في عز الحملة الانتخابية لانتخابات 4 شتنبر الجماعية 2015 بابن جرير وكيل لائحة رمز الحمامة يقوم بحملة نخاسية تخل بشروط نزاهة العملية الانتخابية ، والبلطجية الموالون له ماضون في تخريبهم للديمقراطية بهذه المدينة الناشئة يستميلون الناخبين دون حسيب أو رقيب وعلى مرأى ومسمع من السلطات التي من المفروض أن تحمي القانون وتحارب مثل هذه الاختلالات ، يبدو أن هناك عدم احترام ارادة الناخبين.
وأن هؤلاء المفسدين ليسوا في مستوى ما تشهده بلادنا اليوم من تحولات على أكثر من مستوى لأن سفينة التغيير تتجه لا محالة نحو الطريق الصحيح ، ويبقى المفروض أن يعتبر الادلاء بأصوات الناخبين عملا مقدسا يجب احترامه لكونه يعبر عن ارادة الشعب
واصبح السكوت حول ما يهم مصير بلادنا مستحيلا ، والوضعية السياسية ببلادنا لم تعد تحتمل المزيد من الانعكاسات في المجال الديمقراطي وبلادنا تعيش حملة انتخابية لموعد 4 شتنبر 2015 ، وأن نجاحنا في هذه المحطة يتوقف على وعي المواطنين وتحمسهم للمشاركة المكتفة في أجل مصالهم أولا ومن من أجل مستقبل هذا الوطن وكما في الخطاب الملكي السامي بمناسبة ذكرى 20 غشت ، فلا بد أن يقول المواطن الشريف بهذه المدينة كلمته بعيدا عن المفسدين وسماسرة الانتخابات ، ومن الواجب أن تتحرك مشاعر الوطنية في الشرفاء والمخلصين من الجهاز الاداري لوقف هذا النزيف الذي يهدد الوطن والمواطن ، ولابد من وقفة شجاعة من السياسيين الشرفاء والمخلصين وهيئات المجتمع المدني والاعلاميين أصحاب الكلمة النظيفة والاقلام غير المأجورة ، الرابح هو الوطن والمواطن إذا أدينا دورنا الحقيقي في هذه المحطة التاريخية ، فتمسكوا بالمواجب ودافعوا عن شرف هذا الوطن.