوة لباقي الاقاليم في انتاج الزيتون .
* اطمح في تحقيق مشاريع الفلاحين المنتجين بالاقليم لتحسين الانتاجية والمردودية .
س - السيد الحاج مصطفى الحسيني نرحب بكم على صفحات جريدتنا ونشكر لكم قبولكم دعوة جريدة حقائق لاجراء هذا الحوار ليكون سؤالنا الاول هو من هو السيد ج مصطفى الحسيني ؟
ج- من مواليد سنة 1949 بصخور الرحامنة ، رجل اعمال ومستثمر في القطاع الفلاحي ، منتج للزيتون والصبار ، مربي للخيول وتحسين نسلها فاعل جمعوي ، عضو بالجمعية الوطنية لمربي الاغنام والماعز ، رئيس جمعية منتجي الزيتون باقليم الرحامنة .
س – ما هي الاهداف الحقيقية التي كانت وراء انخراطك في الفعل الجمعوي في المجال الفلاحي وتربية الماشية ؟
ج- ايماني بالفعل الجمعوي هو الذي كان دعامتي الاساسية للانخراط في العمل الجمعوي خاصة في المجال الفلاحي وتربية الماشية ، وأطمح في تحقيق مشاريع للفلاحين المنتجين باقليم الرحامنة لتحسين الانتاجية والمردودية ، وحقيقة لم اتخوف يوما من المسؤولية .
س – نبذة تعريفية عن الجمعية الاقليمية لمنتجي الزيتون ؟
ج- تاسست الجمعية الاقليمية لمنتجي الزيتون بالرحامنة بتاريخ 13 فبراير 2013 بالمركز الفلاحين بابن جرير بمبادرة من بعض المنتجين بالاقليم بحضور المدير الاقليمي للفلاحة وممثل الغرفة الفلاحية بالاقليم ، وذلك في اطار برنامج مخطط المغرب الاخضر ، وكان هدفنا من تاسيس هذه الجمعية هو مد جسور التعاون والتحاور حول انتاج الزيتون بالاقليم وتأطير المنتجين في اطار منظم ، وهي جمعية غير حكومية ومستقلة عن أي تنظيم سياسي أو نقابي ، ويمكن لجميع المنتجين في قطاع الزيتون وكذلك الجمعيات والتعاونيات الفاعلة في هذا المجال على مستوى اقليم الرحامنة الانخراط في هذه الجمعية الاقليمية شريطة الالتزام بالشروط المنصوص عليها في القانون الاساسي والداخلي للجمعية .
س – ما هي الاهداف الاساسية للجمعية ؟
ج – 1) تهدف الجمعية الاقليمية لمنتجي الزيتون الى تنمية قطاع الزيتون وتاهيل انتاجيته وتسويقه وتتخذ في سبيل بلوغ اهدافها كل التدابير والمبادرات الكفيلة بتطوير القطاع وتنمية الانتاجية وتحسين دخل المنتجين وتنظيم عملية التسويق من خلال العمل على تجسيد وتعميق العمل بالخطوات التالية :
- تمثيل اعضاء الجمعية وربط علاقات شراكة مع مختلف التنظيمات والهيئات المهنية والمجالس والتظاهرات التي لها اهتمام بقطاع الزيتون ، سواء على صعيد جهوي ، او وطني ، او دولي .
- إرشاد وتوجيه نشاط المنخرطين وتنسيق جهودهم وعملهم اتجاه مختلف المشاكل والقضايا المطروحة والاكراهات والرهانات المحيطة بقطاع الزيتون والدفاع عن المصالح الجماعية للمنتجين وتفعيل اساليب وانماط تنمية انتاج اشجار الزيتون وتسويقه وجودة خدماته .
- دراسة واتخاذ الاجراءات الخاصة بخلق جمعية جهوية لمنتجي الزيتون وتنظيم اشغالها وتطوير نتائجها
- دراسة القضايا التقنية والاقتصادية والمالية الاجتماعية للجمعية ووضع استراتيجية تنظيم القطاع وعصرنة انتاجيته واتخاذ التدابير المتصلة بتحسين الاداء وجودة الخدمات .
- تمكين المنخرطين من وسائل العمل الضرورية لانتاجية الزيتون وتسويقه من خلال الانخراط في البرامج الحكومية .
- تشجيع وتوسيع جميع الدراسات والبحوث التي من شانها المساهمة في رفع مستوى مردودية انتاج الزيتون ووقايتها من مختلف الامراض وغيرها وتطوير اساليب الانتاج والجودة .
- تشجيع البحث العلمي في ميدان الزيتون والمساهمة في دعمه .
- الاسهام في انجاز برنامج عصرنة وحدات تصنيع الزيتون.
- المساهمة في البرامج والحملات التي تستهدف انعاش استهلاك زيت الزيتون .
