ان ممارسة الفساد الانتخابي بالدائرة الانتخابية الرحامنة ظلت سلوكا ملازما لكل المحطات الانتخابية يمارسه احد أباطرة الفساد الانتخابي ، حيث تراوحت معالمه بين أفعال شراء الذمم وتسخير بلطجيته في استمالة الناخبين والاعتداء على مناصري الخصوم بعيدا عن الأخلاق السياسية والمنافسة الشريفة وهذا يسئ الى العمل السياسي ، وهذه تجاوزات تشوب الحملة الانتخابية في عز أيامها الأخيرة ، وفي غياب تام للسلطات الأمنية المفروض فيها حماية المرشحين لانتخابات 07 اكتوبر 2016 بمختلف مشاربهم كما هو متعارف عليه قانونا طيلة أيام الحملة الانتخابية
انطلق هذا المفسد الانتخابي بعد شعوره بالهزيمة في حملة مسعورة مسخرا لها بلطجيته التي قامت بالاعتداء صباح يوم السبت 01 اكتوبر 2016 على مقر مرشح رمز الجرار بحي افريقيا والعبث بجميع محتوياته والاعتداء على العاملين به ، وهذا يعد اعتداءا شنيعا ومسا خطيرا بالعملية الانتخابية وتجاوزات تشوب الحملة الانتخابية ، ناهيك ما تعرضت له سيارة وصيف وكيل لائحة حزب الجرار من تدمير وتخريب غير بعيد عن مقر المنطقة الإقليمية بابن جرير في الساعات الاولى من صباح يوم الاحد02/10/2016 ، وهذا هو الأسلوب الذي أصبح يهيمن في الساحة الانتخابية بابن جرير المدينة بالخصوص في عز ماتبقي من ايام الحملة الانتخابية فمن المسؤول ؟ انا دخلنا عهدا جديدا كفى من مظاهر الفساد الانتخابي.