الخليفة السابق لباشا مدينة ابن جرير والقائد حاليا بعمالة المحمدية لازال يستغل سكنا وظيفيا هاما من أملاك الدولة منذ أن كان عون للسلطة ، فاستغل هذا السكن الذي تتجاوز مساحته ما يقرب من ربع هكتار تقريبا لعدة سنوات فاستحوذ عليه بالمرة بالرغم من انتقاله لمنطقة اخرى واستفادته من سكن وظيفي ، بحكم اارتباطه بمسؤوليته الجديدة بعمالة المحمدية ، والغريب في الامر ان السيد القائد لم يقف عند هذا الحد بل قام بايجار السكن المذكور لفائدته من ادارة الاملاك المخزنية بحكم شططه في استعمال سلطته بباشوية ابن جرير الادارة الوصية على الاملاك المخزنية بابن جرير ، ثم اصبح يطالب بتمليكه . فالسؤال المطروح هو لماذا لازالت السلطات المحلية بابن جرير تغمض عينها عن هذا السطو الذي أقدم عليه هذا القائد المفروض فيه كرجل سلة السهر على حماية ملك الدولة لا لاستغلاله ؟