- اصدار ونشر جميع المعلومات والوثائق التقنية والاقتصادية المتعلقة بقطاع الزيتون وتوزيعها على اعضاء الجمعية والجهات المهتمة بالقطاع بواسطة نشرات ودوريات او وسائل اخرى ، طبقا للقوانين الاخرى الجاري بها العمل .
- تمثيل المنخرطين على الصعيد الاقليمي والجهوي والوطني ولدى مختلف المصالح الادارية .
- المشاركة في مختلف المنتديات والمؤتمرات المعنية بالقطاع والعمل على عقد شركات واقامة علاقات وطنية ودولية .
- العاملين في قطاع الزيتون والمصالح المتدخلة الوطنية منها والدولية قصد الاستفادة من التجارب وتنمية معارف المنتج المنخرط وضمان استمرارية نشاطه المهني وتطوير انتاجيته والرفع من مردوديته وتحسين مستواه المادي والاجتماعي .
- تنظيم الايام الدراسية والرحلات لفائدة المنخرطين مع المتدخلين المحليين والاقليميين والوطنيين والدوليين وتبادل الخبرات والمصالح والمنافع مع مختلف الاطراف والجهات المهتمة بقطاع الزيتون وتنميته .
س – هل هناك مشاكل اعترضت الجمعية منذ تأسيسها ؟
ج – كل جمعية حديثة العهد معرضة لمواجهة مشاكل مختلفة ، لكن جمعية منتجي الزيتون باقليم الرحامنة ، كسبت صدى طيبا وأحدث تاسيسها اثرا ايجابيا مع استراتيجية مخطط المغرب الاخضر الذي رصد للمشاريع المتعلقة بقطاع الزيتون في اطار الفلاحة التضامنية ( الدعامة الثانية ) مبالغ جد هامة بالاضافة لعدة تدخلات وتدابير لتنمية وتحسين سلسلة الزيتون بالاقليم .
س – ما هو الاطار العام للتنمية الفلاحية ؟
ج – يعتبر حاليا برنامج مخطط المغرب الاخضرالاطار العام لتدخل وزارة الفلاحة الذي يهدف بالدرجة الاولى الى تاهيل القطاع الفلاحي بمنهجية جديدة ، تختلف عما كان عليه الحال سابقا ، حيث يتم التركيز على الرفع من المردودية من خلال تحسين مستويات التدخلات التقنية في ظل مخطط المغرب الاخضر الذي يتأسس على مبادىء اساسية تتجلى في تعبئة الاستثمار العام والخاص والتعاقد بين المهنيين والدولة وتصنيف التدخل حسب نوعية الفلاحة ، الاندماج في التدخلات حسب مقاربة المشاريع والسلاسل الانتاجية ، وتطبيقا لهذه المبادىء الاساسية عملت كل جهة من جانبها على اعداد مخطط جهوي فلاحي ، اعتمد على تشخيص تشاركي لواقع الحال الفلاحي مع تقييم التجارب السابقة واقتراح مشاريع تنموية ومرقمة الاهداف في افق 2020. هذا وفي اطار شراكة مع جمعيتنا والمديرية الاقليمية للفلاحة باقليم الرحامنة تكريسا لدور الجمعيات والتعاونيات الفلاحية واعتبارا للمقاربة التشاركية والتعاقدية التي يتبناها مخطط المغرب الاخضر كادارة لتنفيذ مشاريع هذا المخطط ، فهذه الشراكة التي سترى النور قريبا من اهدافها تحسين وضعية الفلاح وتوسيع مساحة الزيتون ، تهدف الى غرس مساحة 2000 هكتار وخلق 48 الف يوم عمل بكلفة 101 مليون درهم و400 الف هذا وتجسدت العناية الخاصة التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لتاهيل قطاع الفلاحين ببلادنا من خلال المشاريع الفلاحية التي اطلقها جلالته خلال شهر نونبر من السنة الماضية على مستوى اقليم الرحامنة والهادفة الى تحقيق تنمية متوازنة ومستدامة بالمنطقة وهكذا اعطى الملك محمد السادس دفعة قوية لمخطط المغرب الاخضر بالجهة باشراف جلالته على انطلاق برنامج2013 ، المتعلق بمشاريع الدعامة الثانية لهذا المخطط على مستوى الاقليم ويعد المشروع موضوع الشراكة مع المديرية الاقليمية للفلاحة مشروعا واعدا والذي يعتبر نموذجيا ويعد من بين المشاريع التي سيتم انجازها في مجال تنمية سلسلة الزيتون بالاقليم ، وان مخطط المغرب الاخضر برنامج شامل للتصدي للتحديات الرئيسية ، كالامن الغذائي واندماج المغرب في الاقتصاد العالمي .
س – كلمة اخيرة .
ج- نشكر جريدة حقائق على هذا الاهتمام ونتمنى لها التوفيق في مسارها الاعلامي كما نتمنى ان نكون قدوة لباقي الاقاليم في انتاج الزيتون .